أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!...














المزيد.....

بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بــيــروت؟؟؟... غضب الله؟.. أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!...
بيروت التي كانت مدينة عالمية مزدهرة.. رائعة.. جميلة.. مرفأ أمان الأحرار.. وكل من تبقى منهم بالعالم العربي... أصبحت مدينة الموت والفوضى والفساد والإهمال والخراب والتخريب.. والتآمر والجواسيس والعلات الطائفية...
البارحة أطنان من دواليب السيارات المتكدسة… مئات آلاف الليترات من الزيت.. وأطنان من المواد الغذائية المعلبة المحفوظة بآلاف وآلاف من الكرتونات.. خليط عجيب غريب...بمستودع ضخم عائد لمنظمة الصليب الأحمر الدولية.. داخل مرفأ بيروت.. من غير أية حيطة.. بنفس المنطقة التي تفجرت بها أطنان من نيترات الأمونيوم.. تحترق وتطلق دخانا ساما.. تعمم بكل بيروت.. مما دفع الآلاف من سكان المدينة للهرب من الاختناق...
ماذا أصاب هذه البلد.. لبنان.. والذي كانوا يسمونه سويسرا المشرق؟... لماذا هوى بحفر الغباء والفساد والإهمال.. والخيانات.. والاختلافات والتمزقات.. وترك للكلاب المسعورة التي تنهشه.. بلا وعي ولا أدب ولا أي فكر وطني.. ولا أي حرص على مستقبل شعبه وأولاده.. والذي لا أمل لهم بحياة أفضل.. سـوى بالهجرة.. لأي مكان بالعالم
من فجر نيترات الأمونيوم؟... ما من أحد يعلم بعد خمسة أسابيع.. ولا أي دليل واضح لهذه الجريمة النكراء... وما من أحد سوف يعلم غدا أو بعد غد.. أو حتى بعد سنوات.. من أشعل النار بمستودع الدواليب.. مسببا هذا الدخان المسموم القاتل على مدينة بيروت وسكانها... ومسببا الخوف بين البشر... بفترة ينهار كل شيء في بيروت.. حتى أبسط أسباب المعيشة...
بلد متروك لحكام منذ استقلاله.. لعائلات عشائرية طائفية.. كما تدار تجارات مافياوية.. متفقة متفاهمة على اقتسام كل خيراتها ومرابحها وتجاراتها.. على شعبها.. والذي كان يكتفي بلملمة ما يتبقى من مائدة الزعيم.. ليطعم أولاده... قانعا.. صامتا.. حياديا... أو يهاجر... إذ كما يجري بـجــارة لــبــنــان.. ســوريا... منذ ما سمي ــ ألف مرة خطأ ـ استقلال هذين البلدين... كان الحل الوحيد لكل عائلة من هذين البلدين... الهجرة... الهجرة لأي مكان من العالم... بحثا عن الأمل بحياة أفضل... أمل شبيبة البلدين.. الصمت وقبول الضيم والضلال والفساد... أو الهجرة...
آمل رغم كل هذه السلبيات التي تتفجر.. لهذا البلد.. أن يخرج شعبه من هذه الأزمات المكركبة المفتعلة.. والذي كان آخر طاقة نجاة بالعالم العربي.. لآخر الأحرار الذين يبحثون عن الحقيقة الحقيقية.. وإمكانية حرية التعبير... كـمـا كانت بنفس الوقت ماخورة مفتوحة لمؤسسات التخريب والتــآمــر وجواسيس العالم كله.. ومحضري تغيير خارطة الشرق الأوسط والعالم العربي... منذ زار هنري كيسنجر.. وزير خارجية الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون للرئيس السوري حافظ الأسد.. أيام أولى ولاياته.. واستلامه سلطة وإدارة البلد...
من حينها.. رسمت ما سميت خارطة الشرق الأوسط الجديد... حيث بدأت مصائب البلدين.. سوريا ولبنان... وكركبات شعبيهما...
هل هناك ـ بالظروف الحالية ـ وعتماتها الكثيفة.. ودروبها المسدودة... أي حل أو خلاص إنساني لهذين البلدين.. والذي يحمل كل منهما رئة الآخر... أعتقد أن أملي هذا يشبه عملية انتظار لقاح لداء الكورونافيروس.. أو دواء... واللقاح والدواء... مفقودان... مفقودان كليا... كانتظار شعوبنا.. كعاداتها وتقاليدها الموروثة المتعبة... بانتظار ليلة القدر... لحل همومها ومشاكلهما وأمراضهما.. وكــركــبــاتــهــمــا!!!...
***************
عــلــى الــهــامــش :
ــ عــرابــونا وأصـدقـاؤنـا وحـمـاتـنــا... بــزيــارة لدمــشــق...
وزير الخارجية الروسي ونائب رئيس الوزراء الروسي.. مع تشكيلة عسكرية وسياسية واسعة.. (رفيعة المستوى) بزيارة مطولة لدمشق.. للتفاوض مع السلطات السورية... للتفاهم مع آخر المشاورات بين السلطة المركزية.. ومع التشكيلات السورية المعارضة.. بالمناطق التي يشرف عليها الجيش الأمريكي.. والأكراد.. والتشكيلات بمنطقة إدلب.. حيث تهيمن عليها حتى هذه الساعة أعلام تركية.. ويافطات عربية ـ تركية.. أو بالأحرى تركية ـ سورية.. تعلن ولاءها الكلي للسلطان أردوغــان...
بهذه الحالة الشبه مسدودة.. المنبثقة من وضع الحالة الوضعية الجامدة Statu Quo... أنا لا أفهم ماذا يمكن أن يتفاوض.. بهذه الحالة التقسيمية.. الغير شرعية الدولية... والتي يتغنى بها الإعلام الروسي (الغير رسمي) والذي يضغط بشكل غير مباشر.. على الرئيس بشار الأسد... قبل زيارة الوفد الروسي إلى دمشق...
هل تبقت للسلطات السورية.. أية ورقة.. رغم وزن السيد وليد المعلم.. بألا يخسر ويتنازل عن كل شيء... بلعبة الشطرنج السياسية المعروفة هذه... إذ أنه من الواضح أن الصداقة.. لا تكفي بمناورات السياسة الشرق أوسطية والعالمية.. والتي تدير مناورات تفكيك الشرق الأوسط.. حلقة.. حلقة... لا ولن تكون لا لمصلحة سوريا وشعبها.. ولا لمصلحة لبنان أيضا...
هل فهم حكامنا الذين التصقت مؤخراتهم بكراسي الحكم.. منذ أكثر من خمسين سنة.. وارتأوا المناورات والمتاجرات لتفكيك سوريا.. وتفكيك لبنان.. وبقية جذور وقواعد المنطقة كلها... ودفاعاتها وخيراتها... لمصلحة الجارة التي تملك القوة والخبرة العالمية العولمية.. المهيمنة على تقسيم العالم لصالحها... لا أعتقد... لا أعتقد... لأنهم كانوا مهتمين بثرواتهم وانتفاخاتها وخلافاتها العائلية.. ولا أي شــيء آخــر... مع كل يأسي وبأسي وحزني وألمي.. على بلد مولدي الضائع بغبار وعواصف الجهل والغباء... والــفــســاد الــمــشــرع!!!...
بـالانــتــظــار... نقطة على السطر... انــتــهــى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن لسنا شارلي؟... إحصائيات؟؟؟!!!...
- نعم... نعم أنا شارلي Oui...oui je suis Charlie
- وعن العالم العربي... اليوم وغدا...
- ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بيروت؟؟؟...غضب الله؟... أم إجرام الفاسدين والمتآمرين؟؟؟!!!...