أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - في ذكرى حرب أكتوبر..حقائق فاصلة















المزيد.....

في ذكرى حرب أكتوبر..حقائق فاصلة


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر مسئولين إسرائيل منذ أيام تصريحات قالوا فيها أنهم انتصروا على الجيش المصري سنة 1973، وهذا طبيعي فكل طرف في المعركة يضع له أهداف عليا وأهداف ثانوية، إذا تحققت أي منهم فيعد نفسه منتصرا، علما بأن الهدف الثانوي قد يكون (النجاة بالنفس)

سأتحدث هنا ليس بصفتي مصري ولكن بصفتي مفكر قدر الإمكان، وسألتمس الموضوعية لنرى من منظور واقعي بعيدا عن الشعارات والأمنيات:

أولا: قامت الحرب يوم 6 أكتوبر ولمدة يومين سيطر الجيش المصري على شرق قناة السويس بعمق 12 كم وبحماية الدفاع الجوي، وحسب الخطة الموضوعة من الفريق الشاذلي وقتها أن الجيش لن يتحرك سوى بدفاع جوي متنقل يحمي القوات شرق القناة، وبالتالي فلا ضرورة لتطوير الهجوم لعمق سيناء لانكشاق قوات مصر وقتها وضعف الطيران المصري مقارنة بطيران إسرائيل وتكنولوجيا أمريكا الداعمة له.

ثانيا: قامت إسرائيل يوم 8 أكتوبر بهجمة مضادة قوامها الأول سلاح المدرعات لإجبار المصريين شرق القناة للتراجع مرة أخرى للغرب..هذه الهجمة فشلت وانتصر الجيش المصري فيها لكن بخسارة عدد كبير من الأرواح كان من بينهم 43 من أفراد كتيبتي المصرية منهم القائد نفسه، لكن المحصلة النهائية للمواجهة فشل هذا الهجوم المرتد الذي سبقته تعبئة عامة في إسرائيل واستدعاء الاحتياط الذي يمثل 20% تقريبا من شعب إسرائيل.

ثالثا: بعد هزيمة إسرائيل في هجوم 8 أكتوبر طلبت الدعم الكامل من أمريكا خشية هزيمتها وتقدم مصر شرق القناه واقتحامها لحدود فلسطين مع إطلاق شعارات دينية اشتهر منها استغاثة وزير الدفاع الإسرائيلي "موشى ديان" بضياع حلم الهكيل الثالث لتشجيع التيار الصهيومسيحي في أمريكا على الضغط، تشجع الأمريكيون للدعم وبدأوا في إرسال جسر جوي ضخم جدا من السلاح والتكنولوجيا بدءا من يوم 14 أكتوبر فحدث الآتي:

1- قررت إسرائيل تدمير سلاح الجو المصري في الشمال أسوة بما حدث في عام 67، وقد كانت الخطة الموضوعة مسبقة وقديمة تتضمن تدمير الطيران في وجه بحري الأقرب جغرافيا لسيناء والأقدر على تنفيذ معارك دون نفاذ الوقود لتواضع سلاح الطيران المصري وقتها مقارنة بطيران إسرائيل، وبالفعل حدثت (معركة المنصورة الجوية) بهدف قطع المظلة الجوية عن قوات العبور شرق القناة..والنتيجة النهائية فشل الهجوم الإسرائيلي وانتصار سلاح الجو المصري ، وأكبر دليل على ذلك أن هدف الهجوم في تعطيل الطيران المصري عن دعم قوات العبور لم يتحقق، فالطيران المصري ظل بكامل طاقته يضرب قوات إسرائيل في القناة أشهرها ما حدث في معركة الثغرة وضرب الجسر الإسرائيلي يوم 17 أكتوبر مما أضعف كثيرا من القوات المخترَقة وتحوّلها لورقة مساومة..

2- بدأت إسرائيل بهجوم بري شامل بوم 16 أكتوبر وبمساعدة الأقمار الصناعية الأمريكية نجحوا في اختراق الجيش المصري في ما عرفت بثغرة "الدفرسوار" حاولوا فيها احتلال السويس والإسماعيلية لكن فشلوا بمقاومة من الجيش والأهالي، والشائع وقتها أن هذه الثغرة حدثت إما بخطأ الفريق الشاذلي "رئيس الأركان" أو خطأ الرئيس السادات بتطوير الهجوم لدعم الجيش السوري في جبهة الشمال، وبمذكرات الفريق الجمسي وعديد من القادة رجحوا خطأ السادات وأن رؤية الفريق الشاذلي برفض تطوير الهجوم كانت صحيحة، واعتبرت أحد تجاوزات الخلط بين السياسة والعسكرية..فالمعارك يحكمها واقع ميداني عسكري، ولا تعمل السياسة إلا في إطار التفاوض لكن السياسي لا ينبغي أن يفرض رؤيته على القادة لجهله بالواقع الميداني.

رابعا: تدخل الاتحاد السوفيتي وأمريكا معا بجهود دبلوماسية للحل، فأمريكا يهمها عدم هزيمة إسرائيل، والسوفييت يهمهم عدم هزيمة مصر لكونها معركة حدثت في إطار زمني ضمن الحرب الباردة كانت مصر فيها صديقة للسوفييت، وإسرائيل في الأخير هي حليف أمريكي، وأسفرت المفاوضات عن توقيع اتفاق انسحاب متبادل مع بقاء بعض القوات المصرية شرق القناة واستمرار التفاوض لاحقا على اتفاقية سلام، وقد نما لإسرائيل وأمريكا العلم بخلاف الجيش المصري حول طريقة تعامله مع الثغرة وهو الخلاف الشهير بين الشاذلي والسادات، فلو رجّح المصريون رؤية الشاذلي ربما تُباد 4 ألوية إسرائيلية مخترقة غرب القناة، ولو لم يرجحوا – وهو ما حدث – فسوق تقطع طرق الإمداد عن تلك الألوية شرق القناة وبمظلة من دفاع جوي مصري كان قويا وقتها ثبت كفاءته، وفي كلتا الحالتين يجب على إسرائيل قبول وقف إطلاق النار تمهيدا لانسحاب تلك الألوية..وهو ما حدث في النهاية بقرار مجلس الأمن رقم 340 يوم 25 أكتوبر..

هنا فعليا انتهت الحرب التي سميت في إسرائيل بحرب يوم الغفران، وحين استقراء النتائج والأهداف نلحظ الآتي:

1- هدف مصر بالعبور لشرق قناة السويس قد تحقق وسيطرت الدولة على عمق من 10 – 12 كم في سيناء، وهو ما يعني تدمير خط بارليف وفتح الطريق لإسقاط كافة المواقع الأخرى، وعسكريا لو توفر لمصر دفاع جوي متحرك وبشكل أقوى لتطور الهجوم شرقا بشكل ناجح، لكن المصريين لم يطمعوا في أكثر من ذلك وفقا لقدراتهم التي علموا أنها أضعف من قدرة أمريكا وإسرائيل مجتمعة..فكان عليهم التعامل بشكل أكثر واقعية..

2- هدف إسرائيل بمنع المصريين من العبور لم يتحقق بعد إنفاقهم مئات الملايين على خط بارليف والساتر الترابي .

3- هدف إسرائيل بهجماتها المرتدة حدث على مرحلتين الأولى فشلت يوم 8 أكتوبر، والثانية (نصف نجاح) يوم 16 أكتوبر، وتعبير نصف نجاح لأن إسرائيل عبرت بالفعل غرب القناة لكنها انسحبت مرة أخرى بمفاوضات..والذي أنجزته بالفعل هو تدخل القوى العظمى في ضمان عدم تطوير الجيش المصري هجومه شرق القناة..

4- هدف إسرائيل بالنجاه تحقق لاحقا باتفاقية سلام عادت فيها لما قبل حدود 67 وأبطلت أحلام المصريين بتدمير دولة إسرائيل في زمن عبدالناصر..

5- هدف مصر في تحرير سيناء بالكامل تحقق عن طريق (الحرب والمفاوضات)

باستطلاع تلك الأهداف وهذا الخط الزمني تبين أن مصر (انتصرت عسكريا وسياسيا) بينما إسرائيل (هُزمَت عسكريا وانتصرت سياسيا) وبالتالي ما يعتبروه الإسرائيليون نصرا في حرب يوم الغفران هو (نصر سياسي) بالفعل تحقق لهم أولاً : بتحييد مصر عن قضايا الشرق الأوسط التي إسرائيل هي طرف فيها، وثانيا: في بدء سلسلة الاعتراف بإسرائيل من الدول العربية والإسلامية عن طريق كامب ديفيد، وهو هدف ضمن الأهداف العليا الإسرائيلية التي صيغت وقت بيان التأسيس أن العالم يجب عليه الاعتراف بحق اليهود في فلسطين وبناء الهيكل الثالث..لكن مصر تعاملت مع الاتفاقية بطابع سياسي وليس ديني، فلم يكن يهمها مسألة الهيكل ولم تأخذ منها جزء من الاهتمام سوى على مستوى النخب والقواعد الشعبية التي كتبت للتحذير من أمنيات الشعب الإسرائيلي الدينية..

وهنا حقيقة يجب ذكرها: لو أعطينا فضل الانتصار المصري عسكريا سيكون كالآتي بالترتيب:

أولا: خطة العبور وإنجاز تدمير خط بارليف من سلاح المشاه، وهذا كان مهندسه الفريق الشاذلي وقائد سلاح المشاه وقتها اللواء "محمد الوِكيل" وقادة الفرق والألوية العسكرية.

ثانيا: حماية قوات العبور من الدفاع الجوي والفضل فيه لقائد الدفاع الجوي وقتها اللواء "محمد علي فهمي" وقادة الألوية والكتائب التابعة له.

ثالثا: القوات الجوية التي صدمت العمق الإسرائيلي وساعدت قوات العبور على إنجاز مهمتها وقائدها الفريق "محمد حسني مبارك" لكن للأسف عندما تقلد هذا الفريق منصب رئيس الجمهورية لاحقا تم حصر البطولة والإنجاز له من أصحاب المصالح، وحصرت الدولة انتصار أكتوبر في ضربة سلاح الطيران..!

رابعا: سلاح المدفعية الضلع الثاني في تهيئة الأرض لقوات العبور ومنع إسرائيل من التقدم غربا عن طريق قائدها اللواء "محمد سعيد الماحي" وقادة الألوية والكتائب، ويمكن اعتبار أن إنجاز سلاح المدفعية هنا يساوي في قيمته ودرجته إنجاز سلاح الطيران.

خامسا: المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع واللواء الجمسي واللواء نصار، هؤلاء يشكلون القيادة العملياتية والمخابراتية ، ويستغرب البعض أن المشير لم يكن له دور كبير في النصر..هذا ما تحقق بالفعل فرئيس الأركان هو صاحب خطة العبور حتى عندما اختلف القادة في الدفرسوار لم يكن للمشير دور سوى ترديد كلام الرئيس السادات، ومن ثم حدثت المواجهة بين الشاذلي والسادات الشهيرة، والبعض قد يفسر هذا الخلاف لرواسب قديمة بين الشاذلي وإسماعيل في زمن عبدالناصر..لكن برأيي أن السادات كان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وكان ديمقراطيا في سماعه لخطط العبور والدفاع، لكنه كان مستبدا في ما أشيع عنه بقرار تطوير الهجوم شرقا وقبوله مفاوضات وقف إطلاق نار دون سماع رئيس الأركان.

سادسا: بقية الأسلحة والفروع للجيش المصري لها دور رئيسي في إنجاز أكتوبر، لكنها كانت أقل نشاطا وأقل تضحية من السابقين، فالنسبة الأكبر من ضحايا مصر في الحرب عسكريا سقطوا من سلاح المشاه..وأستغرب كيف يتم إهمال هذا السلاح لاحقا لصالح قوات الطيران وغالبية الضحايا منه، ولماذا تم تصوير الرئيس مبارك وتقديمه كبطل أكتوبر دون ذكر الشاذلي والسادات طيلة 30 عاما في كل احتفال

بالنسبة لقادة إسرائيل الحاليين الذين يدعون النصر في أكتوبر، ربما يقصدون النصر السياسي، أما العسكري فكيف تحقق لهم وقد انسحبت إسرائيل مرغمة من كل أراضي سيناء؟؟؟!!..هذا ضرب لكل قواعد وأصول المنطق الرياضي وعودة بنا لزمن اللاعقل، ثانيا: منطقة سيناء مقدسة في الدين اليهودي ومن ثم فالسيطرة عليها جزء من العقيدة الصهيونية في مُلك الهيكل الثالث الذي سيشمل كل أراضي التوراه التي عاش فيها بني إسرائيل الأوائل، وسيناء كانت موطن ومحطة لليهود الأوائل..فكيف يدعي شخص ما أن هذه المنطقة ليست مهمة وأن الانسحاب منها ليس خسارة..ألا يشعر أن انسحابه ذلك هو خرق لأصول المعتقد اليهودي في ملاحم آخر الزمان ؟..وخرق لتنبؤات الأحبار في العهد القديم والتلمود؟

أهداف إسرائيل لم تتحقق من البقاء في سيناء وإجبار مصر على الاستسلام أو حتى تدمير الجيش المصري، وما يذكره الإسرائيليون أنهم كانوا على مقربة 100 كم من القاهرة ولو أرادوا السيطرة عليها لفعلوا..فكيف لم يفعلوا ذلك في السويس والإسماعيلية وهما الأقرب لهم؟...لقد فشل الجيش الإسرائيلي في احتلال المدينتين في الثغرة ومع ذلك يدع إمكانية احتلال العاصمة..!..هذا غريب..!..وكذلك ادعائهم محاصرة الجيش الثالث..والحقيقة أن الجيش الثالث في معظمه كان في شرق القناة لا في الغرب، وما يسميه الإسرائيليون حصارا هو تواجد غير مؤذي لبعض الوحدات المنتسبة للجيش والدليل أنهم لم يطلقوا طلقة واحدة على تلك الوحدات "المحاصَرة" بل عانوا من قطع وحدات الجيش الثالث الدعم عنهم شرق القناة مما أجبر الإسرائيليون وحلفائهم على قبول قرار وقف إطلاق النار وبدء الانسحاب سلميا..

ويمكن اعتبار أن الجيل الأول الإسرائيلي الذي شهد الحرب أكثر شفافية وصدقا من جيل نتنياهو في اعترافه بالهزيمة العسكرية التي أدت لإقالة حكومة جولدا مائير في يونيو 1974 أي بعد الحرب ب 8 أشهر ومظاهرات ضد الحكومة تحملهم نتائج ما حدث، وبعد اعتراف لجنة تحقيق "أغرانات" بقصور الجيش الإسرائيلي وتسبب قادته في الهزيمة في 1 إبريل سنة 1974 مما أدى بجولدامائير للاستقالة رفضا لبيان لجنة التحقيق، وهي التي شكلت الحكومة الإسرائيلية في مارس أي قبل التحقيق بشهر واحد..

وملخص الحرب في شقين، الأول: عسكري فيه انتصر الجيش المصري وعادت الثقة لجنوده، وتم اعتبار هذا اليوم 6 أكتوبر هو يوم للقوات المسلحة المصرية كل عام، بينما إسرائيل لا تحتفل بهذا اليوم عسكريا بل إعلاميا من الجيل الحالي وبدوافع سياسية تستهدف الناخب الإسرائيلي في تنمية حِسّه القومي، فلو كان نتنياهو ورفاقه صادقين لماذا لا يحتلفون بحرب الغفران عسكريا؟..إنهم لا يستطيعون لأن الشق العسكري لم يكن لصالحهم، ويمكن اعتبار أن ما جرى في عام 67 من تدمير شبه كامل للجيش المصري كان مصيبة تتطلب إعادة إحيائه 6عقود على الأقل..لا 6 سنوات وبعودة سريعة سلاح طيران جرى تدميره كليا..ولعل هذا ما كان يطمئن إسرائيل بأن قدرة مصر على عبور سيناء ضعيفة في ظل إمكانات متواضعة وسلاح جو مصري غير مؤهل للدخول مع واحد من أقوى أسلحة الجو في العالم وقتها والذي كان يديره خبرات موروثة من الحرب العالمية الثانية.

أما في الشق السياسي فهو انتصار لكلتا الدولتين ، لاسيما أن كل دولة حصلت على ما تريد وفق مبادئها، فالدولة المصرية في عهد السادات لم تكن تطمح في تدمير إسرائيل مثلما كان عليه الوضع في زمن عبدالناصر..وانحسر الإعلام في الداخل فقط بمطالب تحرير الأرض لا تحرير فلسطين كما كان العهد عليه منذ الخمسنيات، أما إسرائيل فلم تكن تطمح في تدمير مصر أو احتلال القاهرة وغاية ما كانت تطلبه سياسيا أن تكون سيناء شريط آمن يحميها من بطش الدولة المصرية ، خلافا للرؤية الدينية التي كانت ترى سيناء جزء مهم من إسرائيل الكبرى أو دولة الهيكل الثالث..وباتفاقية السلام مع مصر حصلت إسرائيل على هذا الأمن من ناحية القاهرة وبالتالي لم يعد هذا الشريط الآمن ضروريا في ظل ضمان القوى الكبرى لتلك الاتفاقية ورغبة مصر نفسها في السلام والكف عن الحروب وبدء ما كانت تسميه وقتها (عصر التنمية)



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرح مشكلة إقليم ناجورنو كاراباخ
- حقيقة سفر أخنوخ ومعراجه
- أغزوا تغنموا بنات الأصفر
- أصول قصة السندباد البحري
- كيف نفهم الوحي؟
- في عشق المراهقين والكبار
- قصتي مع أبي طالب عم رسول الله
- اليهودية ديانة تبشيرية كغيرها
- الدليل العقلي في الإيمان
- أكذوبة وأد العرب للبنات
- المعالم الحديثة للإرهاب الفكري
- الدين الوجودي والإيمان الأعمى
- متلازمة سيفر والسياسة التركية
- في ظاهرة الشيخ عبدالله رشدي
- كيف تتحول الدول للحُكم الديني ؟
- العرب كمشروع تركي إسلامي
- مستقبل العلمانية في تركيا
- أرض اليسار المأزوم
- صفحة من جرائم التاريخ..خالد ومالك بن نويرة نموذجا
- العثمانيون وخطايا التاريخ في آيا صوفيا


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - في ذكرى حرب أكتوبر..حقائق فاصلة