أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد الكاظم العسكري - التاهيل والإصلاح والاستثمار يُحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع














المزيد.....

التاهيل والإصلاح والاستثمار يُحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 2 - 00:54
المحور: حقوق الانسان
    


التاهيل والإصلاح والاستثمار يحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع
تعتبر الجريمة فعل مرتكب من قبل الجاني على المجني عليه وخالف مرتكب الجريمة قواعد القانون مما جعله مستحقاً للجزاء القانوني كالسجن أو الإعدام ويمكن للدولة ان تستثمر هذه الموارد البشرية الهائلة وقدراتها المالية في انشاء بنية تحتية واسعة من المعامل والمصانع من خلال شراءها بارخص الاثمان قياساً على فرق العملة مع ايران محلياً وبالعملة الصعبة وتشغيل النزلاء في السجون العراقية باعتبارهم أيدي عاملة رخيصة الثمن وعاطلة عن العمل فتعتبر المعامل والمصانع الايرانية الخاصة بتصنيع السجاد والطابوق والحديد وتدوير النفايات ومعامل الخياطة والغزل والنسيج والمحولات الكهرباءية والمصانع الاخرى الخاصة بالمعدات الثقيلة والسيارات رخيصة الثمن ولاقيمة لها قياساً بفارق العملة الشرائية مع العراق اذا ما أرد العراق انشاء مجموعة من المصانع والمعامل في القطاع العام للدولة فتعتبر وزارة العدل العراقية واحدة من الوزارات التي تمتلك موارد بشرية كبيرة يمكن ان تستخدم في الانتاج والتسويق والاستثمار وتحقيق الربح الاقتصادي من خلال انشاء مجموعة من المعامل والمصانع لصالح وزارة العدل العراقية في بغداد وعموم المحافظات وهذه الوزارة تمتلك دائرة للإصلاح العراقية ودائرة لاصلاح الأحداث وفيهما إعداد كبيرة من النزلاء في أقسام السجون التابعة لهاتين الدائرتين ويمكن استثمار هذه الموارد والطاقات البشرية في الانتاج وتعلم العمل والكسب المشروع للسجاء العاطلين عن العمل والذين تصرف عليهم الدولة ملايين الدولارات سنوياً من الإطعام والتجهيزات الاخرى الكمالية والاستهلاكية وبذلك تتحول هذه الطاقات البشرية الى طاقات منتجة في المجتمع من خلال هذه المصانع والمعامل الانتاجية التابعة للقطاع العام وزارة العدل العراقية ويمكن النزيل في هذه المؤسسات الإصلاحية الحصول على الأجر الشهري من الدولة لقاء عمله الانتاجي كما يمكن لوزارة العدل التعاقد مع مختلف الوزارات لتسويق منتوجاتها الصناعية والنسيجية المختلفة كما يمكنها تسويق منتجاتها الى السوق المحلية من خلال منافذ البيع المباشر لها ومنافسة القطاع الخاص بفارق الأسعار والجودة للمصنوعات والمنتوجات التي تنتجها هذه المعامل والمصانع التابعة لوزارة العدل كما يمكن لهاتين الدائرتين ضمان تشغيل هؤلاء النزلاء كجزء من العملية الإصلاحية بعد خروجهم من السجن وانتهاء فترة محكومياتهم لان هؤلاء النزلاء يمتلكون قيود جنائية لايمكن لهم ان يحصلوا على وظيفة يعيشون من خلالها في المستقبل هم وعوائلهم فالعملية الإصلاحية يجب ان تلاحظ ذلك للحد من الجريمة في المجتمع وإصلاح المجرم لان اكثر المجرمين تكون دوافعهم مادية لارتكاب الجريمة فإذا تمكنت الدولة من تأمين مصادر رزق ثابتة لهولاء النزلاء ولعواءلهم استطاعت إصلاحهم والحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع كما انها تساهم في القضاء على البطالة لآلاف النزلاء في السجون الإصلاحية وتحولهم الى أدوات إنتاجية في خدمة الدولة والمجتمع وتساهم أيضاً في القضاء على البطالة المقنعة في الوزارة للكثير من الدرجات الوظيفية المهنية والحرفية وتحويلها الى موسسات إنتاجية تخدم المصلحة العامة للدولة كما هو الحال في مصر أو الدول الأجنبية التي تستفيد من الطاقات والامكانيات البشرية في السجون الإصلاحية فيها كموارد بشرية إنتاجية رخيصة الثمن وبذلك تتحول المؤسسات الإصلاحية في وزارة العدل الى موسسات إنتاجية وربحية ترفد الدولة بالمنتوجات والموارد المالية وتحقق نموا ً في مدخولاتها المالية نتيجة عمليات الانتاج والتسويق والاستهلاك وتساهم بالإصلاح الفعلي والحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع من خلال برنامج اصلاحي متكامل تستطيع ان تنفذه وتشرف عليه وزارة العدل في العراق ال



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائد القدوة في المجتمع السياسي
- العراق ودور الاعلام في استقراره والنهوض به
- وجهة نظر
- الولايات المتحدة الامريكية والحركات المتطرفة
- الشركة العامة لمنتوجات الثروة الحيوانية
- الخطاب الديني وأثره في المجتمع
- العلاقات العربية الاسرائيلية
- القطاع التجاري العام
- النائب ممثل للشعب ام موظف بوظيفة عامة في الدولة
- تصحيح الرواتب يقضي على الفوارق الطبقية في المجتمع
- الثورة الزراعية والصناعية مسيرة التحولات الانتاجية
- التظاهرات في العراق الى أين !
- الباسيج في العراق قيادات فاشلة
- مدينة الناصرية الجديدة رؤية في المفهوم العمراني
- إطلالة على الطبقة الفقيرة في المجتمع العراقي
- الظاهرة الدينية السياسية في العراق
- حقوق الانسان قواعد قانونية آمرة
- الديمقراطية في العراق رؤية في المفهوم السياسي
- العدالة الاجتماعية في الدولة المدنية الديمقراطية
- العراق والدولة المدنية الديمقراطية


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد عبد الكاظم العسكري - التاهيل والإصلاح والاستثمار يُحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع