أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد عبد الكاظم العسكري - وجهة نظر














المزيد.....

وجهة نظر


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 05:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يعتبر الجيش سُوَر الوطن والجيش تمثله وزارة اتحادية هي وزارة الدفاع ولابد لهذا الجيش النظامي من دماء جديدة ضمن تشكيلاته العسكرية أسوة بجيوش العالم المختلفة فلابد من توفر مراكز التدريب العسكرية ومدارس القوات الخاصة والمغاوير في المناطق الوسطى والجنوبية من القطر وفتح باب التطوع السنوي لاستقبال المتطوعين في صفوف القوات المسلحة العراقية وهذا الامر سيجدد الدماء في هيكلية القوات المسلحة من الجنود المتطوعين الجدد فالجندي الْيَوْمَ يتقاضى راتباً شهرياً متميزاً مع مخصصات خطورة تمنح له وزوجية واطفال وحسب قانون الخدمة المدنية المعدل لعام 2008 وخاضع لسلم الرواتب الموحد والعلاوات والترقيات ومخصصات المناطق الساخنة في مناطق بغداد وحزامها بالاضافة الى المحافظات الغربية واعتقد ان مخصصات المناطق الساخنة البالغة 500 الف دينار على الراتب للضباط والمراتب تمنح الْيَوْمَ في غير محلها ويجب رفع هذه المخصصات لانتفاء الأسباب الموجبة لمنحها فبغداد الْيَوْمَ وحزامها مناطق آمنة بالاضافة الى المناطق الغربية من العراق وهي مخصصات إضافية مقطوعة على راتب الضابط والجندي في هذه المناطق وتخصيص هذه الاموال بعد حجبها للمتطوعين الجدد في صفوف القوات المسلحة فيكون راتب ومخصصات المتطوع الجديد في مراكز التدريب ومدارس القوات الخاصة والمغاوير 500 الف دينار يعين فيها العسكري كمتطوع في الجيش بخدمة فعلية 15 سنة ويستفاد من الشباب العاطلين عن العمل في الحاقهم بالخدمة العسكرية التطوعية مع فتح كلية للقوات الخاصة والمغاوير في المناطق الوسطى والجنوبية من اجل النهوض بالواقع العسكري في هذه المناطق وحثهم على خدمة الوطن وزرع الروح القتالية لدى المتطوعين من خلال برامج التدريب العسكري والنظري والقتالي ورفع مستوى القدرة القتالية في صنوف القوات المسلحة من خلال مدارس ومراكز التدريب العسكرية كما ان الوحدات العسكرية يجب ان تتنوع في المحافظات حتى لانحتاج المحافظة الى تعزيزات عسكرية في السلم والحرب والاضطرابات فوجود مختلف الوحدات في مناطق وسط وجنوب البلاد يساهم في استقرار الوحدات العسكرية وبسط الأمن في الداخل ويعزز من قوة وقدرة المحافظات امنياً كما ان وجود قوات متعددة الصنوف ضرورة وقوة احتياطية للدولة وخلق فرص عمل لابناء المجتمع العراقي وإيجاد مصدر رزق لآلاف الأشخاص ورفع مستواهم المعاشي الى الطبقة المتوسطة من خط الفقر وبهذا تكون الدولة قد آمنت الآلاف الدرجات الوظيفية لأبناءها في القطاعات العسكرية وحافظت على رواتب وامتيازات الجنود والضباط المستمرين في الخدمة ووظفت امكانياتها في خدمة المجتمع والدولة من خلال تحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية والمساواة بين شرائح المجتمع المختلفة وتحقيق مبداء التوازن في الرواتب والمخصصات التي يتقاضاها الضباط والمراتب ورفع مخصصات المناطق الساخنة لانتفاء وجودها كونها أصبحت مناطق آمنة الْيَوْمَ ولا خشية عليها واليوم الروح المعنوية لدى المقاتلين مرتفعة والحاجة الى تجديد الدماء في القوات المسلحة مطلوبة وتعزيز الصنوف العسكرية من المقاتلين والمتطوعين الجدد في وزارة الدفاع العراقية



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة الامريكية والحركات المتطرفة
- الشركة العامة لمنتوجات الثروة الحيوانية
- الخطاب الديني وأثره في المجتمع
- العلاقات العربية الاسرائيلية
- القطاع التجاري العام
- النائب ممثل للشعب ام موظف بوظيفة عامة في الدولة
- تصحيح الرواتب يقضي على الفوارق الطبقية في المجتمع
- الثورة الزراعية والصناعية مسيرة التحولات الانتاجية
- التظاهرات في العراق الى أين !
- الباسيج في العراق قيادات فاشلة
- مدينة الناصرية الجديدة رؤية في المفهوم العمراني
- إطلالة على الطبقة الفقيرة في المجتمع العراقي
- الظاهرة الدينية السياسية في العراق
- حقوق الانسان قواعد قانونية آمرة
- الديمقراطية في العراق رؤية في المفهوم السياسي
- العدالة الاجتماعية في الدولة المدنية الديمقراطية
- العراق والدولة المدنية الديمقراطية
- النقطة البنفسجية (العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقرا ...
- الديمقراطية بين الواقع والطموح
- العراقيون بين مطرقة الحكومة وسندان البرلمان


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد عبد الكاظم العسكري - وجهة نظر