أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - العلاقات العربية الاسرائيلية














المزيد.....

العلاقات العربية الاسرائيلية


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلاقات العربية الإسرائيلية بين اسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والبحرين والسعودية ومصر ليست جديدة فهم لديهم علاقات سرية قديمة فيما بينهم في السابق ولكن هم أظهروها للعلن نكالاً بايران فهم أصبحوا مع سياسة القطب الواحد في بناء علاقات دولية مع اسرائيل للحفاظ على مكانتهم وكراسيهم في الحكم خشية من أمريكا ونزولا عن رغبتها كونهم عبيد وليسوا اسياد والولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل تعلم ذلك فهم مؤتمرين باوامر القوى العالمية التي تمثلها أمريكا وهم لديهم العديد من القواعد الامريكية في المنطقة ويخضعون لما تطلبه منهم السياسة الامريكية في العلاقات الدولية واعتراف هذه الدول باسرائيل تحقيقاً لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة والحفاظ على مكتسباتهم ففلسطين للتمثل لهم مكتسبات وطنية وقومية واستراتيجية إنما الوقوف مع الفلسطينين وفلسطين يعني انك تقف بالضد من القوى العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وطفلها المدلل الكيان الصهيوني المسمى بدولة اسرائيل في المنطقة والمشكلة ان فلسطين هي دولة أيضا ومعترف بها ولكنها لا تلاقي من العرب نفس الدعم الذي تلاقيه اسرائيل منهم مما سبب اضعافاً للقوى التحررية العربية في العالم وتقوية اسرائيل لتكون قوة اقتصادية وعسكرية في المنطقة كما ان ضعف القيادة الفلسطينية وتطبيعها للعلاقات من الجانب الاسرائيلي عزز من ميول هذه الدول لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل فلا يوجد دول في العالم تتحكم بدولة اخرى كما تتحكم اسرائيل بفلسطين ففلسطين دولة لكنها لاتمتلك عملة وطنية لها كدولة معترف بها في العالم وتعتمد على الشيكل الاسرائيلي في مدخولاتها واقتصادها ففلسطين من حيث القدرة والاقتدار تابعة للاقتصاد الاسرائيلي وغير قادرة على النهوض بمجتمعها وتحقيق حلمها القومي بينما القوة الاقتصادية الصهيونية تمكنها من ذلك وتجعلها قوة مناورة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً في المنطقة فاسرائيل والغرب نجحا في شق الصف الفلسطيني من خلال وجود حكومتان متناحرتان حكومة غزة وحكومة محمود عباس ثم بعد ذلك توجهت للدولة العربية والإسلامية لخلق الفوضى والنزاع الأهلي فيها لان ذلك يحقق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة ويمهد لقيام دولة اسرائيل المزعومة الكبرى في المنطقة وهو جزء من المخطط الامبريالي العالمي في المنطقة تحديداً وادخال الدول في نزاعات وصراعات أهلية ومذهبية وتجزاتها وتدميرها وتحقيق الحلم الاسرائيلي بقيام دولته الكبرى في المنطقة العربية أو مايسمى بالشرق الأوسط الجديد فالتطبيع الإماراتي البحريني ليس بالجديد فهذه الدول وغيرها تمتلك علاقات سرية سابقاً مع الجانب الاسرائيلي لكنها اظهرتها للعلن لمواجهة لمواجهة ايران والقوة العسكرية الإيرانية في المنطقة وبالتالي عزل ايران وتحييد دورها في المنطقة العربية والشرق الأوسط الجديد تحديداً



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطاع التجاري العام
- النائب ممثل للشعب ام موظف بوظيفة عامة في الدولة
- تصحيح الرواتب يقضي على الفوارق الطبقية في المجتمع
- الثورة الزراعية والصناعية مسيرة التحولات الانتاجية
- التظاهرات في العراق الى أين !
- الباسيج في العراق قيادات فاشلة
- مدينة الناصرية الجديدة رؤية في المفهوم العمراني
- إطلالة على الطبقة الفقيرة في المجتمع العراقي
- الظاهرة الدينية السياسية في العراق
- حقوق الانسان قواعد قانونية آمرة
- الديمقراطية في العراق رؤية في المفهوم السياسي
- العدالة الاجتماعية في الدولة المدنية الديمقراطية
- العراق والدولة المدنية الديمقراطية
- النقطة البنفسجية (العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقرا ...
- الديمقراطية بين الواقع والطموح
- العراقيون بين مطرقة الحكومة وسندان البرلمان
- تضليل مجتمع كامل وسرقته بأسم الدين
- الإصلاح الشامل ، قراءة للواقع بعين مجردة
- الصراع حول السلطة في العراق الى اين !
- دلائل عظمة الخالق


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اقتراب نهاية الحرب مع إيران بعد أن حققت أهدافها ...
- هجوم روسي -ضخم- على العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها
- كاميرا مثبتة بسيارة توثق غارة إيرانية قُرب أشدود بإسرائيل.. ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن -تدفع- ثمن هجمات ...
- من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري ا ...
- الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ ل ...
- إساءة عنصرية لروديغر في كأس الأندية... والفيفا يحقق
- بوتين يندد أمام عراقجي بـ -عدوان- إسرائيلي -غير مبرر- على إي ...
- هل أنهت الضربات الأمريكية التهديد الإيراني لإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن إيران -يجب ألا تمتلك أبدا القنب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - العلاقات العربية الاسرائيلية