أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - النقطة البنفسجية (العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقراطية وحقوق الشعب)














المزيد.....

النقطة البنفسجية (العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقراطية وحقوق الشعب)


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقطة البنفسجية
(العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقراطية وحقوق الشعب)
منذ عام 2003 وحكومات مابعد التغيير تتحدث لنا عن تغيير ديمقراطي في العراق وان الشعب متنعم بخيراته وثرواته التي يجب ان يتنعم بها لانه صاحب هذه الثروة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب ولكن هذه الثروة هي للمنتفعين منها والسراق والمافيات الاجرامية التي عاثت في الارض الفساد والتدمير والقتل ونهب المقدرات ولم نرى او نسمع عن ديمقراطية حقيقية في العراق غير ديمقراطية الدم والقتل والخيانة والاغتصاب وسرقة الموارد وانتهاك الحرمات وهذه هي الديمقراطية الحقيقة التي جأوا بها بعد احتلال العراق عام 2003 فلقد رأينا تكالب قوى الشر والرذيلة في العراق على المحاصصات والمنافع والحصص النفطية والسياسية وتقاسمها فيما بينهم على اساس ( هذي الي وهذي الك) والشعب العراقي يرزح تحت نير الفقر والعوز والحاجة والحرمان والتشريد والضياع والاذى والقتل والاغتصاب والتدمير وكل هذا فعلوه بأسم الدين والمذهب والطائفة ونصرة المظلوم ، وهولاء لايستحقون من الشعب ادنى احترام او تقدير او دعم او اسناد لعملهم لانهم بألاصل اناس لاقيمة لهم ولاوزن انما قيمتهم فيما يسرقون من خيرات الشعب والكراسي التي يتربعون عليها بدعوى الديمقراطية ونشر الديمقراطية في العراق فمنذ عام 2003 لمنرى ديمقراطية حقيقية في العراق لكننا رأينا القتل والاغتصاب والتدمير لمقومات الشرف والانسانية والعفة والطاهرة وقد دنست ايادي الاذلاء والاتباع والخانعين والمرتجفين اجساد الشرفاء من ابناء هذا الوطن بأفعالهم الخسيسة التي لاترتقي لقيم ولا مبادى ولا انسانية ولا شرف ولاعفة ولا مبادىء يمكن ان يتم الاشارة اليها عبر تلك السنوات العجاف وقد اتضحت للعالم بأسره معالم هذه الحثلات التي لايقيم لها الشارع وزناً ولا المجتمع قيمة لانها لاتعبر الا عن مصالحها ومنافعها ومصالح احزابها وكانتوناتها التي تقف خلفها ، فالحزب والحركة والتيار الذي يسرق الامة ويقتلها وينهب مقدراتها بدعاوى المحاصصة والحزبية والفئوية هذه حزب وحركة لاقيمة له في الخارطة الديمقراطية في العراق لان العراق مهبط الانبياء والرسل والالياء والصالحين فلايمكن لامة تمتلك ارثاً رسالياً وانسانياً ساطعاً منذ فجر الرسالات ان تبقي هكذا نماذج جاثمة على صدرها تسرق في خيراتها وتنهب في مواردها وتقتل في ابنائها ، ولابد لليلى المظلم ان ينجلي بحقيتهِ دامغةِ تغير معادلات المجتمع وترتقي به نحو السمو والتألق والازدهار والعمران والتطور قائمة على الشرف والمنطق والامانة والوحدة وحرية التعبير وحرية المشاركة السياسية وابداء الرأي وتنمية العقل البشري وتحفيز قابلياته وقدراته لكي يعطي نتاج تفكيره في المجتمع وايجاد المساحة الممكنة لذلك ، فهذه المقدرات البشرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية والصحية والادبية والعلمية هي مقدرات الهية وسماوية ووجدت لمصلحة الانسان من خلال وجود الانسان نفسه في هذه الارض المباركة فنحن نمتلك القدرات النزيهة والمؤمنة والديمقراطية ولدينا ما يؤهلنا لقيادة انفسنا وخدمتها بما يحقق مصالحنا الوطنية بعيداً عن السرقات والقتل والاغتصاب والنهب والتدمير للحياة بدوافع ومصالح نفعية لاطائل من ورائها وقد خسر بسببها العراق مليارات الدولارات خلال تلك المرحلة من تاريخ العراق فلم ينتفع المواطن ولم ينتفع المجتمع وهدرت الاموال والمقدرات هباءاً منثورا دونما رقيب على تلك الاموال او من يحاسب اولئك السراق لهذه المقدرات والثروات الوطنية الهائلة وهي ثروات اقتصادية تخدم الاجيال الحالية والاجيال اللاحقة فأذا امة متخاذلة خانعة خاضعة لحنفة من السراق فماذنب ابنائنا واحفادنا وماذا سيقولون عنا في المستقبل خنعتم وخضعتم وتلقون باللوم علينا لاننا جيل خامل فنحن خاملون كما انتم كنتم خاملون ايضاً فسرقكم من سرق وقتلكم من قتل واعتدى عليكم من اعتدى وكنتم لاحول لكم ولاقوة ولاتتجرأون على مواجهة الباطل بالحق ن فحقوق الشعب ليست هبة من احد عليه انما هي هبة الله لهذا الشعب وهي وجدت لاسعاده وبناءه وتطويره وتقديم الخدمة له ، لا لاذلاله واستصغار شأنه والجثوم على رقبته بأسم الديمقراطية والحقوق والحقيقية لانجد ديمقراطية في العراق ولا حقوقاً تؤخذ من هذه الديمقراطية البائسة فالشعب في واد والحكومات في وادٍ اخر



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية بين الواقع والطموح
- العراقيون بين مطرقة الحكومة وسندان البرلمان
- تضليل مجتمع كامل وسرقته بأسم الدين
- الإصلاح الشامل ، قراءة للواقع بعين مجردة
- الصراع حول السلطة في العراق الى اين !
- دلائل عظمة الخالق
- رجال العراق يحققون النصر في سوح الوغى والجهاد
- نقطة ضوء زرقاء ( صولة الاباء واندحار الجبناء )
- قراءة في انواع الاديان وإطلالة على الدين الاسلامي
- موقع سوق الشيوخ الإلكتروني
- سياسة الانفتاح وليس سياسة الانبطاح
- التحقيق في حادثة سقوط الموصل
- شلونك ياعراق ( شعر شعبي )
- توجيه الموارد يخرج العراق من ازمته الاقتصادية
- الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق
- • نقطة ضوء زرقاء الفضائيون يغزون المؤسسات الحكومية والاصلاحي ...
- اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة
- • نقطة ضوء زرقاء فشل البرلمان ونجاح العبادي
- بين قوسين ( حكومة العبادي وترقب المواطن )
- المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - النقطة البنفسجية (العراق وسرقة مقدراته الوطنية بأسم الديمقراطية وحقوق الشعب)