أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة














المزيد.....

اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة
من هذا المنطلق بدء الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء ووزارة الدفاع العراقية متمثلة بوزيرها الاكاديمي الدكتور خالد العبيدي بإعفاء وإقالة عدد من الضباط في هرم المؤسسة العسكرية كما تمت احالة بعض القيادات العسكرية على التقاعد وهو المنهج الصحيح الذي اتبعته حكومة العبادي لوضع القافلة العسكرية متمثلة بوزارة الدفاع على الطريق الصحيح من اجل اعطاء صورة واضحة للعسكريين بالعمل وفق المنهج العسكري الصحيح وعدم اعتماد الطرق الملتوية للوصول الى سدة القيادة لان الطرق الملتوية مهما سلكها اصحاب المطامع والمصالح فهي بالنتيجة ستكون خارج الحسابات الصحيحة وسيتم اقصاء تلك لقيادات عاجلاً ام اجلاً لأنهم سيثبتون انهم غير مؤهلين لقيادة مؤسسة عسكرية في دولة بحجم العراق وكان للحكومات المتعاقبة في الدولة العراقية السبب في تراكمات فشل المؤسسات العسكرية والأمنية نظراً لخضوعها للمحاصصة وللوزراء السياسيين غير المهنيين والذين يحملون في طياتهم رغبات المصلحة الفئوية مما ساهم في تراجع دور المؤسسة العسكرية وانهيارها بالشكل الذي اثر سلباً على الدولة ومؤسساتها وأصبحت وزارة الدفاع مؤسسة نفعية يستغلها الفاسدين من القيادات للنفع والمتاجرة من خلال عقد صفقات الاسلحة المشبوهة وسرقة مبالغ الاطعام للعسكريين وكذلك الترقيات التي لا تخضع للمعايير والضوابط القانونية والعسكرية وكانت تخضع للمحسوبية والمنسوبية بالإضافة الى وجود بعض القيادات السياسية والبرلمانية التي كانت ومازالت تساند هولاء المفسدين وتؤمن لهم الغطاء الشرعي ومنع اي استجواب او محاسبة لهم ونتيجة لهذه الارهاصات التي تعرضت لها المؤسسة العسكرية حدثت تلك الانتكاسات في وزارة الدفاع فبقيت جرف الصخر خاضعة للعصابات الاجرامية وكذلك مدن الانبار ودخول المقاتلين الاجانب عبر الحدود مع دول الجوار العراقي وأصبحت هذه الوزارة محط سخط الجماهير في المدن الغربية عموماً نتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجتها بعض القيادات العسكرية من خلال وجودها في تلك المناطق والضغط على الجماهير مما سبب انفجرها وتعاونها مع العصابات الاجرامية للنيل من هذه المؤسسة ولهذا تمكنت تلك العصابات بمساندة الجماهير في المناطق الغربية من احتلال بعض مناطق الانبار وصلاح الدين وسقوط الموصل وجريمة سبايكر التي مازلت جراحاتها تأن مع جراحات جريمة سجن بادوش الذي لم تتناوله وسائل الاعلام بالشكل الامثل ، فبالرغم من وجود تلك الفرق والقيادات العسكرية إلا انها انهارت بشكل سريع جداً ولكن بالمقابل نجد ان منطقة محاطة من عدة جهات بعصابات داعش كآمرلي والضلوعية ومصفى بيجي وسامراء وغيرها لم تسقط لأشهر نتيجة المقاومة التي ابدتها تلك المناطق والمؤسسات مما يثبت ان هذه المناطق والمؤسسات لم تطالها ايادي الفساد وكانت تخضع للمهنية والحرفية في قيادتها وإدارتها ومقاومتها لعصابات داعش المجرمة كما ان تحرير منطقة جرف الصخر بعد تولي الحكومة العرقية الجديدة قيادة الدولة العراقية اعطت الثقة بالنفس للقيادات والجنود والمؤسسة العسكرية بشكل كامل بأنها قادرة على النجاح اذا ما تهيأت الظروف الصحيحة والقيادة الشريفة والجنود المرابطين في مقاومة تلك العصابات وطردها من اراضي الوطن ولهذا استطاعت وزارة الدفاع ومقاتلي الحشد الشعبي من تحقيق الانتصارات والزحف باتجاه المناطق الغربية وبدأت اصوات الجماهير الشعبية الخيرة تظهر على السطح وتؤيد عمل الحكومة العراقية نتيجة لشعورها بأن الحكومة العراقية متمثلة بمجلس الوزراء ووزارة الدفاع والبرلمان العراقي هي حكومتهم مما ساهم في تعزيز دور الاستخبارات العسكرية ورفدها بالمعلومات الدقيقة عن تواجد تلك الزمر في المناطق الخاضعة لسيطرة مجرمي داعش ومن هذا المنطلق استطاعت حكومة العبادي السير على خطى الاصلاح الصحيح وإعطاء الثقة للمواطن بالحكومة بعد ان كان يشعر ان هذه الحكومة لا تمثل طموحاته ورغباته واستطاع العبادي كشخصية وطنية ومن خلال الكاريزما التي يمتلكها في حديثه مع مجلس الوزراء او من خلال البرلمان العراقي في اطلالته على المواطنين من خلال بعض وسائل الاعلام ان يؤثر في المواطن العراقي ويكون محط جذب وتفاعل فعلى الرغم من قصر قامة الدكتور العبادي إلا انه يمتلك حجماً كبيراً يضم كل العراقيين في اطار الوطن الواحد ولكونه كان صادقاً مع الله في محاربة الفساد وكذلك طموحه في ان يحقق النجاح لهذا الوطن ليرتقي به الى مصافي الدول المتطورة نجد انه يسير على الطريق الصحيح في اصلاح ما افسدته الحكومات المتعاقبة طوال السنوات الماضية منطلقاً من مقولة ان اريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • نقطة ضوء زرقاء فشل البرلمان ونجاح العبادي
- بين قوسين ( حكومة العبادي وترقب المواطن )
- المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي
- الاطاحة بالمالكي بالضربة القاضية
- النجاح الديمقراطي في جلسة مجلس النواب الثالثة
- الدكتور مهدي الحافظ رئيس السن ناجح في ادارته رغم الإخفاق
- نقطة ضوء زرقاء ( الاستبداد والتسلط ومظالم الشعوب من الحكومات ...
- الثلاثاء الاخير والمصلحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
- خلاصة القول حكومة انقاذ يرفضها المالكي ؟
- ما حصل في الموصل وما سيحصل في بغداد استنتاج عسكري
- فرضية تشكيل الحكومة العراقية
- وراء كل رأي حر سكاكين قاتلة
- الولاية الثالثة ... ضرب من ضروب الخيال
- العبودية لله والدين للجميع
- القائد كنوص ( قصة قصيرة)
- انا الخيال للمهرة ( شعر شعبي )
- هكذا عشقت الحياة (قصة حقيقة )
- اغازلها


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة