عماد عبد الكاظم العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 16:35
المحور:
الادب والفن
اُغازلها
ليست كمثل الاخريات اوصافها
فكلما لاح في عينها ضوء الشموع
بان بريقها
معشوقتي من مثلها ؟
ان مايلتني بغصنها
فأهيم امسك خصرها
وتفر مني وأتعبها
في ذروة الشوق اوقفتها
وتلاطمت امواج وصلي بأمواجها
ودنوت منها
ورفيف قلبي قادني لوصالها
ما ان تلامس معصمي بمعصمها
قبلتها فتبسمت
وتراقصت اشواقها
في الاربعين من عمرها
فاتنةُ .... ساحرةُ
كمهرةٍ في الدجى
لاح صهيلها
اُغازلها ......اُدلعها
واكتب على نحرها
معشوقتي من مثلها ؟
احلُ في عتمة الليل ازرارها
فأن ضمئت رويُتها
وان صهلت روضتها
تارةً اللاعبُها
وأخرى اداعبُها
واميلُ راقصاً على انغامها
تكابر في صدي واعرفها
تحن لي ........واحن لها
وتبوح في صمتها قبل كلامها
فأرشف ضمئاناً شفاهُها
عسلُ بشهدٍ غُمست وجناتها
على ربى ثغرها اقبلها
فأطفئ نيرانها
فأنا لها نهر وطاب معينها
اغازلها
#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟