أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الخياط - لا بد ان تقول شيئا عن - سعدي الحلي -














المزيد.....

لا بد ان تقول شيئا عن - سعدي الحلي -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


قلت عنه ذات يوم : ينتابني رجيف من نوع ما عندما أستمع له .. جميعهم جميلين - مطربي العراق - لكن هذا نوعية خاصة .. يقول عنه : كوكب حمزة " انه من اجمل الأصوات , لكن كلماته .. لا أدري إن كان حمزة يفهم أن الأصوات هي التي تُجمل الكلمات , وعليه كتبت منشورا يقول التالي :

إستمعت وأنا في عُمر المراهقة لمطرب إيطالي شاب , فدخل في مُخيلتي كصوت كارثي يعادل كل مطربي الزمن الحالي .. أرجو الإنتباه التحدث هنا عن الصوت وليس أداء الأغنية , فمن الممكن أن تكون الأغنية جميلة , لكن الصوت ليس بالضرورة كذلك .. أول صوت عريض ومتفجر هو صوت " عبد الرضا الرادود النجفي " ضخامة الصوت والإنسيابية الفظيعة الغير خاضعة للموسيقى .. أحاول الإختصار .. صوت عبد الحليم حافظ جميل جدا , لكنه ليس عريض , وأم كلثوم كذلك , يعني المطربات المصريات تقريبا نفس الطبقة .. المطربة العراقية زهور حسين بحتها قد تجد رديفا لها مثل المطربة اللبنانية كلودا الشمالي .. لنختمها على صوت داخل حسن , يقول المطرب الرائع رياض أحمد : ان خبيرا موسيقيا بريطانيا قد إنذهل ببحة صوت داخل حسن ... لكني سوف أظل مشاكسا وأقول أن صوت سعدي الحلي يتجاوز كل تلك الأصوات .. كل الأصوات التي ذكرتها فيها جمالية , لكن تخلو من ما يُسمى بالصوت العريض المتحكم بكل ما تحتويه النغمة الموسيقية , يعني أشبه بلجام الخيل في السيطرة على الإيقاع مهما كان ذلك الإيقاع فيه مطبات ,, المطربون يُجرون عشرات المرات من البروفات .. صوت سعدي الحلي يتحكم بالإيقاع بجرة واحدة من صوته العريض .... مجرد رأي .. قد يختلف عنه الكثيرين !
إجتماعيا : لنتجرد عن الصوت ولنذهب لثقافة أو جزالة الحديث للمطرب .. لم تجد أية جزالة في الحديث في أي مطرب أو مطربة , الجميع تراها تمتم , تترنح في الخوض الكلامي - عرب وأجانب - فقط عبد الحليم حافظ .. حليم هذا سمعت له ذات يوم عن طريق إذاعة القاهرة قولا يقول التالي : التغيير دائما يأتي عن طريق أوروبا وليس عن طريق أميركا , أميركا تأخذ عن أوروبا وليس العكس .. لم تجد تعبيرا راقيا من مطرب عربي يتحدث بتلك الطريقة الراقية ,بذلك الأفق الثقافي.. مطربو العرب لا يُجيدون الكلام .. جميعهم لا يُجيدون الحديث : كاظم الساهر ذاع صيته في عوالم العرب لكن عندما تقابله تراه لا يُجيد الحديث , تراه يُلحن قصيدة فصيحة لنزار قباني أو غيرها من القصائد لكن في ذات الوقت تراه جاهل ثقافيا , غير قادر عن التحدث بلغة جزيلة , بالعراقي نقول : يهترف , ما يعرف يحجي .. لا تدري هل الشخص أراد أن يُلحن قصائد فصيحة كـ إرتداد لجهله بالتحاور بلغة جزيلة !.. على أي حال تلك الملحوظة تدخل في باب الضخ السايكولوجي .. ولا تندرج ضمن السياق عندما يكون الحديث عن أسطورة الغناء العراقي - سعدي الحلي - .. كيف ؟ هي ببساطة : سعدي الحلي مطرب شعبي , يُقدسه العراقيون من دهوك الكردية إلى البصرة الجنوبية .. الصوت : وصفنا صوته في المستهل .. قضية التحدث : سعدي الحلي مطرب أزلي , شخص يُحب التحدث بالشعر أو بطريقة شعرية أكثر منها جدلية , شخص مُغرم بالليل والأفق والحب , ورغم ذلك يتداخل العقل مع الشعرية في هذا الرد, الرد على مذيعة قناة الشرقية , فقد ختمت المذيعة البرنامج بالقول له : نرجو ألا نكون قد أتعبناك في لقائنا هذا والتساؤلات , فأجابها بقول راقي حضاري : بالعكس , تلك رسالة , الفنان صاحب رسالة ويجب أن يُؤديها " … هل بمقدور لأي متنطع في عالم الغناء العراقي اليوم ان يفصح بتلك العبارة الخالدة لـ أبو خالد ؟!

لنستمع شيئا من الرجيف :

https://youtu.be/AiT7KXv8Dqk



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبقرية وزارتي النقل والصحة العراقيتين !
- إنهم يغتالون ال - مُلايات-
- عملية الوعد الصادق لم تجمع إلا 16 بندقية ومسدس !
- صراع تجار - خامنئي - ترامب
- بيجامات ملالي إيران والإعدام المُستشري !
- رُؤى سينمائية
- البرلمان العراقي والتواجد الأجنبي
- بعض الأشياء عن الأوديسا ولينين وساحة التحرير
- الكاظمي ومبدأ السلاح الثقيل
- دبابة
- خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه
- هل السيسي يُصلي
- هل مبدأ القوة قانون حياتي ؟
- رسالة إلى مصطفى الكاظمي
- سوف أقول شيئا عن محمود درويش
- صراع الفيروسات
- الإسلامي يُمارس كل الفواحش
- مهزلة السياسة
- عن شخصية عادل عبد المهدي
- قادة الميليشيات مُبرطمين


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الخياط - لا بد ان تقول شيئا عن - سعدي الحلي -