أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الخياط - عن شخصية عادل عبد المهدي














المزيد.....

عن شخصية عادل عبد المهدي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 17:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عن شخصية : عادل عبد المهدي "
عندما تخسر مبلغا من المال بطريقة أو أخرى ينتابك نوع من اللوم على سلوكك الفج في التعامل مع الأشياء , حيث المفروض ألا تسلك سلوكا صبيانيا مع ذخيرتك , لكن الأشياء الغريزية أحيانا تحدث من غل طمعي للحصول على المزيد : لاعب القمار مثلا : في فيلم كندي ترى شخصا يتوغل في لعب القمار , ولم يفهم أحد ما إصراره على هذا السلوك , حتى حبيبته وحتى مُدراء كازينوهات القمار , وفي النهاية تكتشف ان الشخص منطلق من منطلق أخلاقي وهو تسديد ما أخذه من البنك الذي يعمل فيه . هنا نحن إزاء سلوك أخلاقي .. لا أتذكر إسم الفيلم بالضبط , لكني أعتقد انه من الأفلام الرائعة في هذا السياق .

ثمة هوة لا قرار لمستوياتها بين شخص مثل ذاك بل لا توصيف وبين " عادل عبد المهدي الذي يقبض مليون دولار في الشهر , هذا قبل تسنمه لرئاسة الوزراء , أما بعد التسنم فلا نعلم : خمسة مليون دولار وربما عشرة !!

تصور : ثمة رسخ أو ردم يضرب في المليون وما فوق ! .. حسنٌ : ذات يوم سمعت ناشطا من ساحة التحرير يقول عن غلام عمره 15 سنة , يقول عنه : كل يوم أشاهد هذا الشاب أو الغلام يأتي لـ " ساحة التحرير " ليُشارك في الإحتجاجات , حينها سألته : يوميا تأتي إلى هنا وأنت بنفس القميص الذي ترتديه ؟ فقال : ليس عندي قميص آخر !

أما عبد المهدي فيقبض مليون وربما أكثر في الشهر - مليون دولار وليس دينار ! -

عبد المهدي هذا سمعت عنه عديد القصص : مرة واحد قال لي ان هذا الشخص من أهالي الشطرة , ههه , ضحكت وقلت له : من أهالي الشطرة كيف , نحن شيوخ الشطرة : قاسم الخياط وخيون آل عبيد شيخ العبودة .. فقال : لا ليس من الشطرة بالضبط إنما من ناحية النصر التابعة للشطرة .. فقلت له : الذي أعرفه أن المُلحن طالب القروغلي من ناحية النصر وليس عادل عبد المهدي .. وأضفت : هي الناصرية أو ذي قار فيها الطالح والفالح مثل أي مكان في العالم , فعند سقوط نظام صدام حسين ظهر علينا شخص يُسمى : حازم جواد , وهو من ذي قار , وهذا كان بعثيا متقدما وشارك في قتل " عبد الكريم قاسم ونشر قصة عن سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في جريدة الحياة بعد 2003 وغيرها من الترهات .. وإذا كان عادل عبد المهدي من الجنوب فهو أيضا من ضمن التاريخ البعثي , ومن الممكن ملاحظة ذلك من خلال برنامج : تلك الأيام " عن تاريخ عبد المهدي على اليوتيوب .. وفي كل الأحوال يعني ذي قار ليست معصومة إذا كان فلان وعلان من تلك المحافظة التي قضت عمرها مهمشة من أيام العثمانيين ! ..

ورغم ذلك فإني سوف أعلق بسخرية حانية على : عبد المهدي وعلى النحو التالي :

فذات يوم إتصل بي صديق من دولة أخرى , فقلت له حيث بدأنا نتحدث عن ثورة تشرين : عادل عبد المهدي هذا أراه أشبه بدجاجة مستسلمة على وشك الذبح وهو يعرض خطاباته : يعني : صوت خافت مبحوح , سيماء شاحبة صفراء , شعر رأس متطاير .. وهكذا .. فهل من الممكن مثل تلك الشخصية ترتكب مثل هذا الإجرام الذي قتل فيه بما يقرب الـ 700 شخص وعُوق عشرات الآلاف , والعوق من ضمنه عمى عيون الشباب , هل من الممكن أن يكون بتلك القسوة وهو أشبه بدجاجة مُسالمة , وهو على وشك ولوج عمره الثمانين ؟ .. لكني رجعت وقلت : سوف نُحيلها لـ " فرويد " حيث الشخصية الهادئة أو الوديعة تكون أشد إجراما من الشخصية الصاخبة ّ



فهل سوف يُحاكم عبد المهدي على ذلك الفعل الإجرامي وبرفقته الميليشيات , أم ؟ .. نتركها للزمن , لكن دماء الشهداء سوف تطل أو تظل تصرخ أبدا في ضمائر العراقيين !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة الميليشيات مُبرطمين
- دلال الشمالي في الذاكرة
- بين مؤرق سياسي ومحلل سياسي
- السيسي يعدم مخرجا غنائيا !
- رسالة إلى سيد القمني
- هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟
- تخاريف كورونا
- البرلمان العراقي الممخور
- لبرلمان العراقي الممخور
- نظارات الـ - FBI - السوداء
- إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -
- هادي العامري و - غدورة -
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !
- إقتران الزهايمر بالسياسي العراقي
- بين المالكي وعُدي صدام
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الخياط - عن شخصية عادل عبد المهدي