دلال الشمالي في الذاكرة

عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6569 - 2020 / 5 / 20 - 14:42
المحور: الادب والفن
    

في سنة 1991 كنت في مخيم رفحاء , كنت أستمع من خلال الراديو لإذاعة عراقية تبث برامجها من السعودية , لا أتذكر إسمها بالضبط , أعتقد " إذاعة صوت العراق أو شيء من هذا القبيل .. المهم , كانت هذه الإذاعة عادة ما تبث أغاني فؤاد وسالم وغيره , كذلك أغنية دلال الشمالي : يا هاجري .. أغنية يا هاجري لم أسمعها لأول مرة من تلك الإذاعة , إنما سمعتها في الطفولة والمراهقة والشباب .. والأغنية أثرت في كثيرا : لحنا وكلمات وأداء وصوت عريض واسع لدلال الشمالي .. والمعروف عن دلال الشمالي قد غنت لحزب البعث سواء في سوريا وفي العراق , من ذلك أغنية من قاسيون أطل يا وطني بنسختيها السورية والعراقية .. وبعدها نُسجت عنها - الشمالي - حكايات كثيرة , حكايات تسقيط كونها غنت لنظام البعث .. كل ذلك لم أكترث له .. الذي أكترث له أو إكترثت له هو أنني كنت دوما أستمع لتلك الأغنية : يا هاجري .. ومرت السنين , حاولت أن أجد تلك الأغنية , لكن عندما تبحث عن تلك الأغنية في النت فلا تجد من يعرفها , وحتى لو كان يعرفها فتراه يحترم أو يستمع لمطربي أو مطربات آخر زمان .. اليوم أنا أحاول في التذكير بتلك المنسية أو الأغنية المنسية.. أحدهم مرة على أحد المواقع حاول تذكر الأغاني المنسية من خلال مقال ما , لكني إستغربت أنه لم يُشير لتلك الأغنية .. إلى ذلك بحثت عن كاتب كلمات تلك الأغنية عبر الإنترنت , فلم أعثر على المرام .. المهم :

نحاول في هذا الإيقاع أن نترنم على أغنية رائعة من تلك الأغاني المنسية :

مع دلال الشمالي ورائعة : يا هاجري :


https://youtu.be/BQ4Pcyc6zME

#عادل_الخياط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل