أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الخياط - إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -














المزيد.....

إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 11:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


القول هنا يسري على جميع الناشطات والناشطين الذين تم إغتيالهم أو أختطفوا في العراق منذ بدء الثورة العراقية على أيدي العصابات الميليشياوية التي تتحكم في الشأن العراقي اليوم .

تساؤل : هل كانت أنوار جاسم ترغب أو تتمنى أن يخطفها الموت على وقع رذاذ كورونا , أم بصهيل بارود تلك الميليشيات ؟
التحدي الذي أظهرته تلك المرأة يُفصح أن الخشية من الموت أضأل من إرادة الإنسان , لست أنا الذي أقول ذلك , إنما شوبنهاور في مُؤلفه : العالم كإرادة " .. حينها سوف نفهم أن تلك المرأة ومن على الشاكلة سوف ترتصف في السفر الخالد لشهيدات التاريخ الإنساني ..

في المحور الآخر : لماذا يتم إغتيال مثل تلك المرأة وقبلها سعاد العلي الناشطة في حقوق الإنسان والطفل , بمعنى ما هو تأثير مثل تلك النساء على ميليشيات تمتلك كل شيء : المال والسلاح والسند الإقليمي وكل شيء ؟ أكيد أن الرد الطبيعي أنها عملية ترهيب , يعني هُم الجماعة بدأوا بالقنص للجماهير المحتجة في الساحات والشوارع والأزقة وفوق وتحت الجسور وعلى المرمى الألكتروني وفوق وتحت السحاب والرعد والمطر والعواصف و .. و .. ولا يزالون على ذات المنوال - الجماهير على المنوال , لم تأبه للقنص والمجازر - , وعزت الشابندر يقول : ان الجن هو الذي يقنص ويختطف , ومُرشدهم خامنئي يقول : كورونا هي مؤامرة يقودها الجن على نظام الملالي , والجن يقود العملية السياسية والجن والجن .. والجن هذا عندي حكاية طريفة معه : ففي أمسيات الثمانينات كان بين ضلوعنا شخص كشكولي غنائي يبعث المتعة في الجلسات - جلسات الخمر - كان يرتدي دشداشة وعباءة وعقال ويشماغ , ذات يوم قلنا له من باب الفكاهة : أنت ترجع للبيت في الليل وحيد , ويُقال أن هناك جن يترصدك " حينها قال : إذا ظهر لي سوف أ… ههههه لولا الحياء لقلتها ..

لكن دعنا من الجن ولنظل في ذات المحور لكن في سياق آخر والسياق يقول : هل العُرف العشائري والشقاواتي يسمح لك بقتل إمرأة غيلة ؟ المعروف أن العرف العشائري لا يسمح بذلك كونها إمرأة " حُرمة ضعيفة كما يُسمونها" - بالمناسبة : هذا العُرف سائد حتى في دول الغرب - وبخصوص العرف الشقاواتي أيضا غير متعارف أن تُعنف إمرأة كونه يعكس رجولة الشقي في مواجهة الأنداد , فكيف تغتالها من حيث لا تحتسب ؟!
تنطبق العملية على مسلسل الناشطين الذين تم إغتيالهم غيلة .. يعني العملية أشبه بشرطي أمن تابع لنظام قمعي وهو يُعذب شخصا لا حول له ولا قوة .. في كل الأحوال أن الشخص الذي يُمارس مثل هكذا فعل أكيد أنه يُعاني جزرا في تكوينه النفسي والإجتماعي , وهذه تجدها في شذرات في وسائل الميديا ..

البُراق الآخر هو الجيش والشرطة العراقية
يقول الخبر أو تقول الأخبار عن شخص إرهابي هو خليفة المهندس وهو عضو في حزب الله العراقي وأن هذا الشخص ترضخ أمامه قطعات الجيش العراقي والشرطة العراقية بدون إستثناء , الشخص إسمه : أبو زينب اللامي هههههه
في فيديو آخر تظهر جيش وشرطة العراق وهي ملثمة بموانع الكورونا وتحمل العصي السحرية لمنع التجوال في كل زقاق ومدق في أرض العراق : إذن من إغتال : أنوار جاسم مهوس ؟ شيء غريب حقا : أنا أعرف أن العسكريين العراقيين يمتلكون من الشجاعة ما يكفي للمواجهة وقد أبلوا أفقا ساطعا في الحرب الثمانينية , أما أنهم يتحولون إلى حمير تحت رحمة هذا المدعو : أبو زينب الزاملي فذلك ما يُثير الغرابة حقا !

بدون ريب البرلمان العراقي صدى لكل ذلك الإنهيار : الزرفي والكاظمي والكتل الكُتل ومقتدى الصدر يوميا في البانيو يرفع الخصية تلو الخصية على من تقع عليه نتانته , وكورونا إختزل الحراك الشعبي ولعنة الله عليكم من شرطة وجيش مرتزق جبان .. ورغم ذلك ثمة يقين يقول : سوف ينتهي الفيروس وسوف تكون الجولة الحاسمة لدماء الشهداء يا سفلة التاريخ .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هادي العامري و - غدورة -
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !
- إقتران الزهايمر بالسياسي العراقي
- بين المالكي وعُدي صدام
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب


المزيد.....




- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الجنوب
- الاعلام العبري: صفارات الانذار تدوي في قيسارية ومحيطها
- آلاف المحتجين في تيرانا يطالبون بإسقاط حكومة إدي راما وسط اش ...
- رسالة تعزية ومواساة ،من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- زعماء دول رابطة الدول المستقلة يدعون إلى اعتبار جرائم النازي ...
- فرنسا.. الجمعية الوطنية ترفض مذكرة التحالف اليساري بحجب الثق ...
- صحف عالمية: تحديات هائلة أمام إسرائيل وليبراليوها يعيشون معض ...
- -حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تريد استغلال يوم 7 أكتوبر ل ...
- القضاء الفرنسي يحدد 15 أكتوبر موعدا لإصدار قراره حول طلب الإ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الخياط - إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -