أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الخياط - السيسي يعدم مخرجا غنائيا !














المزيد.....

السيسي يعدم مخرجا غنائيا !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 03:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


السيسي يعدم مُخرجا غنائيا !
الإعدام ليس بالضرورة أن يتم بنصب حبل مشنقة لخنق المُعتقل , أو بشده أو تقييده على جذع شجرة أو أي عمود ثم صليه ببنادق فرقة إعدام قذرة مرتزقة , أو قطع رأسه بسيف سياف سعودي بدوي وجعله يرفس , ينتفض , مثل الشاة حين ينطلق رأسه في الفضاء قبل أن يتوقف قلبه عن النبض ! كذلك ليس من الضرورة أن يتم أو تتم عملية الإعدام بكرسي كهربائي .. وغيرها الكثير من وسائل تنفيذ عملية الإعدام , ومن ضمنها أن تعتقل شخصا وتضعه في زنزانة وتنساه أو لا تكترث به , ثم يضمحل هذا الشخص رويدا , ببطء حتى يستفحل في جسده مرض من نوع ما ثم يصمت من شدة المرض .. كل الطرق تؤدي إلى روما , جميع الوسائل تقود إلى الموت : بحبل المشنقة , بالبارود , بالسيف , المهم أن يموت هذا الكائن البشري , عندها سوف تنفض خصيتي الجلاد أو الحاكم المستبد رُكاما من الغل المستفحل في شرايينها المتفوزة على المدار للشهوة , شهوة شهيق أو زفير الموت !

سوف أرجع قليلا إلى الوراء ثم أعود , لأنه كما يُقال : الشيء بالشيء يُذكر :
لا تسأل صدام حسين عن حروبه , لا تسأله عن مجازر حلبجة والأنفال , لا تسأله عن المقابر الجماعية , لا تسأله عن قتل حتى الطبيعة بتجفيف أو بلع مستنقعات - أهوار العراق - هذا الشخص يبتلع كل شيء للحفاظ على عرشه , عرشه الذي تلاشى في نهاية المطاف على أيدي الـ , زعاطيط " لا تسأله عن كل ذلك , إنما تسأله لماذا تُوقع على وثيقة إعدام لـ طالب جامعي كتب نصا قصصيا .. طالب جامعي يكتب نص قصصي يعالج فيه وضعا إجتماعيا أو نفسيا , ترى شرطة الأمن تأتي لبيته وتعتقله ومن ثم يُوقع الرئيس صدام حسين على إعدامه !! .. هل من الممكن أن تتخيل سالوفة مثل تلك السالوفة ؟! ..

كيف تتأتى المصائب بحق حجاب رابعة العدوية - في المرة السابقة إستجرنا بفروج المومسات - اليوم نستجير بالحجاب , وبعد بضعة بالنقاب , ولم تشفع لنا لا الفروج ولا البراقع ولا العمائم ولا الكوفيات ولا البدلات العسكرية

البدلات العسكرية التي على هيئة بدلة السيسي العسكرية فتلك لها تاريخ طويل منذ أزمنة العسكر على مديات التاريخ , لكن لنختزلها منذ زمن عسكر أميركا الجنوبية التي جزرت شعوبها لأجل العروش التي تداعت في الخاتمة تحت وقع نضال تلك الشعوب .. ولن تتوغل في التوصيف , فالتوصيف يضمحل قبالة الحدث الجم , والحدث هو أن ديكتاتورا مثل صدام حسين يعدم طالبا جامعيا لأجل نص قصصي .. والسيسي اليوم يعدم مخرجا غنائيا يُسمى : شادي حبش " وعلى ماذا , على أغنية تتساءل ببراءة : نقولها بالعراقي , بالمصري : يا بوي أنت شعندك ويانا .. يا عم أنت أيه اللي عوزو مننا , حتى سعر كيس البتيتة صار بسعر الذهب .. لا , السيسي سوف يقول البتيتة والرز تُكبر الكرش , بينما كرشه هو متقدم خطوتين للأمام , من حق الرجل أن يهذي بالخطوة الوراء والخطوة الأمام , فهو مدمن على الخطوات العسكرية !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى سيد القمني
- هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟
- تخاريف كورونا
- البرلمان العراقي الممخور
- لبرلمان العراقي الممخور
- نظارات الـ - FBI - السوداء
- إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -
- هادي العامري و - غدورة -
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !
- إقتران الزهايمر بالسياسي العراقي
- بين المالكي وعُدي صدام
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الخياط - السيسي يعدم مخرجا غنائيا !