أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - لبرلمان العراقي الممخور














المزيد.....

لبرلمان العراقي الممخور


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 13:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البرلمان العراقي الممخور
ممخور تلك مسألة منتهين منها , ويأتيك ممخور آخر ليقول : الحفاظ على العملية الديمقراطية في العراق , والله أنا لا اتابع ما يصدر عن هذا البرلمان , كونه خارج إطار التاريخ أو قوانين التاريخ , فعندما أستمع لمفردة أو عبارة الكُتلة الأكبر أو الكُتل الأكبر تنتابني هستريا من الضحك , فأية كتلة وكتل على وقع إنتخابات مزورة ولم يشارك فيها غير تسعة عشر في المئة , عليه فلا البرلمان قانوني ولا كتله ولا الرئيس الأغبر يمتلك صلاحية في إختيار رئيس الحكومة , يعني كلهم على بعضهم بما فيهم القضاء النخر لا يصلح لقيادة الدولة , وهذا هو السبب الذي بُحت في ترديده حناجر المتظاهرين العراقيين : شلع قلع كلكم حرامية : كلكم يعني كلكم , جميعكم يعني جميعكم : رئيس دولة , ورئيس وزراء وبرلمان , بدون إستثناء , على قول صاحبنا : لا أستثني أحدا !

والحديث هنا ينساق عن عملية قتل , وما أكثر القتل في بلد الميليشيات !

والقتل هنا هو قتل في أبشع صوره , القتل حرقا لشابة نجفية تُسمى : ملاك حيدر , البرلمان الممخور صامت , حيث يُقال أن هذا البرلمان كان دوما ما يفشل في تمرير قانون ضد المتجاوزين على العنف الأسري وتحديدا المرأة .. أنا لا أعلم إن كانت حجيات البرلمان المبرقعات أو المحجبات يضعن أصواتهن ضد هذا القانون أم يتفقن معه , الأكيد أن تلكم الحجيات يتبعن الكُتل التي ينتمين إليها : الفتح وسائرون , وتلكما الكتلتين ذات رس طيني أو ديني قبيح , لا يُؤمن لا بمرأة ولا بحقوق مرأة , ولتذهب المرأة إلى جهنم الحمراء , لكن هي ظلت على المرأة , هو بلد إنبلع برمته من هل " هل فج لهل فج " كما نقول بالشعبي العراقي !
بالنسبة لي أستحضر كل بذاءات الشارع العراقي في ذم تلك الكائنات التي تُسمى السلطة السياسية في العراق : حكومة ورئاسة ودولة وبرلمان .. كل البذاءات أستحضرها في دخيلتي , لكني لآ أستطيع الإفصاح عنها قبالة الخلق كنوع من اللياقة , ولكن بحق فروج المومسات هل تنفع اللياقة قبالة الذين إسترخصوا كل شيء , كل شيء حتى أعراضهم , ألم يُقال بالمفهوم المتعارف أن العرض شيء مقدس , لا , هؤلاء باعوه في سوق النخاسة بزهد الفضلات , فضلات الكلاب والقطط وليس فضلات البشر .. فيا لكم من طواقم منحطة إبتلى بها العراق وأهل العراق .. لكننا سنعود , سوف تعود الأغاني , سوف تعود ساحة التحرير والبصرة وذي قار والديوانية والحلة والعمارة والسماوة والكوت , بكل الأقضية والنواحي .. سوف تعود لوضع نهاية لذلك الهزال المستشري في أرض العراق ..



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظارات الـ - FBI - السوداء
- إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -
- هادي العامري و - غدورة -
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !
- إقتران الزهايمر بالسياسي العراقي
- بين المالكي وعُدي صدام
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور


المزيد.....




- -كنت هناك وكان الوضع صعبًا-.. ترامب يزعم زيارة غزة وحملته تؤ ...
- بصورة وتعليق.. وزير إسرائيلي يدعي -احتلال- بلدة مارون الراس ...
- عملية طعن شمال تل أبيب تسفر عن عدد من الجرحى، وحزب الله يعلن ...
- الإعصار -ميلتون- يقترب من فلوريدا.. وبايدن يدعو السكان للفرا ...
- أردوغان: من يرتكب الإبادة الجماعية في غزة هو (منظمة إسرائيل ...
- الخارجية الروسية: الشرق الأوسط على حافة حرب واسعة النطاق
- الداخلية الكويتية: مواطن غادر البلاد بعد رفضه إجراء البصمة ا ...
- مدبولي يتحدث عن رسالة السيسي للشعب المصري
- خبير يتوصل إلى طريقة -مبتكرة- لحل لغز الطائرة MH370 المفقودة ...
- أفضل أنواع المكسرات للصحة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - لبرلمان العراقي الممخور