أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - البرلمان العراقي والتواجد الأجنبي














المزيد.....

البرلمان العراقي والتواجد الأجنبي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 05:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( البرلمان العراقي هو مجموعة من الإرهابيين )

البرلمان العراقي دائما ما يضخ بعبارة : التواجد الأجنبي ههه .. الواقع يقول أن البرلمان العراقي هو أصلا تواجد أجنبي .. وليس ذلك من فراغ , إنما حقيقة دامغة , فلو تنظر لـ هادي العامري لا تجده عراقيا , ينعق ليل نهار بولاية الفقيه الإيراني . الخزعلي كذلك , عمار الحكيم أيضا .. وغيرهم من التشكيلات التابعة للولي الفقيه الإيراني , فعن أي تواجد أجنبي يتحدثون أو تتحدث الجماعة الروزخونية ؟
الأكيد يتحدثون عن الوجود الأميركي , والواقع يقول : ان تلك القوات أتت بعد غزو داعش وبدعوة من الحكومة العراقية , والواقع الموضوعي أو الميداني يقول : انه لولا تلك القوات لكانت جحافل داعش قد إحتلت بغداد في بضعة أيام - تلك حقيقة ومن يتنكر لها فهو غبي بإمتياز -

فكيف تصيغها ؟ تصيغها على الرصد التالي : يقول عبد الوهاب الساعدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي , يقول : أنه ليس ثمة جندي إيراني قد إشترك في عمليات تحرير المناطق الغربية التي كانت تحت سيطرة داعش , وتلك الإشارة ليست ذات رمزية , إنما حقيقة واقعة , وهي أن القوات الدولية سواء كانت جوية وبرية هي التي كان لها الدور الميداني في هزيمة ذلك التنظيم الإرهابي مع مساندة جهاز مكافحة جهاز مكافحة الإرهاب العراقي .. أما أن يخرج عليك حثالات الولي الفقيه ويتلطعون بحسم خرافي لا يمت لهم لا من فُخذ ولا من ردف , في تلك العملية, فتلك المزاعم تسري على دشاديشكم وحُسينياتكم ! يعني : على أساس إحنا جئنا من خلف التاريخ لتثردوا علينا بصهيل أفخاذكم النتنة يا أو أولاد الـــ ...

عندما قامت تشكيلة من جهاز مكافحة الإرهاب بإعتقال مجموعة من سلابيح حزب الله قال واحد وغيره من ضمن اللفيف : كيف تعتقل مجموعة لمكافحة الإرهاب لأفراد ينتمون لمكافحة الإرهاب هههههه
يعني العملية ليست بحاجة لتوصيف كيف يكون الإرهاب , وما هو الإرهاب .. البرلمان العراقي برمته عبارة عن تشكيلات أو تكتلات من الإرهابيين , وهُم لا يُمثلون شعب العراق , وثورة تشرين أكدت تلك الحقيقة الدامغة .. وأن ثوار تشرين بنسبة مطلقة تؤكد أن الوجود الأميركي الذي هزم داعش هو ضروري مثله مثل أي وجود في العالم أجمع من آسيا إلى أوروبا إلى أفريقيا , مثلما حدث في بيروت في تفجير بيروت , وهو أن دولة أوروبية مثل فرنسا كانت الرائدة في الدفع نحو مساعدة هذا البلد المُبتلى , إلى درجة أن وثيقة قد وقع عليها 40 ألف شخص لإعادة الإستعمار الفرنسي على وقع الضيم الذي يُعانيه هذا البلد وعموم الشعوب المُبتلاة بأنظمة ليس لها مثيل على مدى حُقب التاريخ !

فأي جرذان يتحدثون عن وجود أجنبي .. إذا كنتم أصلا أنتم ذاتكم لا تمتون بصلة لهذا الشعب .. شعب تقتلونه بالقناصين , شعب تقتلونه بالفساد , شعب تقتلونه بالطائفية , شعب تقتلونه بقوانين ولاية الفقيه , شعب تقتلونه بالإختطاف , شعب تقتلونه بالترويع , شعب تقتلونه بالكهرباء والماء , شعب يُنحر على المدار تحت شتى المُسميات .. فعن أي شعب تتحدث أيها القادم من .. ماذا يا إبن الـعـ .. ؟ لا أدري .. نفور , يفور القلب .. لكن يمنعك الحياء ..

عن أي إحتلال أجنبي تتحدث يا برلمان , يا بعران البرلمان العراقي وأنتم أشرس مُحتل طرأ في تاريخ العراق !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الأشياء عن الأوديسا ولينين وساحة التحرير
- الكاظمي ومبدأ السلاح الثقيل
- دبابة
- خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه
- هل السيسي يُصلي
- هل مبدأ القوة قانون حياتي ؟
- رسالة إلى مصطفى الكاظمي
- سوف أقول شيئا عن محمود درويش
- صراع الفيروسات
- الإسلامي يُمارس كل الفواحش
- مهزلة السياسة
- عن شخصية عادل عبد المهدي
- قادة الميليشيات مُبرطمين
- دلال الشمالي في الذاكرة
- بين مؤرق سياسي ومحلل سياسي
- السيسي يعدم مخرجا غنائيا !
- رسالة إلى سيد القمني
- هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟
- تخاريف كورونا
- البرلمان العراقي الممخور


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - البرلمان العراقي والتواجد الأجنبي