أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الخياط - خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه














المزيد.....

خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 14:42
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من يمتلك رصيدا تاريخيا لملالي إيران , سوف يفهم أي نوعيات من الجنس اولئل القوم .. ولسنا هنا بصدد مراجعة التاريخ الممتد منذ 79 وما جرى بعدها من مجازر تحت واجهة ما يُسمى الثورة الإسلامية .. المعنى : أن المقال المُقتضب لتلك السلسلة التاريخية ليس ذات جدوى , المفروض أن يكون أشبه بدراسة .. لكن يتوجب أن ترصد شيئا ما , لأنه يغل في الجروح .. هي عصارة لسلسلة تقترن بالوقائع والسلوكيات الأخلاقية لملالي إيران .. مخاض ممتد لعشرات السنين .. صوت ينعق عن بُعد يقول : السياسة ليست فيها أخلاق وهذا ما حصل في الواقع العمائمي الإيراني : مجاميع من العمائلم إستغلوا وضعا فوضويا وبقوة السلاح وسيطروا على البلاج أو البلاد والعباد , ومن ثم أخذوا بنثرون الفوضى في ربوع الأرض والسماء تحت واجهة نشر الإسلام , وبالمناسبة حتى التشكيلات الإسلاموية المتطرفة التي تكونت في أخريات الزمن ومن مذاهب أخرى هي إمتداد للضخ الملالي الإيراني .

التساؤل هو لخامنئي : أين الأخلاق , أين كرامة الضيف ؟ .. تقول للكاظمي : سليماني كان ضيفا عندك وقتله الأميركان ! .. هل يفكه هذا المعمم الهرِم , فأولا ان الكاظمي لم يكن حينها رئيسا للوزراء , إنما عبد المهدي الذي هو عبدكم المطيع ,, وثانيا أن عملية قتل سليماني إبتشر لها ثوار تشرين , ولماذا إبتشروا بها , إبتشروا لأنه ثمة قوى غاشمة أكبر من زخم الجماهير وعلى الأخص في الوضع العراقي الذي تطبق عليه ميليشيات فاقدة لأبسط عُرف بلطجي .. يعني نحن عاشرنا شقاوات العراق , شقاوات الشارع - مثلما يقول النواب : عاشر أصناف الشارع , فأصناف الشارع في الليل سلاطين - والشقاوات تجد عندهم نخوة , تجد عندهم مروءة , كل الأخلاقيات تجدها عندهم .. أما تلك الميليشيات لا تجد فيهم أي مسمار أخلاقي , وعقلية الميليشيات هي نسخ من عقليتكم المبنية على المسخ , المسخ التوليتاري فأي هذيان تلطع به أيها المعمم الأغبر!

إذن عن أي ضيف تتحدث أيها المعمم النخر .. سليماني لم يكن ضيفا , سليماني كان واجهة سوداء وميليشياته في جبين التاريخ العراقي الحديث ..وسوف لن ينس العراقيون مجازر ثورة تشرين , لن ينس الذين فقدوا أعضائهم : عيونهم , سواعدهم , سيقانهم …

بالعراقي نقول : إكعد أعوج وإحجي عدل

أما هذا المعمم خليفة الله على الأرض , تراه يتربع على كُرسي , وبقية الرعاع تحت ظله !! هل من الممكن أن تتخيل سلوك شاذ أعوج في القرن الواحد والعشرين مثل هذا السلوك .. وإذا كان بهذا المستوى العقلي الضحل الممسوخ كيف من الممكن التعامل معه ؟
ومن الذي يتعامل معه .. هو مجرد تذكير لما قاله للكاظمي : قتلوا ضيفك .. أشو محمد القبانجي فقد ذراعه في الحرب الثمانينية في مناصرتكم , وعندما أستفاق من الغفوة عملتم فيه الهوايل … في كل الأحوال : الأخلاق هي أفعال وليس أقوال .. أما أنتم , أنتم العمائم برمتكم مُنفلتين , غير أخلاقيين من السماء إلى آخر فقاعة في العُمق الأرضي .. هل تفهم يا خامنئي , يا صاحب قتلوا ضيفك في أرضك .. لعنة الله عليك وعلى الضيف أيها المُعمم الممخور روحيا !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السيسي يُصلي
- هل مبدأ القوة قانون حياتي ؟
- رسالة إلى مصطفى الكاظمي
- سوف أقول شيئا عن محمود درويش
- صراع الفيروسات
- الإسلامي يُمارس كل الفواحش
- مهزلة السياسة
- عن شخصية عادل عبد المهدي
- قادة الميليشيات مُبرطمين
- دلال الشمالي في الذاكرة
- بين مؤرق سياسي ومحلل سياسي
- السيسي يعدم مخرجا غنائيا !
- رسالة إلى سيد القمني
- هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟
- تخاريف كورونا
- البرلمان العراقي الممخور
- لبرلمان العراقي الممخور
- نظارات الـ - FBI - السوداء
- إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -
- هادي العامري و - غدورة -


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الخياط - خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه