أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - فلسطين قبل ثورة الخميني














المزيد.....

فلسطين قبل ثورة الخميني


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ثورة الخميني في ايران عام 1979 ضد الشاه وتحويل ايران لجمهورية اسلامية انقلب الخطاب الايراني تجاة فلسطين دورة كاملة فبعد ان كان الشاه حليفاً لاسرائيل ومعترف بها وفتح لها سفارة في طهران كان خطاب الخميني معاكساً له تماماً واصبحت نصرت فلسطين واجب ديني وشرعي حسب ابجديات الثورة واعطيت سفارة اسرائيل لمنظمة التحرير الفلسطينية وتم فتح سفارة لفلسطين واصبحت الفصائل الفلسطينية تتلقى دعم علني وتجاهر بدعم ايران للمقاومة الفلسطينية .
طبعاً كان الخميني قبل الثورة مناصراً لقضية وفلسطين والمقاومة الفلسطينية لكن السؤال هنا هل كانت قضية فلسطين حاضرة في الوعي الشيعي العام وفي الحوزات الدينية الشيعية وفي خطابات مراجع الشيعة قبل ظهور الخميني على الساحة وبروزه كشخصية مناصرة لفلسطين .
في الحقيقة ان فلسطين لم تغب عن الخطاب الشيعي العام وخصوصاً مراجع الدين وحتى قبل ان يظهر الخميني او ربما حتى قبل ولادتة ان هذا الكلام موجه لمن يحاول ان يسوق ان قضية فلسطين هي قضية مُتجاره طائفية تتخذها ايران لتسيطر على بعض العقول المخدوعة انا لست هنا بمعرض الدفاع عن ايران لكن مجرد عرض للحقائق ففي عام 1931 سافر المرجع الديني الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء لفلسطين وحضر مؤتمر اسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عنة في القدس والقى خطاب في المؤتمر ولة العديد من الخطابات والبيانات التي تدعم وتنصر شعب فلسطين وفي الاخير جمع تلك الخطب والبيانات في كتاب اسماه فلسطين قضية المسلمين الكبرى وايضاً فلسطين كانت حاضرة وبقوة في خطب وبيانات المراجع امثال محسن الحكيم ومحمد باقر الصدر والخوئي ولم تغب عن خطبهم وفتاويهم وبياناتهم وبما ان المسلمين الشيعة لا يختلف رأيهم العام ومزاجهم عن مراجع الدين لهم لذلك تجد فلسطين حاضرة في الوجدان الشيعي العام وفي الثقافة العامة وتكون راي عام واسع مترسخ بدعم فلسطين الارض والقضية لم يتغير لسنين كثيرة مضت .
ان الاعلام العميل الذي يحاول ان يسوق عدواً جديداً للعرب غير الكيان الصهيوني لن ينجح اذا ما تصدى له ابناء هذه الامة وعدم السماح له بحرف البوصلة عن العدو الحقيقي بخلق اعذار وحجج طائفية اكل الدهر عليها وشرب من اجل اخفاء الحقائق وترك فلسطين وحيدة تواجه الالة العسكرية الصهيونية بصدور عارية .



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة الضعيفة للعرب
- اتفاق تضيع الحقوق
- 11 ايلول حجة الاستعمار الجديد
- احداث 11سبتمبر
- من يتحمل الفيضانات والخسائر في السودان
- حرب العراق وايران
- الحذر من خدع الاحزاب
- كفاءات استبعدت لأسباب تافهه
- الانتخابات العراقية القادمة
- ماذا يوحدنا
- سيرحل الامن والامان
- لعبة الخطاب الطائفي
- الأخوة والاخاء
- التناقض العربي
- السودان البلد القادم بالتطبيع
- الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي
- الحذر من العنف والتخريب
- العلاقات العراقية الامريكية
- مهزلة المحكمة الدولية
- الخائن لا دين لهُ


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - فلسطين قبل ثورة الخميني