أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - التناقض العربي














المزيد.....

التناقض العربي


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا العربي دائما ما يتخذ الدمويين والدكتاتوريين مُثل عليا .كيف يتسنى لكُتاب التاريخ والمثقفين العرب أن يدافعوا عن بعض الدمويين في كل مكان ويقتتلون في الدفاع عنهم.
كيف لهم ان تجمع قلوبهم الرحمة التي يدعيها معظم العرب بحكم انتمائهم لدين الإسلام وميلهم وحبهم الجنوني للقساة والظلمة في التاريخ .
كيف استطاعت الشخصية العربية أن تجمع هذا التناقض الفظيع بين ما هو عقلاني وانساني وبين ما هو حيواني . يشيحون بوجوههم عن المجازر المرتكبة في أماكن أخرى في العالم يطالبون بالقصاص من الفاعلين يريدون حل مشاكل الناس وينسون أنفسهم .
بعض الناس يؤمنون بالأشياء بشراسة حد الموت يبذلون أنفسهم من أجل ما يؤمنون به. لكن اسوء من يعشق الدماء والحكام القساة هم العرب بحجج واهية لا تمت للواقع بصلة .
معظم العرب يصيحون ليل نهار من الظلم يطالبون بالحرية في بلدانهم يريدون أن تكون هناك انسانية في تعامل سلطاتهم معهم لكنهم في نفس الوقت يعشقون حكام ظلمة في بلدان أخرى استباحوا دماء شعوبهم .
كم من حاكم ظالم في التاريخ العربي في القديم أو الحديث اتخذ رقاب الناس جسراً للوصول لغاياته والبقاء في منصبة وله من العرب من يدافع عنه ويؤلف الكتب والمجلدات في الدفاع عنه .
متى يمكن كتابة التاريخ بواقعية مجردة من العواطف دون ميل طائفي او عنصري .متى يكون الظالم ظالم متى ما ظلم اي انسان في الكون بغض النظر عن دينه او طائفته او عرقة .عندما يكتب التاريخ بعين واحده بقلم منصف يمكن في وقتها ان نضع اليد على أخطاء الماضي التي فرقتنا ويمكن حلها بسهولة .



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان البلد القادم بالتطبيع
- الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي
- الحذر من العنف والتخريب
- العلاقات العراقية الامريكية
- مهزلة المحكمة الدولية
- الخائن لا دين لهُ
- الحسين وفلسطين
- أين المثقفين العرب
- نهاية حكم المطبعين
- الخدع القديمة مازالت تنطلي علينا
- امة الجهل
- حالة الشبه بين العراق ولبنان
- في ذكرى انتهاء حرب العراق وايران
- طموحات الزعامة
- بيروت تستحق منكم أكثر
- تصريحات شيطانية
- أزمة الهوية الوطنية
- الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ نَفْسُ الْأسْلِحَة الْقَدِيمَة
- بيروت منطقة الصراع
- الْفَقْر الْأَسْبَاب وَالنَّتَائِج


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - التناقض العربي