صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)
الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 14:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في كل العالم مقياس الافضلية والمواطنة هو الكفاءة الا في بلاد العرب مقياس الافضلية في المناصب او الوطنية بل حتى دخول الجنة والنهار هو اما بسبب الدين أو بسبب التزلف لدى الحاكم .
فكم ياترى غيبت مهارات وكفاءات وعلماء لو استغلت معلوماتهم لكان حال بلاد العرب هي الافضل في الدنيا .
فكم من عالم مات في بيته وحيداً دون حتى ان يذكر في نشرات الاخبار بسبب مواقفة السياسية من النظام او اطروحاته التي تخالف رأي السلطان .
الكثير من الشخصيات الاقتصادية اليهودية هجرت لأنهم يهود ولا يستحقون البقاء في هذا البلد.
الاخوة المسيحيين سكان المنطقة الاوائل الذين لهم في هذه البلدان مثل ما لنا بل اكثر فهم الذين حافظو على هويتهم القديمة ولم تغيرهم لا موجات التهجير ولا الفتوحات ولا غيرها يتعرضون الآن لشتى أنواع المضايقات في أوطانهم دون أن يوجد قانون واحد لدعمهم وحمايتهم والمحافظة على ثقافتهم .
الاقليات الاخرى اكثر من ظلم وتضرر في السنوات الأخيرة وخصوصاً أثناء ظهور الغزو الظلامي لداعش والقاعدة وأخواتها واجتياح أراضي بعض البلدان التي تسكنها تلك الاقليات وسبي نساءهم وقتل رجالهم وتفجير اماكن عبادتهم لحد الان يعانون الامرين للرجوع الى مناطقهم الاصلية ومغادرة المخيمات.
شبابنا العربي ممن درس في الخارج وطور نفسه وأيقن أنه يستحق الدعم وإعطاءه فرصة ليثبت ذاته ويخدم بلده الام يتعرض لشتى أنواع المضايقات ويحارب لحين إجباره على الهجرة والرجوع من حيث أتى بعلمه ليكون اضافة كبيرة وثروة بشرية هائلة لدول الغرب .
الحكام هم أساس ما يجري في دولنا همهم الاول والاخير الاستمرار في الحكم وسيطول جلوسهم على كراسيهم مادامت شعوبهم جاهلة خانعة وهذا ما يريدون.
#صالح_لفتة (هاشتاغ)
Saleh_Lafta#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟