أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني














المزيد.....

المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6676 - 2020 / 9 / 14 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجرد تساؤل : هل اكتشاف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ل " العملية الإرهابية " في 10 شتنبر 2020 ، له علاقة بذكرى تفجيرات 11 شتنبر التي دمرت البرجين الاقتصاديين بنيويورك ، ومبنى البونطاگون ، بالولايات المتحدة الامريكية ، ام ان الاكتشاف حصل صدفة ؟
فاكتشاف العملية " الإرهابية " ، لان الإدانة يجب ان تكون بحكم القضاء ، ليلة ذكرى 11 شتنبر الأليمة .. تبقى غير مفهومة ...وتثير العديد من التساؤلات .... وحبذا لو تفضل المدير العام للجهاز بإزالة الغشاوة ، والالتباس ، والشك ، وهو العارف بكل ما حصل ... لإنارة الرأي العام كثيرا ..
فان تخرج المديرية العامة ببلاغ ضخم ، للصحافة وللرأي العام ، تكذب فيه ما جاء من اقوال لزوجة احد المتهمين ، يبقى امرا غير عادي ... وكان لها ان تلزم الصمت وعدم الرد ، لو لم يكن لتصريح الزوجة اثر سلبي ومزعج على المدير العام ، وعلى إدارة الخيام ..
والسؤال : كيف اثق في المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، وهو عن بينة واختيار ، ادخلني الى السجن بمضر بوليسي مزور ، كان بإشرافه الشخصي وبتوجيهه المباشر ، وبتنسيق مع الوزير المنتدب في وزارة الداخلية السابق المدعو الشرقي ضريس ، وقد عشت التزوير من بدايته الى نهايته ، بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، مع العلم ان البوليس ليسوا بضابطة قضائية ، والمحضر موجود ؟
فهل لك من ضمير حين تعتدي على الناس ظلما ، بفبركة محضر بوليسي لإدخالهم الى السجن ؟
ثم كيف تفسر ارسالك مؤخرا لكومندو بوليسي يتكون من اكثر من ثمانية بوليس ، مع وجود ثلاثة سيارات للشرطة مليئة ب ( الشرطة ) ، مع رئيس المقاطعة لاختطافي من الشارع العام ؟
تصوروا حرّك مقاطعة بكاملها مع رئيسها ، وهم يركدون " كَكَيادِرْ تْييرْسي " لاختطافي ، في محاولة لتزوير ملف جديد لإدخالي الى السجن ...
لكن ما يجهله هذا المريض البسيكوباطي الذي يتلذذ بتعذيب الأبرياء ، وانا مستعد ان اعطيه أسماء من تعرضوا للتعذيب بالمعتقل السيئ الذكر بمدينة تمارة واحدا واحدا DGST ، انه لو كرر جريمته الأولى ، لكان للحديث بقية ، لان ما كان سيقع هذه المرة سيكون له تداعيات خطيرة خارج الوطن ، وستنعكس آثراها مباشرة داخل الوطن (...... ) ..
كيف لك ان تشرف شخصيا ، وبتوجيه منك ، على اتهامي بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، والبوليس ليسوا بضابطة قضائية ، واثناء المحاكمة ، وبتنسيق مع وكيل الملك ، كنت تضع امام القاضي دراسات سياسية ، نشرتها بالتتابع بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " وبحائطي الفيسبوكي ؟
فما العلاقة بين تهمة / اكذوبة " إهانة الضابطة القضائية " ، وبين وضع بين ايدي القاضي دراسات سياسية عن مواقف تعتبر حقا من حقوقي الدستورية ؟
فهل أنا امام المحكمة بتهمة " الإهانة " غير الموجودة أصلا ، ام انا امام المحكمة بسبب الكتابة التي هي نعمة يعطيها الله فقط لمن احب واراد ، ولا يعطيها لجاهل بسيكوباطي متخصص في تعذيب الناس ، والتعذيب جريمة معاقب عليها بمقتضى ( القانون المغربي ) ، ومعاقب عليها بالقوانين الدولية ، واختصاص النظر فيها يكون للمحكمة الجنائية الدولية ؟
ثم كيف تفسر ان يتم اختطافي من السجن وحيدا ، بمجرد مرور اقل من أسبوع ، وليتم عرضي على محكمة الاستئناف التي كانت فارغة الا منّي أنا الضحية ، والقضاة الذين جيء بهم للعب مسرحة مكشوفة ؟
ثم كيف اثق فيك وانت تحرض المجرمين للاعتداء عليّ في الشارع العام ، وحرضت احد عملاءك ليكسر لي يدي اليسرى ، وحرضت سابقا عميلا كسر لي القفص الصدري ، وتحرض من يعتدي عليّ في الشارع العام في كل يوم وحين ؟
فانت أيها المدير العام ، بأفعالك الاجرامية والمدانة ، لست بشخص سوي ، ولا بمتزن ، فنفسيتك مجرمة مهزوزة ، خاصة وانك توظف في الاعتداء على الناس ، أجهزة الدولة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، كما كان يفعل رئيسك السابق غير المأسوف عن ذهابه المدعو عبدالعزيز علابوش ، وكما كان يفعل العشعاشي ، وجسوس ، وصاكا ، ولمزايتي ، والصفريوي .. والقائمة طويلة .. الى المديرية العامة للأمن الوطني ...
--- فان تشرف بنفسك ، وبتوجيه منك ، على تزوير محضر بوليسي لإدخالي الى السجن ظلما ..
--- وان تشرف مؤخرا بنفسك على ارسال كوماندو بوليسي ، مقاطعة مع رئيسها ، لاختطافي من الشارع العام ..
--- وان تشرف بنفسك على ارسال عملاءك ليعتدوا عليّ في الشارع ، ومنهم من كسر يدي اليسرى ، ومنهم من كسر قفصي الصدري ..
--- وان تتسبب لي عند ادخالي الى السجن ، بمحضر بوليسي مزور ، ومن انتاجك وصنعك Made Hamouchi ، بأمراض مزمنة خرجت بها من السجن ..
--- وان توظف في جرائمك المدانة أجهزة الدولة ، وتتصرف كبسيكوباط مكانه مستشفيات الامراض النفسية ، وربما حتى العقلية ... وبدون خوف ولا حياء ولا خجل ...
فتأكد انك اسنان مريض ، غير سوي ، وانك بأفعالك الاجرامية هذه ، لن تكون غير مجرم بالسليقة والطبيعة ، خطر على المجتمع ، وخطر على الملك الذي توظف اسمه في ارتكاب جرائمك المدانة دستوريا ، والمدانة بالقانون الدولي ..
للأسف انت مجرد مجرم ... وجبان ، يعتدي على الناس من وراء الأبواب ...
واقسم بالله الذي لا اله الا هو ، لو اصادفك مباشرة امامي في مكان ما ، فالذي سيحصل ستعجز صحيفة البرافدا الروسية في اربعينات القرن الماضي وصفه ..
فإمّا انا ، وامّا انت ... العين بالعين ، والسن بالسن ، والبادئ اظلم ..
اتحداك ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاضراب عن الطعام
- ذكرى 6 شتنبر 1991
- هل سيطبع النظام المغربي مع دولة اسرائيل ؟
- هل ستطبع الانظمة العربية مع الدولة الصهيونية ؟
- تصعيد جزائري يخبط خبط عشواء
- هل من قاسم مشترك بين ملف الريف وملف الصحراء ؟
- إخبار الرأي العام / كوماندو بوليسي اعتدى عليّ / إختطاف من ال ...
- خطاب الملك ، خطاب ودعوة لنزول الشعب ، وليس الرعايا الى الشار ...
- أخيرا أُسدل الستار عن محاكمة ( قتلة ) رفيق الحريري -- تمخض ا ...
- النظام المغربي يصدر مذكرة توقيف دولية في حق المواطن الالماني ...
- الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يحذر الجزائريين من ( الثورة ا ...
- بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟
- هل توجد أنتلجنسيا مغربية ؟
- إتفاقية الجزائر
- الهامش الديمقراطي
- محنة عمر الراضي / لا يعذر احد بجهله للقانون ، والقانون لا يح ...
- تحليل خطاب الملك
- دعاة التغيير
- القرارات ( الارتجالية ) للدولة المغربية
- بلاغ وزارة الداخلية


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني