أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟















المزيد.....

بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ما يمر به لبنان جاء بمحض الصدفة ، ام جاء نتيجة الفساد الضارب لكل مفاصل الدولة ، ام انه جاء بفساد النخبة ، وفساد السياسيين الذين اغتنوا غناء غير مشروع ، على حساب المُفقرين من الشعب اللبناني ، ام انه جاء بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري الذي يعيش فيه الشعب ... وتعيش فيه كل شعوب الأنظمة العربية بسبب الطغيان ، والاستبداد ، والقمع البوليسي الذي اذل الشعب ، وأهانه في عقر داره ..
لبنان البلد وباستثناء سورية ، ليس هو البلاد العربية ، فمن جهة شعبه مثقف الثقافة العالية ، وشعبه والشعب السوري مُسيسان حتى النخاع . لذا لبنان ومن خلاله الشعب اللبناني ، هما معادلة خاصة تنير درب العتمة ، ومسير الظلمة في عالم عربي يسيطر عليه الجهل ، وتسيطر عليه الامية ، وتعشعش عقله الخيانة والخرافة .
بلد وشعب بهذا المستوى ، سجّل بطولات وملحمات عجزت اقوى الجيوش العربية على تحقيقها ، اكيد سيكون محط اهتمام ، ومحط انظار العدو الذي يتربص بالأمة ، ويتربص بثروات الشعب ، وبارض الشعوب العربية التي تواطأت أنظمتها مع منْ أهان الامة ، واذلها ، وساهم في فقرها وفي تخلفها ، وفي ما تعيشيه اليوم من تخلف ، ومآسي ، وانحطاط يخدم الحكام الطغاة الاستبداديين ، ويسهل لمزيد من السيطرة الصهيونية الامبريالية على مقدرات الشعوب العربية .
لبنان البلد والشعب ، سطّر من الملحمات ، والبطولات ، والانتصارات ، والمواجهات مع الدولة الصهيونية ، ما جعله في فكر الأعداء ، يحسبونه العدو رقم واحد بالمنطقة ، ويعتبرونه المعادلة العصية عن الفهم والتحليل ، ومن ثم فان العامل الذي سينهي الصراع العربي الإسرائيلي ، يبقى سقوط لبنان الذي ما سقط ولا وقّع على بيانات خيانات الأنظمة العربية المسترسلة .
لذا فسقوط لبنان ، هو سقوط المقاومة ، وسقوط المقاومة بلبنان ، هو سقوط لسوريا ، وسقوط لكل الاحرار المناصرين لفكر المقاومة ، كان تنظيمات او كانت دول ، وانْ نجح مخطط اسقاط لبنان ، ارتاحت إسرائيل التي احتلت أراضي عربية ، وطوت مع القضية الفلسطينية بالضم المنتظر والمؤجل ، وارتاحت الأنظمة الخليجية ، وكل الأنظمة المطبعة مع الدولة الصهيونية ، والأنظمة المهرولة للّحاق بمُجمّع الخيانة في واضحة النهار ، وليس ليلا كما كان الامر سابقا .
منذ ان طرح النزاع العربي الإسرائيلي ، الذي قزّمته خيانة الأنظمة العربية المتهالكة ، في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، الذي لم يعد صراعا عربيا صهيونيا ، اندمج لبنان بكل ما يملك في هذا الصراع الذي كان كله نصرة للقضية الفلسطينية ، نصرة كانت بالمال ، كما كانت بالسلاح ، وكانت الحرب الاهلية التي نشبت بين اليمين المتصهين ، وبين الحركة الوطنية والتقدمية اللبنانية بسبب القضية الفلسطينية التي كانت تعتبر رأس الرمح في الصراع العام ، بين الشعوب العربية المرتبطة بالقضية الفلسطينية ، وبين أنظمتها السياسية المتهالكة المرتبطة بالدولة العبرية ، كما وظفته الحركة التقدمية اللبنانية رأس حربة في الصراع بين قوى التحرر والممانعة ، وبين معسكر الإمبريالية والصهيونية المساند للدولة الإسرائيلية ، على حساب الحقوق العربية التاريخية المشفوعة بقرارات للشرعية الدولية ، للأسف ظلت ، جامدة ولم يعرف منها ولو قرار واحد طريقه الى التطبيق .
ورغم اخراج الفلسطينيين من لبنان في سنة 1982 ، لم يتوقف مسلسل الصراع بالمنطقة ، حيث اضافت عليه المقاومة الإسلامية التي نزلت بقوة ، حلّة جديدة اربكت الحسابات الخاطئة للمنظرين الاستراتيجيين الصهاينة ، ومن يشتغل معهم في مخطط الاجهاز الكامل والنهائي على خيار المقاومة ، وخيار استمرار المطالبة باسترداد ما هضمته الدولة الصهيونية ، وامتنعت عن ارجاعه عملا بالمشروعية الدولية التي ظلت قراراتها عاقرة وجامدة .
لبنان بهذا الحد ، وبهذا الحجم ، والقوة ، والإصرار ، لا بد ان يكون محط مؤامرات كبرى تنتهي بإسقاطه ، لأنه انْ سقط لبنان ، سقطت كل مشاريع المقاومة التي لن تسقط ابدا ما دام وراءها حق مهضوم ومصادر .
إسرائيل نجحت في السيطرة خلال ستة ايام على ثمانين الف كلمتر مربع من الأراضي العربية في سنة 1967 ، لكن لبنان طرد إسرائيل من أراضيه في سنة 1984 ، وهي تحمل امتعتها خائفة ومرعوبة ، بسبب الإصابات البالغة التي اوقعتها في صفوفها المقاومة الوطنية ، والإسلامية اللبنانية .
واذا كانت إسرائيل قد هزمت الجيوش العربية الجرارة مجتمعة شر هزيمة في سنة 1967 ، ففي سنة 2006 ، ورغم كل الأسلحة التي وظفها الجيش الإسرائيلي في حربه العدوانية على لبنان ، فإسرائيل اضطرت لإعلان وقف الحرب التي دامت شهرا ، دون ان تطأ قدم صهيوني واحد الأراضي اللبنانية .. وكانت بحق تلك الحرب الظالمة ، ملحمة سطرها الشعب اللبناني ومقاومته ، بعد ان ساندتها القوى اليمينية اللبنانية ، وساندتها كل الدول الخليجية باستثناء قطر .
التفجير القوي الذي حصل ببيروت وكأنه قنبلة نووية صغيرة ، لم يأتي صدفة ، او انه ناجم عن خطا انساني . انّ من يعتقد ذلك لا يضع ترتيبات الصراع في موضعها الصحيح ..
لبنان الذي يأتي على رأس قائمة الدول المهددة لإسرائيل ، اكيد سيكون ساحة مفتوحة ، ومجالا مرتعا للموساد الإسرائيلي ، الذي سيعرف كل شيء عن الميناء ، وعن الأشياء المختلفة الموجودة فيه ، وبما فيها شحنة نترات الامونيوم ، والباخرة الراسية التي شحنتها ... كما لا ننسى الطابور اللبناني الذي يشتغل كدراع بالمنطقة مع الدولة الصهيونية . فعِلْم الموساد بنوع الشحنة المخزنة ، وبكمياتها الهائلة ، سيكون بالنسبة له مفتاح اسقاط لبنان المقاومة ، ليصيح لبنان الاستسلام ..
ولنا ان نستفسر عن أسباب الضربة التي محت نصف بيروت ، وكان لها ان تمحو كل بيروت ، فيستسلم لبنان استسلام اليابان بعد ضربها بقنبلتين نوويتين في الحرب العالمية الثانية .
هل نسيتم تصريحات حسن نصر الله قبل الضربة حين قال " سندمر إسرائيل " ... وعندما نقارن بين التهديد بتمدير إسرائيل لحسن نصر الله ، بما سبق لصدام حسين ان هدد به اسرائيل حين قال " سنحرق نصف إسرائيل ان هاجمت المفاعل النووي العراقي " ... وهو التهديد الذي كان سببا في احراق وتدمير كل العراق وليس فقط نصفه ، وخاصة حين ربط صدام حسين انسحابه من الكويت ، بانسحاب إسرائيل من الضفة والقطاع ، فثارت ثائرة كل الغرب وليس فقط أمريكا ، لتتشكل اكثر من ثلاثين دولة لمحاربته ... هنا الا يعتبر تصريح حسن نصر الله المتسرع والغير مسؤول ، لانّ الحرب تقتضي الكتمان ، والتستر ، والسرعة ، والمكيدة ( الفرّانْ تدخله النار من فمه ) ، هو سبب تعجيل إسرائيل بضربة المرفأ ، خاصة وان الموساد على علم بنوع المتفجرات المخزونة ، وبالسفينة الشاحنة لها ... وهي نفس الضربة تلقاها العراق بعد تهديد صدام حسين بإحراق نصف إسرائيل ؟
إسرائيل كانت تعرف ان ضرب الباخرة المحملة بنترات الامومنيوم الشديدة القوة والتفجير ، سيكون الخلاص لإسقاط لبنان عسكريا ، وسياسيا ، واجتماعيا ، وسينهي محور المقاومة الذي يغصّ بال وعيش الدولة العبرية .
واسألوا لماذا صفقت إسرائيل للضربة ، واسألوا لماذا صفقت لها كل دول الخليج المتصهينة ، وكيف استغلها الغرب وفي مقدمته فرنسا ، لفرض شروط مذلة بالدولة اللبنانية ، ومذلة بتاريخ المقاومة في لبنان ، فهل لاتزال فرنسا تواصل انتدابها للبنان ؟ .
اكيد ستكون هناك دورة لمجلس الامن لمناقشة ما حصل في لبنان ، لكن الخطورة هي حين ستصدر دول مجلس الامن ، قرارا يقضي بربط إعادة التعمير ، وتقديم المساعدات ، والقروض ، بمخططات وشروط البنك الدولي ، وبتجريد المقاومة من سلاحها ... وهذا يبقى امرا واوردا ومخططا له ، لان الظرفية التي تمر منها لبنان ، والتي انتهت باستقالة الحكومة ، وتحميلها المسؤولية عن الفساد المسؤولة عنه حكومات سابقة ، ستصبح فرصة مواتية لإملاء شروط الدولة الصهيونية ، وشروط الأنظمة الخليجية المتصهينة ، وشروط الدول الغربية المساندة لإسرائيل ...
فهل نجحت الضربة الإسرائيلية لمرفأ لبنان ، في انهاء ، وفي القضاء على المقاومة اللبنانية ، وهل ستنجح الضربة من ثم في اسقاط سورية ، والعراق ، وايران المدعمة لمحور المقاومة ، وإسقاط مشروع المنظمات والأحزاب المرتبطة بالحركة التقدمية العربية وبالصراع العربي الإسرائيلي كصراع وجود وليس فقط صراع من اجل الارض ...
قبل الجواب ، نشير انّ اصل الصراع في لبنان ، هو الطائفية المقيتة التي تتوزع لبنان كطوائف وليس كشعب .. ففي نظام طائفي كاللبناني يعيش التناقض الطائفي ، والطائفية ورم خبث ، اكيد سيكون من السهل اختراق البلد من قوى ودول اجنبية ، من خلال وكلاء كطوائف يتصارعون ، ليس لخدمة الشعب أو لخدمة لبنان ، بل يتصارعون لخدمة المخططات الأجنبية باسم خدمة الطائفة ..
فالحرب الاهلية التي دامت خمسة عشر سنة ، كانت بسبب تحريض الدول الأجنبية ، وبتحريض الدولة العبرية التي نفخت فيها نفخا .. حتى يضيع كل لبنان في حرب لن تخدم في شيء لبنان ، بل خدمت مشروع الدولة الصهيونية .
وضربة / تفجير المرفأ لم تأتي من فراغ ، بل كان ينتظر حلول زمانه ووقته ، حتى عندما حلّ فجأة ، اربك الحياة العامة بنجاح الأحزاب الفاسدة المسؤولة عن ازمة لبنان ، ليس بدفع الحكومة الى الاستقالة ، بل نجحوا في اسقاطها متفشين وفرحين ، لهذا السقوط المدوي الذي سيفتح أبواب لبنان على متاهات وسيناريوهات ، قد تعود الى الظروف التي سبقت الحرب الاهلية .. فلبنان مقبل على أسوأ السيناريوهات التي قد تتسبب في تكرار الحالة السورية بشكل اكثر بشاعة وقبحا .
فعندما خرج اللبنانيون اول خروجهم محتجين على الفساد المستشري بالدولة ، ومحتجين على الغناء الفاحش للطبقة السياسية ، كان الخروج ضد كل الأحزاب التي استفادت من الحكومات ، وطبعا كان المقصود من الخروج ، ومن الشعارات التي رفعت مُوجّه الى حزب المستقبل ، حزب الكتائب ، وحزب القوات اللبنانية لسمير جعجع ، وحزب رئيس الدولة ، والحزب الاشتراكي التقدمي لوليد جمبلاط ، ولحركة امل وبالأخص رئيسها نبيه بري الذي منذ نهاية الحرب الاهلية ، وهو يحتكر لوحده رئاسة البرلمان .. لخ
ما لم تستوعبه الحكومة الحالية التي حملوها مسؤولية الوضع المأساوي بلبنان ، انّ الأحزاب التي خرجت في المسيرات تندد بفسادها وبمحاسباتها ، استغلت وجودها خارج الحكومة التي أصبحت معارضة لها ، لتصبح جزءا من الشارع رافعة شعاراته المنددة بالفساد ، وكأنها كحومات سابقة لا علاقة لها بما يمر به البلد من ازمة انتهت به الى الإفلاس ، ولا علاقة لها بمخزون نترات الامونيوم بالميناء ..
هكذا ستصبح تلك الأحزاب ولإبعاد التهمة عنها ، جزءا من الحراك الذي احتضنها لتوسيع قاعدة الحراكيين ، واصبح المسؤول عن الازمة ، ليس هي حكومات الازمة التي خلقت الازمة ، بل اصبح المسؤول عن الوضع هو الحكومة الحالية التي تُوجّه اليها وحدها أصابع الاتهام ، في حين نجح الاخرون في التهرب من المسؤولية ومن ابراء الذمة ...
اذن ماذا بعد اسقاط الحكومة ؟ هل نجح التحالف الفاسد اليميني المتصهين في تقريب موعد سيطرته على الحكومة ، ومنها سيطرته على المقدرات اللبنانية كما كان الامر قبل مجيئ حكومة حسن ذياب ؟
ماذا عندما سيخلي حركيو الأحزاب اليمينية ، ومعهم خونة الحزب الشيوعي الساحة والشارع ... ، لكن السؤال الذي سيفاجئهم وسيخرس عقدة لسانهم ، هو ما العمل عندما سينزل لاحتلال الشارع من طرف مناضلو ومساندو الأحزاب التي تُكوّن الحكومة التي سقطت و ليس استقالت ، على غرار احتلال الشارع من طرف الغوغاء اليميني المتصهين ؟
هل اذا تشكلت الحكومة القادمة او المقبلة من قبل أحزاب اليمين المتصهين ، ستشرع في قمع المحتجين ، والخارجين ضدها في المسيرات اليومية ؟
وانْ حصل القمع ، هل تعرف تلك الأحزاب كيف سيتطور الوضع لان المقاومة طالما ن أجزاء من التراب اللبناني تحتلها إسرائيل ، وطالما ان المؤامرة تستهدف اقبار القضية الفلسطينية ، فسلاح المقاومة لن تفرط فيه المقاومة ، وكما قلت أعلاه الأوضاع اليوم بلبنان ، هي شبيهة بالأوضاع التي فجرت الحرب الاهلية اللبنانية التي دامت خمسة عشر سنة ...
ان الحل لمشكلات لبنان البنوية تتمثل في الاقتراحات التالية :
1 ) يجب الانتصار للبنان البلد ، ولبنان الدولة والشعب ، ولا يجب الانتصار للطائفية الورم الخبيث الذي سيقضي على الجميع دون استثناء طائفة من الطوائف .
2 ) يجب الغاء نظام الطائف الطائفي ، والرجوع الى نظام الشعب ، لا الى نظام الطوائف .
3 ) يجب تغيير الدستور ببناء دستور الشعب الديمقراطي ، لا دستور الطائفة المقيت الذي يفاضل و يميز بين الطوائف بعضها مقرب ويستفيد ، وبعضها مبعد ولا يستفيد ..
4 ) تغيير قانون الانتخابات لتكون حملتها ونتائجها ، في خدمة لبنان ، وخدمة الشعب اللبناني ، وليس في خدمة الطائفة التي تغرس جذور الكراهية والحقد بين الطوائف .
5 ) يجب ان تكون البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية برامج للشعب اللبناني ، وللدولة اللبنانية ، وليس برامج طائفية تخدم الطائفة وتتنكر للشعب وللوطن ..
6 ) يجب تحديد الموقف الصريح من الأراضي اللبنانية التي لا تزال إسرائيل تحتلها .... وفي ضوء هذا الاحتلال الذي دام سنين ، هل يجب طرق أبواب مجلس الامن الذي يبارك الاحتلال الإسرائيلي ، ام يجب الشروع في المقاومة لتحرير الأراضي التي اغتصبتها إسرائيل ، ووضع جدول زمني لعملية التحرير ..
اما الاستمرار في تحميل ايران تبعات ما يحصل بلبنان ، فهو هروبا لطمس وتغليف الحقيقية الشاهدة بإفلاس طبقة ، وبفساد كل الطبقات التي حكمت لبنان ، ويكون الحل في بناء نظام ديمقراطي لائكي لبناني جديد ، نابع من الروح اللبنانية ، وليس خاضعا للتوجيهات والاملاءات الخليجية والصهيونية والغربية ...
والسؤال : اذا كانت طائفة متهمة بالولاء لإيران ، فما الفرق بالنسبة للطوائف الموالية للسعودية ، والطوائف الموالية لفرنسا ، وأخرى موالية لأمريكا تحكم لبنان بسفيرتها المعتمدة ... فهل الولاء للخارج درجات ، وهل هناك مولات حلال ، ومولات حرام ، مادام ان الأجنبي يستخدم الطائفة لخدمة مشروعه قبل خدمة الطائفة ..
لبنان مقبل على المجهول ، لكن المقاومة لن تسقط ، ستتقوى وستتضاعف قوتها ، لان الصراع بالأصل هو صراع حضاري ، أيديولوجي ، ومذهبي .... وصراع ضد الاحتلال الذي احتل ارضا قوة .... والاحتلال الى الزوال ..
فإماّ ان تكون المقاومة او لا تكون / واماّ ان يكون لبنان الشعب لا الطائفة او لا يكون ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توجد أنتلجنسيا مغربية ؟
- إتفاقية الجزائر
- الهامش الديمقراطي
- محنة عمر الراضي / لا يعذر احد بجهله للقانون ، والقانون لا يح ...
- تحليل خطاب الملك
- دعاة التغيير
- القرارات ( الارتجالية ) للدولة المغربية
- بلاغ وزارة الداخلية
- محاولة الحكومة مصادرة مقر المنظمة الطلابية - الاتحاد الوطني ...
- وهم الاسطورة السياسية
- في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم ح ...
- هل النظام المخزني قابل للإصلاح ؟
- - شرق عدن غرب الله -
- محكمة العدل الدولي تصدر قرارا ضد الحضر الجوي على إمارة قطر
- بين تصريح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، وتصريح أبا بشرايا ...
- من المسؤول عن عرقلة حل نزاع الصحراء الغربية ؟
- إسبانيا الأمة العظيمة ، ترتعش من شدة الخوف ، من الجار المغرب ...
- مواصلة الصراع السياسي في المغرب
- الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم ...
- هل من علاقة بين التناوب / الانتقال الديمقراطي ، وبين المنهجي ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟