أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - وهم الاسطورة السياسية















المزيد.....

وهم الاسطورة السياسية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقصد بالأسطورة السياسية ، ليس المثالية اليونانية في الحكم السياسي ، او ما يعرف بالمدينة الفاضلة ، لأنها لم تكن فاضلة ، لان كان بها العبيد الذي يخدمون المشتغلون بالسياسة والفلسفة ، لكننا سنعالج الأسطورة السياسية كفاعل تاريخي هلامي ، وهو التاريخ المسكين الذي لم يكن ابدا اسطورة ، لكن حمّلوه ما لا يحتمل ، وبَرْدعُوهُ ببَرَدعة الحمار ليُحمّلوه العجائب والغرائب التي ما اتى بها زمان ، ولا نظرتها عين سلطان ..
للأسف وفي عالمنا الاّمعاصر ، تحالف الجميع على التأريخ الذي البسوه لباس الأسطورة وما هو بأسطورة ، فنسبوا له الاطنان من الصفات الأسطورية والخيالية التي شكلت ضمير الامة . فكم نسبوا اليه من صفات ، وكم اسندوا اليه من فواعل ، وكم اطلقوا عليه من نعوت ، فهو تارة التاريخ البطولي ، وتارة التاريخ الدموي ، وتارة يفسر تفسيرا عقلانيا قوامه سير منتظم خاضع لإيقاع العقل والمنطق ، ويرقص فيه رقصة ثلاثية على إيقاع الجدل الهيگلي ، وتارة يفسر كما عندنا في مغربنا الأمين ، تفسيرا بوليسيا باعتباره سجل الصراعات ، والخلافات ، والمكائد ، وهنا اسألوا دهاقنة الدولة البوليسية كيف يطبخون المحاضر ، وكيف يفسرونها بوليسيا لكي تسود فقط النظرة ، والفهم البوليسي المدان ، وتارة ينظر اليه ودائما الى التاريخ باعتباره خطاً متصاعدا في الزمن ، وتارة باعتباره دورة تعود على ذاتها الى الابد في خط دائري ، وأخرى باعتباره مسيرة لولبية متصاعدة ، او مسارا يتقدم الى الامام نحو فردوس موعود ، او إنثناء الى الوراء نحو عصر ذهبي مفقود ، وكثيرا ما يتحول التاريخ الى قاض كبير ، ومعيار مرجعي ضخم تقاس اليه الاحداث والوقائع : سيقول التاريخ كلمته الفاصلة ... سيسجل التاريخ انّ ... التاريخ لا يرحم ..
يعتبر البعض ان التاريخ البشري هو من تدبير العناية الإلاهية ، وينبرون للرد على من يعترض على هذه الفكرة بالقول ، ان ذلك يعني نسبة الظلم ، والصراع ، والقتل ، والتقتيل ، والشرور التي يزخر بها تاريخ البشر ، الى غير الانسان الذي هو مسؤول عنها .
ويرى الرفاق من جمهوريين ، وبلانكيين ، وحتى اناركيين فتنويين ، ان التاريخ يصنعه الافراد اللدنيون ، أي الكارزميون ، والابطال المتميزون الذين تسخرهم العناية الإلاهية العلوية ، او الذين تصهرهم وتهيؤهم الظروف لصناعة الجديد ، وتحقيق التقدم ، والانتقال المفصلي بالتاريخ من مرحلة الى أخرى ..
واذا كان البعض يسمي هؤلاء دكتاتوريين ، فان آخرين يعتبرونهم مستبدين وطغاة عادلين Le tyran éclairer ، بينما يعتبرهم آخرون كارزميين ملهمين ، لكن هؤلاء جميعا ، مهما اختلفت التفسيرات والتسميات ، غالبا ما ينصبون انفسهم بمثابة قديسين تاريخيين ، على أساس انهم حققوا وحدة ، او جلبوا انتصارا حربيا ، او انجزوا إصلاحات اجتماعية ، بينما تضفي عليهم الجماعة طابعا اسطوريا ، وتنسب اليهم ما لذ وراق من الخوارق ، وتهتدي بهديهم ، وتتبرك برؤيتهم ، والتملي بطلعتهم .. الميمونة ..
وهنا ، وبينما يقول آخرون ان التاريخ لا يصنعه الافراد ، بل تصنعه الشعوب ، والجماهير ، والطبقات .. واذا كان هناك افراد متميزون ، فان الشعوب هي التي انتجتهم ، واوكلت اليهم مهمة انجاز بعض المهام التاريخية الكبرى ، فروح الشعب هي التي تسكن هؤلاء ، وتسخرهم بشكل غير واع نحو تحقيق أهدافها ، وكل تاريخ لا تصنعه الشعوب ، هو تاريخ معرض للانتكاسة والانتكاص ، لان الشعوب هي المحرك الوحيد للتاريخ ، وذاته الفاعلة بلا منازع .
ويأتي آخرون ليقولوا ، انّ الاقتصاد هو مفتاح التاريخ الذهبي ، وان الصراع الاقتصادي بين الطبقات ، والفئات ، والنخب ، من اجل حيازة الخيرات ، وتحقيق المصالح ، هو " قابلة " التاريخ التي تولد مرحلة من بطن مرحلة تاريخية أخرى ، والتاريخ عند هؤلاء لا تحركه الأفكار ، والايديولوجيات ، والمُثل ، والطوبى ، بل تحركه الصراعات الدموية من اجل المصالح ، والمكاسب الاقتصادية ، والسياسية ، والرمزية ، وبالتالي فالتاريخ الذي لا تسيل فيه دماء ، ليس تاريخا ، لأنه مجرد مرحلة " بكر " .
لكن هناك اتجاها آخرا يعتبر ان الآلة لا البشر ، هي صانعة التاريخ ، إذ ان التاريخ لم يتقدم من مرحلة الى أخرى ، الاّ بالمعرفة التقنية التي تقود الى صناعة الآلات والتقنيات ، فالعبيد لم تحررهم الأفكار، بل حررتهم الآلة التي حلت محلهم ، والرأسمالية لم تتقدم الاّ مع التطور التقني ، وإنتاج الآلات التي مكنت من الإنتاج الموسع الموجه الى السوق ، ولم تتحول الى نظام عالمي يعتبر العالم كله مجرد سوق لتصريف منتجاته الاّ بفضل اختراع المدفع ، والبارود ، والبوصلة ، والسفن الضخمة ... بل ان الاستعمار نفسه ليس الاّ وجها للتقنية التي انطلقت من عقالها ، ومكنت المتحكمين فيها من غزو الامصار البعيدة واحتلالها بالحديد والنار ... والشيء نفسه يقال عن الامبريالية اليوم التي هي التوجه التقني الحديث للاستعمار ، وذلك من حيث كونها احتلالا عن بُعد لكل بقاع العالم ، وتحويلها الى أسواق وولايات تابعة لها ، لان بالإمكان مراقبة حركة أدنى نملة فيها عبر الأقمار الاصطناعية ، ومن ثمة ردع ادنى تمرد تقوم به . فعصر الامبريالية اذن هو عصر المواصلات والتواصل الآلي السريع ، انها كمرحلة تاريخية عليا مجرد نتاج للتقنية ، والآلات ، والتكنولوجية الدقيقة والعالية التطور ..
واليوم تزدهر تفسيرات طريفة أخرى للتاريخ ، قوامها انه سليل الوهم والاسطورة ، فليس هناك اليوم امة لم تُكوّن صورة اسطورية عن نفسها وعن الآخرين ، صورة اسطورية عن واقعها وحاضرها ، عن ماضيها ومستقبلها ، بل ان الأسطورة ، و الضبط الأسطورة السياسية المتمثلة في طغيان معتقد جماعي ، أضيفت عليه كل سيماء القداسة ، بغية الهاب النفوس ، ولحم نسيج الجماعة ، تكاد تلعب اليوم بالامتياز دور الفاعل التاريخي الرقم واحد .
واذا كانت الأسطورة في مضمونها وادائيتها الانتربولوجية ، تفسيرا ميثولوجيا للعالم بالنسبة للمجتمعات البدائية ، ونظريتها المعرفية الخاصة ، ومخزونها الأخلاقي ومرشدها الأيديولوجي من حيث انها تتحدث دوما عن العصور الأولى ، عصور التأسيس والتدشين ، وتضفي معناً إضافيا ( فائض معنى ) على الاحداث والوقائع والرموز ، فان الأسطورة السياسية المعاصرة ، تماثل في وظيفتها ، ومبناها مثيلتها البدائية ، وتتجاوزها بكثير لتشير أولا الى بعض اساطير التأسيس والتدشين ، التي تُكوّن اليوم العنصر الأساسي في الهوية السياسية ، بل الثقافية لكثير من البلدان .. فقد كتب احد الدارسين بحصافة عن الاساطير المؤسسة للولايات المتحدة الامريكية ، حيث يورد ان الوعي السياسي الأمريكي المعاصر ، يقف على هذه الأرضية من الاساطير السياسية التي نشأت في أمريكا في نهاية القرن الثامن عشر : اسطورة الامة الكونية ، واسطورة الأرض الملجأ ، وأورشليم الجديدة ، واسطورة الوفرة الخالدة ، والنجاح الفردي للجميع ، اضف اليها اساطير الحرية ( ما الفرق بين تمثال الحرية واي نصب طوطمي في المجتمع البدائي ) ، والعدالة والحق ، والآن حقوق الانسان والمشروعية الدولية ... لخ
الأيديولوجية السياسية الامريكية المعاصرة ، تمد جذورها البعيدة في اساطير النشأة خلال حرب التحرير، وبطولاتها ، وميثولوجيتها .
والاسطورة السياسية للاتحاد السوفياتي السابق ، كانت تجد أساسها المرجعي في الحدث المؤسس الأول : الثورة الروسية في سنة 1917 ، حيث تم إضفاء طابع قدسي وسحري ، على الكثير من الاحداث ، والأشخاص ، والرموز ، وتحولت هذه الفترة الى فترة مرجعية مسندة للمعنى ، ومضيفة للدلالة على كل كبيرة وصغيرة في الشأن السوفياتي لِمَا قارب الثمانين سنة ..
والايدلوجية السياسية لفرنسا ، بلد الديكارتية ، والعقلانية ، والمنهج ، والوضوح ، تقوم بدورها على نوع من العودة المرجعية الدائمة ، الى ذلك الحدث المؤسس الذي هو بمثابة ذلك البيغ بانغ ، او الحدث الكوني الذي يؤكد ما قبله : الثورة الفرنسية في سنة 1789 ، وعلى وجه العموم ، فان لكل دولة ، او ثقافة ، حدثها المرجعي المؤسس الذي هو بمثابة " اسطورة أمٍّ " يفسر كل شيء ، ويحرك كل شيء ، وعلى رأس ذلك التاريخ نفسه ..
وقد أشار مرسيليا إلياد الى البنية الأسطورية للحركات السياسية المعاصرة ، وإنْ كان كأسيرر ، هو اول من تحدث عن " فن الاساطير السياسية الحديثة " ، لكن إلياد فصل التفصيل والتشريح ، فهو يلامس الوجه الأسطوري في النظرية الماركسية حول الثورة والمجتمع المتحرر ...لخ ، وكارل ماكس انما طور ومدد اساطير الخلاص الكبرى السائدة في العالم الاسيوي المتوسطي ، المتعلقة بدور الرجل الصالح المخلص ، وهو البروليتاري او البروليتارية ذاتها ، كما ان فكرة المجتمع الخالي من الطبقات ، تعكس الى درجة كبيرة اسطورة العصر الذهبي الذي يقوم امامنا . بينما يأخذ الصراع الطبقي ، صورة صراع بين الخير والشر الذي يمكن مقارنته ، بالصراع بين المسيح والدجال . والصراع بين البرجوازية والبروليتارية هي صورة أخرى للصراع بين الشيطان والملاك . وفي اطار هذا التصور المانوي الثنائي للعالم ، تحل الرأسمالية محل القدر بخيره وشره ، ويصبح الاستغلال بمثابة الخطيئة الأولى ، وتأخذ الثورة سمة البعث والنشور ، والمجتمع الطبقي صورة الفردوس المفقود الموعود ..
ودون الاستطراد في ايراد الطابع الأسطوري للسياسة والايديولوجيا الحديثين ، فان ما يهمنا هو مكان ومكانة الأسطورة ، كشكل من الوعي الكوني المرتبط بالمتخيل والوهم ، في تشكيل الوعي السياسي للجماعات السياسية ، وبالأخص دورها في تحريك التاريخ الراكض . فهذا التأويل الذي نود الوقوف عليه يبرز عنصرا جديدا فاعلا في التاريخ تنشر بالتدريج مؤشراته ومحدداته ، ذلك ان المعتقدات السياسية الجماعية التي تدعم اليوم سياسات بأكملها ، وتؤطر اشكال الوعي السياسي في اكثر من بلد ، تتحول اليوم بالتدريج ، الى عنصر دينامي فاعل في التاريخ ، ينضاف الى العناصر التي تمت مراكمتها لتفسير التاريخ ، إما بالفكر ، او بالاقتصاد ، او بالدين ، او بالتقنية ، او بالفن ، او بالسيكولوجيا .... لخ . لكن الجديد في هذا المنظور الذي يفسر التاريخ انطلاقا من فعل الأسطورة السياسية الحافزة ، هو ادخال الوهم والاستيهام كعناصر فاعلة في التاريخ .
ومن المؤكد ان اقحام عنصر الوهم كدينامو للتاريخ ، سيدفع الى مراجعة التصور العقلاني المرح للتاريخ ، باعتباره عصارة العقل والمنطق ، وباعتباره مسارا متناسقا ، تتسلسل فيه الأسباب والنتائج ، تسلسلا جميلا ومعقولا . بل ان اقحام هذا العنصر ، قد يقود الى اعتبار التفسير العقلاني للتاريخ ، مجرد اسطورة جميلة تتطلب المراجعة والتعديل ..
لكن المفارقة الفاضحة في هذا التأويل ، هي اصطدامه بصورة شائعة عن تقدم الإنسانية ، قوامها ان الإنسانية تتجه بالتدريج ، نحو الفترة الوضعية ( أگست كونت ) التي تنتفي فيها الأسطورة ، ويحل فيها التقدم والعقل ، بكل شفافية ، مكان الأسطورة .
فهل معنى ذلك ان الإنسانية " تتقدم " ، او هو استعادة استدماجية ومجازية له ؟ ام ماذا ؟
وهل نعتبر ان تطوير التفسير الأسطوري للتاريخ ، ولدور الأسطورة ( العصرية ) في الفعل التاريخي ، هو مجرد توسيع لمعنى العقل والعقلانية ، لتشمل نفاياتها ونقائضها ؟
هذه أسئلة سيتكفل التاريخ دون شك بالإجابة عنها ..
التاريخ لا يرحم .. التاريخ سيقول كلمته الفاصلة .. التاريخ يسجل .. الى مزبلة التاريخ ... لكن هل للتاريخ مزبلته ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم ح ...
- هل النظام المخزني قابل للإصلاح ؟
- - شرق عدن غرب الله -
- محكمة العدل الدولي تصدر قرارا ضد الحضر الجوي على إمارة قطر
- بين تصريح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، وتصريح أبا بشرايا ...
- من المسؤول عن عرقلة حل نزاع الصحراء الغربية ؟
- إسبانيا الأمة العظيمة ، ترتعش من شدة الخوف ، من الجار المغرب ...
- مواصلة الصراع السياسي في المغرب
- الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم ...
- هل من علاقة بين التناوب / الانتقال الديمقراطي ، وبين المنهجي ...
- هواة سوق الوهِم ، سوق الانتخابات
- حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريق ...
- الحلف الاطلسي - ( الناتو )
- تهديد مصر بالحرب
- الدعوة لإستقالة الوزير مصطفى الرميد
- دعوة الى مغادرة المغرب
- المغرب / فرنسا
- مصر تطرق ابواب مجلس الأن ، بعد فشل مفاوضات سد النهضة
- إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك ...
- قراءة سريعة لنتائج الاقتراع السري بالجمعية العامة للأمم المت ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - وهم الاسطورة السياسية