أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - هل سيباع بيت نزار قباني .. قارورة العطر ؟!














المزيد.....

هل سيباع بيت نزار قباني .. قارورة العطر ؟!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيباع بيت نزار قباني .. قارورة العطر؟!
شهدت شبكات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا وعميقًا وغضبًا عارمًا بين الكثير من المتابعين حول عرض بيت الشاعر السوري نزار قباني للبيع. ويقع هذا البيت في حي مئذنة الشحم وسط مدينة دمشق القديمة، على مقربة من سوق البزورية الشهير.
والسؤال: كيف يمكن بيع هذا البيت الذي شهد ولادة قصائد نزار قباني الغزلية والعاطفية والوجدانية والسياسية والوطنية، وهو أشبه بقارورة عطر تخطف الحواس والأبصار، لشاعر رقيق وناعم وملهم أستوحى أشعاره وقصائد دواوينه من كل زاوية وكل نبته وزهرة فيه..!!
يجب صيانة هذا البيت والحفاظ عليه من قبل وزارة الثقافة السورية، وبدلًا من بيعه فمن الأهمية تحويله لمتحف يحتوي على إرث نزار قباني الشعري والأدبي والثقافي ورسائله وأثاثه وكل ما تركه من ممتلكات.
فنزار قباني من أعلام الشعر العربي المعاصر، ألهب أفئدة الجماهير على امتداد الوطن العربي بأشعاره التي تغنى فيها بالمرأة وجسدها، وبالحب والوطن والحرب والعروبة. وهو الذي عاش في دمشق القديمة، المدينة التي قال عنها: " الرحم الذي علمني الشعر والإبداع، وأهداني أبجدية الياسمين ".
وقد كتب لها أجمل القصائد، منها قصيدته الرائعة التي يقول فيها :
هذي دمشق وهذي الكأس والراح * اني احب وبعض الحب ذباح / مآذن الشام تبكي اذ تعانقني * وللمآذن كالأشجار أرواح / هنا جذوري ، هنا قلبي ، هنا لغتي * فكيف اوضح ، هل في العشق ايضاح / خمسون عاما واجزائي مبعثرة * فوق المحيط وما في الافق مصباح / تقاذفتني بحار لا ضفاف لها * وطاردتني شياطين واشباح / ما للعروبة تبدو مثل أرملة * أليس في كتب التاريخ أفراح / وكيف نكتب والاقفال في فمنا * وكل ثانية يأتيك سفاح / حملت شعري على ظهري فأتعبني * ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولييت أنطونيوس وقصيدة من أجل بيروت
- في رثاء طبيب القلب الدكتور ذياب غانم
- ناجي العلي الحاضر الغائب
- غزة حكاية عذاب وصمود
- الحكومة الاسرائيلية ستسقط في أية لحظة
- رحيل الصحفي الفلسطيني ابن غزة المخضرم الرفيق مصطفى البربار
- فاضل جمال علي شاعر الطفولة وعاشق الأرض والمطر
- ذكرى الكنعاني في الزمن الهجري الشاعر والمفكر أحمد حسين
- مع قصة - الظبي المسحور - لكاتبة الأطفال زينة فاهوم
- عدد جديد من - الإصلاح - الثقافية
- تحية لبديعة أبو زينة خليفة، مديرة مكتبة - ابن زيدون - العام ...
- ما المخرج للأزمة اللبنانية الراهنة ..؟!
- حُزنُ المدينةِ
- تطبيع على المكشوف
- آمال رابي شاعرة وكاتبة لها مستقبل
- لبنان إلى أين بعد انفجار المرفأ ..؟!
- ورحل الروائي والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة
- في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي
- هل من خلاص ..؟!
- سلامًا لبيروت


المزيد.....




- لقاء الفساتين الفيكتورية بقوة الخيول.. قصة نساء مكسيكيات يُع ...
- السعودية.. عادل الجبير يشعل تفاعلا بجملة ردا على سؤال -أنت ص ...
- -لا أقصد أردوغان أو تركيا-.. مزحة ترامب تشعل تفاعلا بحضور مح ...
- ثوران جبل سيميرو في إندونيسيا: رماد ساخن يتدفّق وعمليات إجلا ...
- وسائل إعلام أمريكية.. واشنطن ترفض خطة مادورو للتنحي عن السلط ...
- بعد ضغوط هائلة.. ترامب يوقع قانونا للإفراج عن ملفات إبستين
- بعد تونبرغ وملالا يوسف... الناشطة السورية بانا العبد تتوج ب ...
- تركيا تستضيف -كوب 31- وأستراليا تتولى المفاوضات الحكومية
- 3 محاور جوهرية في ختام أول منتدى لمحافظي بحر قزوين بإيران
- الأسلحة المتفجرة قتلت عددا قياسيا من الأطفال عام 2024


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - هل سيباع بيت نزار قباني .. قارورة العطر ؟!