أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - رحيل الصحفي الفلسطيني ابن غزة المخضرم الرفيق مصطفى البربار














المزيد.....

رحيل الصحفي الفلسطيني ابن غزة المخضرم الرفيق مصطفى البربار


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 00:52
المحور: سيرة ذاتية
    


كتب : شاكر فريد حسن
رحل اليوم في قطاع غزة المناضل الوطني والتقدمي الصحفي العريق الرفيق مصطفى البربار(أبو محمود)، بعد حياة زاخرة بالعطاء والتضحيات والكفاح والصمود والعمل الصحفي.
وكنا عرفنا الراحل العزيز مصطفى البربار من خلال تقاريره الصحفية التي كان ينشرها في صحيفة "الاتحاد" الحيفاوية، في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث عمل مراسلًا لها، وفي صحيفة " الطليعة " المقدسية، وصحيفة " القدس".
انخرط البربار في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية منذ نعومة اظفاره، وهو طالب في المدرسة الثانوية، وانتمى للحزب الشيوعي الفلسطيني، الذي أصبح فيما بعد يعرف حزب الشعب الفلسطيني.
أمضى البربار اثنا عشرة عامًا في سجون وأقبية الاحتلال، متنقلًا من سجن إلى سجن، تعرض خلالها للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي في الزنازين الاحتلالية، فلم تلن له قناة، بل زاده ذلك ايمانًا بقناعاته الفكرية والسياسية وبدرب الكفاح والتحرير.
شارك البربار في قيادة المظاهرات والمسيرات الشعبية ضد الاحتلال، وفي الانتفاضة الكبرى العام 1987 كان دينامو الاعلام الفلسطيني، حيث كان يغطي نضالات شعبنا في قطاع غزة متنقلًا بسيارته الخاصة من مكان إلى آخر. واستمر في نضاله حتى أقعده المرض.
وداعًا يا رفيق مصطفى البربار، ولك طيب الذكرى والخلود، وتعازينا الحارة لأهلك ولأسرتك ورفاق دربك وللحركة الوطنية التقدمية الفلسطينية، ومن الورد إلى الورد تعود.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاضل جمال علي شاعر الطفولة وعاشق الأرض والمطر
- ذكرى الكنعاني في الزمن الهجري الشاعر والمفكر أحمد حسين
- مع قصة - الظبي المسحور - لكاتبة الأطفال زينة فاهوم
- عدد جديد من - الإصلاح - الثقافية
- تحية لبديعة أبو زينة خليفة، مديرة مكتبة - ابن زيدون - العام ...
- ما المخرج للأزمة اللبنانية الراهنة ..؟!
- حُزنُ المدينةِ
- تطبيع على المكشوف
- آمال رابي شاعرة وكاتبة لها مستقبل
- لبنان إلى أين بعد انفجار المرفأ ..؟!
- ورحل الروائي والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة
- في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي
- هل من خلاص ..؟!
- سلامًا لبيروت
- في رثاء شاعر العودة هارون هاشم رشيد
- عناقيد حُبّ
- الفنون في المواجهة
- تموز وذكرى الأدباء والعظماء
- صدور عدد تموز من مجلة - الإصلاح -
- وجعُ الغيابِ


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - رحيل الصحفي الفلسطيني ابن غزة المخضرم الرفيق مصطفى البربار