شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 12:50
المحور:
الادب والفن
كفى يا موت فواجعٌ
ومواجعٌ
وكفانًا بكاء وشجن
لم يبقَ دمعٌ لا في المآقي
ولا في العيونِ
لماذا يا موت تقصف
عمر الشعراءِ والأطباءِ
وهم في ربيعهم ..؟!
بالأمسِ خطفت النطاسي
البارع عزيز سروجي
واليوم تباغتنا وتداهمنا
وتخطف طبيبَ القلبِ
ذياب الغانمُ
حين بلغنا نبأ النعي
تلوّع القلبُ
وفاض الشعرُ
والدمع على الخدين
أخذ ينسكبُ وينهمرُ
الصحبُ فجعوا
والبلابلُ في سماءِ
المغارِ ناحت
وورود الجليل أفلت
وراحت تبكي وتنتحبُ
فعزاؤنا لكم يا أهل الفقيد
واصطبروا
فيكفي ابنكم نجم غاب
وكان مثالًا في العلم ِ
والتطبيبِ
ورمزًا لخُلقٍ
فقد شهد من عرفه
والجميع في رثائهم له
أشادوا بخصاله ومزاياه
وعن دماثته ذكروا
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟