شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 11:02
المحور:
الادب والفن
يمتد عشقي إلى غزة
رمز الكفاح والصمود
غزة مدينة فقيرة وصغيرة
تقام الغزاة والمحتلين
وجلجلة تغمرها الأحزان
ترتدي المرارة والمأساة
يتغلغل فيها الجوع والعطش
يخنقها الحصار
وتلف مصابيحها أغلفة الحزن
الليلية
وشعبها المقهور المطحون
مصلوب على الجدران
يئن تحت الفقر والقهر
لن تنل من عزيمته آلة الحرب
ولا الصواريخ
سيكتب التاريخ حكايتها
لعل ضمير العالم يستيقظ
ويفيق
فينتهي الحصار
ويُرْفَع عنها البلاء
غزة تبكي
تغسل الأوحال عن قدميها
في بحرها
بانتظار فجر سيأتي
بعد ليل مع رياح موسمية
فوق صهوة الشوق
وأهازيج الرفاق
لترى الحلم
حرية وانعتاق
واستقلال
يطل من أفق مخيماتها
وبيارات برتقالها
ورمال شواطئها
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟