أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - الحكومة الاسرائيلية ستسقط في أية لحظة














المزيد.....

الحكومة الاسرائيلية ستسقط في أية لحظة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الاسرائيلية الحالية هي حكومة هشة لا تعترف بالواقع، الانهيار الاقتصادي واستفحال جائحة كورونا وتردي الأحوال المعيشية للقطاعات الشعبية الكادحة والمستضعفة، التي خرجت للساحات العامة والشوارع والميادين في تل أبيب والقدس وحيفا للتظاهر احتجاجًا على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
إن ما يجمع هذه الحكومة هي المصالح الشخصية والحزبية والحفاظ على الكراسي لا أقل ولا أكثر، وليس ما يخدم الصالح العام. فبنيامين نتنياهو الأهم بالنسبة إليه البقاء في سدة الحكم كي ينقذ نفسه من ملفات الفساد التي تلاحقه، والأرنب غانتس ما يهمه أيضًا مصلحته الشخصية بالحفاظ على كرسيه. فقد كشف المكشوف، وبان المستور، وثبت المثبت أنه وحزبه " كحول لفان " لا يشكلان بديلًا سياسيًا لنهج نتنياهو اليميني بخصوص السلام مع الشعب الفلسطيني، بل يتساوق معه وأكثر، والاثنان نتنياهو وغانتس يمارسان النفاق السياسي والكذب على الجمهور الاسرائيلي.
لقد توقع الكثير من الخبراء والمحللين السياسيين سقوط الحكومة، والذهاب إلى انتخابات جديدة، وذلك على ضوء الخلافات العميقة بين الحزبين حول الميزانية والخطة الاقتصادية للمستقبل المنظور، ولكن في اللحظة الأخيرة نجت هذه الحكومة من السقوط، بعد أن وافق نتنياهو على اقتراح التسوية الذي قدمه عضو الكنيست تسفي هاوزر بتأجيل الموافقة على ميزانية الدولة لمائة يوم.
ورغم ذلك فإن مصير هذه الحكومة التفكك والسقوط عاجلًا أم آجلًا، وفي أية لحظة، ومعيار بقائها مشروط بما يخدم مصلحة نتنياهو المتهم بالفساد، وبما يخدم مصلحة غانتس الشخصية، وفق حسابات الربح والخسارة.
وبذلك يثبت بالدليل القاطع أن الحكومة الحالية ليست حكومة طوارئ في مواجهة وباء كورونا والاهتمام بالقضايا الكبرى للشرائح الاجتماعية الضعيفة والفقيرة، وإنما حكومة تخدم المصالح الشخصية لنتناهو وغانتس، وليس مصالح الشعب، ومصيرها السقوط والتفكك.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الصحفي الفلسطيني ابن غزة المخضرم الرفيق مصطفى البربار
- فاضل جمال علي شاعر الطفولة وعاشق الأرض والمطر
- ذكرى الكنعاني في الزمن الهجري الشاعر والمفكر أحمد حسين
- مع قصة - الظبي المسحور - لكاتبة الأطفال زينة فاهوم
- عدد جديد من - الإصلاح - الثقافية
- تحية لبديعة أبو زينة خليفة، مديرة مكتبة - ابن زيدون - العام ...
- ما المخرج للأزمة اللبنانية الراهنة ..؟!
- حُزنُ المدينةِ
- تطبيع على المكشوف
- آمال رابي شاعرة وكاتبة لها مستقبل
- لبنان إلى أين بعد انفجار المرفأ ..؟!
- ورحل الروائي والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة
- في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي
- هل من خلاص ..؟!
- سلامًا لبيروت
- في رثاء شاعر العودة هارون هاشم رشيد
- عناقيد حُبّ
- الفنون في المواجهة
- تموز وذكرى الأدباء والعظماء
- صدور عدد تموز من مجلة - الإصلاح -


المزيد.....




- الخارجية المصرية تعلق على التطورات الأخيرة في اليمن
- إنجاز برلماني في العراق يمهد لاستحقاقات رئاسية في العراق
- أردوغان: الاعتراف الإسرائيلي بـ-أرض الصومال- غير قانوني وغير ...
- -بسبب سياسات ترامب-.. إزالة لوحات تكريمية للجنود السود من مق ...
- مزارعو بولندا ينظمون احتجاجات وطنية ضد اتفاقية بين الاتحاد ا ...
- احتجاجات غلاء المعيشة في إيران تتوسع والطلاب ينضمون للحراك
- عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من ...
- برلماني يمني: نشهد تحولا إستراتيجيا والأوضاع قابلة للتصعيد
- -بسم الله وعلى بركة الله-.. أولى تغريدات متحدث التحالف باليم ...
- واشنطن تدعو إلى تبني مسار يفضي إلى السلام في السودان


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - الحكومة الاسرائيلية ستسقط في أية لحظة