أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند زكي - ما بين تأميم العراق للفرس ... وتأميمه للامريكان














المزيد.....

ما بين تأميم العراق للفرس ... وتأميمه للامريكان


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 22:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هل في العراق التاريخ يعيد نفسه ...
في بداية القرن الماضي ,عندما اراد الشعب العراقي التخلص من العثمانيين , تخلص منهم بمساعدة الانكليز بعد ان سيطر الانكليز على كل مفاصل الدولة وخيرات البلد التي كانت تحت سيطرة العثمانيين وبعدها كما يقول التاريخ قمنا بثورة ضد الانكليز !!.
واليوم لاننا نريد ان نتخلص من الفرس الصفويين وما فعلوه بالعراق هم ومليشياتهم ومن لف لفهم من الملالي , اظن اننا اليوم نعيد الكرة وها نحن نرتمي بأحضان الامريكان الذين هم من سلموا البلد الى الفرس وكانوا سبب كل ما حصل منذ 2003 والى الان .
انا ضد هذا المبدأ الذي يقول نضع يدنا بيد الشيطان لكي نتخلص من فلان ..!!
لان هذا الشيطان وسياسته الغبية هي من جعلت العراق ينهب ويخرب من قبل الفرس والعثمانيين الجدد , ولم يكن لكل الحكومات التي تعاقب في العراق سوى ان تمرر لهم مايريدون او ان يغضوا الطرف عن افعالهم في العراق .
الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء العراقي الى واشنطن ماهي الا تلك المناشدة التي اطلقت الى الانكليز لاخراج العثمانيين . وتلك الصفقات التي يتحثون عنا والتي تم التوقيع عليها ماهي الا تأميم العراق لصالح امريكا وشركاتهم الاستعمارية التي طالما حلمت ان تسيطر على هذه البقعة من العالم .
حلمنا ان نتخلص من ايران ومليشياتهم وكل تفصيلة تخص الفرس ... لكن لا يعني ان نسلم العراق وخيراته لامريكا .
العراق لن ولم يخلوا من الرجال الاشداء الذين دفعوا ويدفعون الغالي والنفيس من اجل العراق ولا يخلوا من الماجدات الابيات اللائي انجبن هؤلاء الرجال . لو ان الكاظمي طلب الدعم والمساندة من شباب العراق ورجاله الذين رفضوا ويرفضون اي تدخل ايراني او غير ايراني بالعراق , لهب هؤلاء الرجال النجدة العراق واجلاء كل من له علاقة بأيران ومليشياتها . لكن الحكومة كعادتها استسهلت الحلول وذهبت الى امريكا التي دائما وابدا تصنع المشكلة و تعطيك الحل الذي دائما مايكون بمصحلتها .
سنين طوال وانا من الداعمين للصناعة العراقين التي تربيت عليها , وها انا الان اشجع على ان يكون الحل عراقي والرجال عراقيين هم من يستطيعوا ان يكسروا شوكة اران ومليشياتها وليس امريكا .
الشعب ناقم , ساقم , غاضب على المليشيات وما فعلوه بالعراق وثروات العراق وكيف سلموا العراق بمساعدة امريكا الى ايران . رجال العراق هم من يجب ان يحرروا العراق من الايرانيين ومليشياتها .
لا نريد تأميم اخرللعراق وثرواته , عانينا 17 عاما عجاف من تأميم العراق للفرس , وها نحن الان نرى بادرة تأميم ثانية للامريكان
متى تعود تلك السيادة التي عشناها وها نحن نحلم بها من جديد ... متى نرى تلك السيادة التي تمنع الاتراك من ضرب شمالنا الحبيب ونحن نرى ونسكت , ما بأيدينا سوى نشجب ونستنكر , وهناك رجال ونساء تموت بيد اردوغان اللعين ,
متى نعود و نرى الفرس ممنوعين من ان يخطوا بأقدامهم القذرة حدود العراق . متى نرى تلك العمائم وهي معلقة على المشانق لخيانتهم وتؤاطئهم مع الفرس الصفويين .
متى نعود و نرى هؤلاء ينحنوا
عندما يذكر اسم العراق العظيم



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي بعد مؤتمر لندن ... عرابا من ايران
- مقتدى ... الخيانة الكبرى
- اخي ... جاوز الظالمون المدى
- العلمانية ... و دولة الملالي
- سقطت ولايه السفيه
- ادفعها بكصبة ، كبل متدفعها بمردي !!
- تسقط الكفاءات ... وعاشت العمامات
- الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء
- العقيدة ...
- ملالي ايران وجنودها ... في العراق
- مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر
- الحفرة ... !!
- من اين نبدأ ...؟
- نحن ... ومجاهدي خلق
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!


المزيد.....




- معركة الأجور.. وفرص المقاومة العمالية
- قادة الفصائل الفلسطينية في منتدي -مغرب مشرق- في تونس
- السيناتور الأمريكي ساندرز يطالب بوقف تواطؤ بلاده في الكارثة ...
- تحرك في الكونغرس لعزل بايدن بتهمة شراء الأصوات من المتظاهرين ...
- رفح.. العدو على أبواب مصر
- “أمن الدولة” تجدد حبس معتقلي “بانر التضامن مع فلسطين” 15 يوم ...
- طلاب العالم اتحدوا ضد الصهيونية وداعميها الرأسماليين
- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند زكي - ما بين تأميم العراق للفرس ... وتأميمه للامريكان