أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند زكي - مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر














المزيد.....

مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 09:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتحدث عن الشرف , عن الفساد , عن الرشوة و الطائفية ... مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر
هكذا تحدث مقتدى ...
الشيطان الذي يعظ ... هذه العمامة التي حملت في طياتيها , صرخات رجال تقتل , بكاء ارامل , فقراء جياع , اطفال فقدوا الاب والسند , هذه العمامة التي كانت و لازالت سبب كل المأسي .
هذه العمامة التي كانت عراب الخراب في العراق , الاب الروحي لمليشيا الفساد , مافيا القتل والفقر والجهل في هذا البلد الذي ابتلي بمقتدى ومن مثله .
كنت دائما اسأل نفسي عن نوع المخدر الذي يروج له مقتدى لاتباعه , لكي ينصاعوا له بهذا الشكل المغيب للعقل والمنطق , لكن عرفت ماهو هذا المخدر , انه ( الفتوى ) نعم الفتوى والعمامة هما اقوى مخدر يمكن ان يغيب عقل الشعب ويجعله ينساق خلف الحمير ويجعل منهم سادة القوم .
نعم ياسادة , اليوم الحمير تحكمنا ونحن راضين بما نراه , الطبقة الجاهلة في هذا البلد جعلت من الحمير قادة وسادة يقررون عنا ويحددون مستقبل هذا البلد .
الى متى يبقى هذا الشعب قابع في الذل والهوان , الى متى يبقى هذا الشعب مكبل بفتاوى الملالي وسادة الدين والفساد , الى متى ينسى هذا الشعب عراقته وعلمه وتاريخه وراضخ و راكع تحت ضلال العمائم التي زادت الشعب فقرا وفقرا وزادوا هم غنى وسلطة واموال
لكن ... هل تبقى هذه الثلة مسيطرة على ثروات البلد , وهل نبقى نحن كالخراف القابعة في وحلها , هل نبقى نحن نرى ونندب ونتحسر ونسكت ؟
منذ خمسة عشر عاما والطبقة الحاكمة التي تأتمر بأمر الملالي الخاضعين لايران, فعلوا ما لم يفعله المغول في بغداد , مقتدى الصدر الذي اعلن نفسه للشعب كرجل دين يحاول ان يجلب الحياة الحرة الكريمة لهذا الشعب المتعب الفقير المغلوب على امره , فمنذ 2003 ومقتدى الصدر وتياره لم يقدم للشعب سوى القتل والدمار والخطف والسلب , لا يخفى عن الكل ان ابرز من افرزه تيار مقتدى هم الاوباش جنود ايران , ابواق ولايه السفيه , وما انشق منه تلك التيارات الاجرامية التي اهانت المواطن العراقي في حياته ورزقه ومستقبله , وقد شارك هذا المقتدى بأغلب الحكومات التي مرت على العراق بعد 2003 وكان له اغلب مقاعد البرلمان , وشارك في الوزارات والهيئات والمؤسسات والجيش والشرطة والمليشيات وما يسمى الحشد , بعد كل هذا يخرج ويتكلم عن الفساد واختفاء الاموال من خزينة الدولة , يخرج هذا المقتدى ويتكلم عن الفساد والمفسدين والسراق واختفاء المال العام , اين كنت انت من سنوات وانت تعلم جيدا ان كل من حولك هم سراق ولصوص , هذا لو افترضنا ان انت لا تعلم , حاكم الزاملي وبهاء الاعرجي ونصار الربيعي والعوادي والعيساوي وغيرهم لماذا بعد ان وصلت اموالهم وفسادهم وجرائمهم الى حد يعلم به القاصي والداني , وبعد سنين تتكلم عن الفساد , اما انت مجرد واجهة لمافيا ومجموعة مجرمين وانت تتقاضى منهم راتب واما انت رأس المافيا وتدار العملية كلها بأمرك وبتوجيهاتك , وفي الحالتين يجب ان تحاكم وتكون عبرة
الادهى من ذلك يخرج مؤيدوك ومناصروك الى الشوارع لقمع الفساد الذي انت رأسه و وبتوجيه منك شخصيا تقوم بتصفية خصومك الذي انت رفعتهم وصنعتهم , وتقوم بحرق وتكسير وتفجير وقتل كل ما يخص هؤلاء المرتزقة التابعين لك .
في البداية لو توجد حكومة ودولة سوف تواجه تهما ألاخلال بالنظام العام , التحريض على القتل , اتلاف ممتلكات خاصة , التسبب بذعر المواطنين , تهديد وابتزاز , وتهما كثيرا , اخف عقوبة لها هي الاعدام ...!
لكن هذا لو توجد دولة وحكومة مدنية قوية , لكن لتفاهة القدر , وسوء حظنا , لاتوجد لا دولة ولا حكومة , لكن يوجد لدينا مليشيات تسير امور هذا البلد .
ان من يتحدث عن نصرة المظلوم و انصاف الفقير , وكفالة اليتيم ومساعدة الارامل , هو اصلا لص وراعي الفساد , الذي يتحدث عن الزهد والتقوى والورع , مقتدى الذي يتحدث عن الاسلام , يعيش حياة الاثرياء والبذخ , الفقر والتخلف والخلفية الدينية والعقائدية لطبقة كبيرة من هذا الشعب جعل من هذا التافه من هذا اللص يتحكم بمصير طبقة كبيرة من الناس , هذا الشعب لو لديه القليل من الثقافة لكان مثل هذا النكره مصيره الارصفة يستجدي منها .
ان ما يحدث الان في العراق سابقة خطيرة جدا ان من هذا النكره يستطيع ان يحرك الشارع كما يريد وكما يؤمر , وكما يطلب او يطلب منه . بكلمة منه خرج اتباعة المتخلفين لحرق وتكسير وقتل ومداهمة اشخاص لا تقل فسادا منه , بكلمة منه خرج انصاره للشارع , يجب علينا نحن المدنيين العلمانيين ان نقاوم هذا التوجه , هذا التيار الاسلامي المتخلف , يجب ان نقاوم هؤلاء الملالي , يجب علينا اقامة تيار مجابه لهذا التيار المتخلف الذي ساق العراق مطأطأ الرأس الى سكين ايران .
لك الحق يا مقتدى , فلا يوجد شعب يحاسبك



#مهند_زكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحفرة ... !!
- من اين نبدأ ...؟
- نحن ... ومجاهدي خلق
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته
- عصائب الحق ... عصائب اهل الزنا
- كلاب الإسلام السائبة
- اقتدوا بنا ... لأننا الحضارة
- بعقلي وحضارتي ... اقاوم عهر عقيدتكم إلا أخلاقي


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند زكي - مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر