أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند زكي - نحن ... ومجاهدي خلق















المزيد.....

نحن ... ومجاهدي خلق


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 09:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


واخر الرؤوس المرفوعة في وطني قد كسر وطأطأ ,
اخر الشوامخ في ارضي اهين ,
اخر الكرامات قد جرف ,
اخر رموز ارض السواد , ارض العراق قد ... مات
سياسة الملالي تتواتر على هذا البلد العليل , اجندة الخميني العفن تطبق بحذافيرها كما خطط واراد وطبعا بمساعدة ارذال الملالي في العراق اليوم احدثكم عن شعبا جبان , اليوم احدثكم عن شعبا سكت ويسكوت عن جرائم ليست بحق المواطن , لا وانما بحق الارض , المستقبل , الماضي والحاضر , شعب سكت ويسكت عن جرائم بحق الارض والوطن , الارض والوطن الذي لا يعرف معناه هذا الشعب الحقير الجبان , الذي طالما كان يتفاخر ويتمجد بماضي ماكان اصلا , الشعب الذي تبين انه اتفه من ان نسميه شعبا , هذا الشعب الذي ركع ورضخ لنظام الملالي الايراني وارذاله ومساعديه ملالي العراق وساسته الخونه . هذا الشعب الذي لايتحرك الا بفتوى , لايثور على الفساد الا بفتوى , لا يتظاهر الا بقرار ايراني وفتوى , الفتوى , الفتوى , الفتوى , هذا الفعل الذي امات اناسا ورفع اناسا وجعل الفساد يستمر واجلس اناسا على الكراسي خمسة عشر عاما . الفتوى التي استباحت ارض العراق , ومستقبل العراق , وثروات العراق , ونساء العراق , هذا الشعب الذي لا يستحق ان يعيش .
سياسة الملالي في العراق واضحة وضوح الشمس وهذا الشعب اعمى البصر والبصيرة والضمير , الملالي في العراق سيرت كل شيء لمصالحها , نشرت الشذوذ بأبشع صوره لذلك نرى نسبة ( مخنثين ) في العراق لا مثيل لها , المخدرات التي ماكانت تعرف طريق العراق ابدا , النزاعات العشائرية التي تفاقمت مؤخرا , السلاح المنتشر في كل مكان , الاعذية الملوثة والفاسدة واكيد المصدر ايران والمستورد ملالي العراق , المصانع التي تم ايقافها لكي يتم استيراد المنتج الايراني , الاسماك , المتعة , الدعارة , حتى النخيل الشامخ حتى النخيل هامات العراق , كرامة العراق تم محوه من ارضه من اجل المنتج الايراني .
والشعب في سبات , نائم ميت لا حراك له , لاصوت له , هذا الشعب الذي انتخب هذه الحثالة واتبع حثالة ايران يجب ان يمحى ان يباد لايجب ان يستمر بالحياة , الشعب الذي لا يثور لعزة بلده الا برسالة من مقتدى القذر او السيستاني لا يستحق ان يسمى شعب
المفارقة ان الذي يقرر مصير البلد ومصير هذا الشعب هم اصلا جنود في الحرس الثوري , وكانوا يقاتلون في صفوفه , اي مهزله نعيشها .
الثورة الاسلامية الايرانية
بغض النظر عن العنوان لكن تقريبا كلنا عاصرنا هذه الثورة التي الى يومنا هذا ولم تكتمل اهدافها , فأهدافها ان يرفع العلم الايراني رسميا في العراق بعتبارها ولاية تابعة لحكم المرشد ...!!
لا اريد ان اخوض في غمار الماضي لان الماضي معروف , المهم هو الان , الحاضر والمستقبل . فالثورة الايرانية ليس مهم لديها ان تهتم لشيعة العراق او لا , فهم لايشكلون اهمية لهم , وانما المهم اكمال الثورة يعني السيطرة على كل ماهو اسمه العراق .
اقتبس لكم من بعض الاتفاقات التي جرت في العراق بأطار الثورة العمياء , (حيث وقّعت طهران اتفاقا قضائيا مع الحكومة العراقية ، للاستحواذ على المؤسسة القضائية العراقية وضمان ولاءها لإيران . هذا من جانب من جانب اخر مشاركة وإشراف إيران على عملية اقتحام الموصل وما قبلها من معارك ، اعترف به نائب قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني” حسين سلامي” الذي أكد أن العراق يختلف عما كان في السابق ، حيث تتواجد قوات التعبئة (البسيج) هناك ، وهي التي تشرف على التطورات الميدانية في الموصل وغيرها من المحافظات العراقية ...!!
الإشراف الإيراني المباشر على عملية اقتحام الموصل ، بدى جليا بتواجد زعيم ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” في كردستان العراق ، حيث وصل الأخير بشكل مفاجئ إلى كردستان لمتابعة سير المعارك التي ستشارك فيها ميليشيات ما يعرف بالحشد الشعبي ، الى جانب قوات الجيش الحكومي والبيشمركة الكردية ، لتقديم المزيد من الاستشارات لتلك القوات والميليشيات خلال معركة الموصل .
الجدير بالذكر ان بعد الانتخابات الحالية بأيام وداخل السفارة الايرانية في بغداد حضر مجتبى خامنئي وقاسم سليماني والسفير الايراني في العراق للاجتماع مع نوري المالكي وهادي العامري وهاتفيا مع مقتدى الصدر لعمل الصلح بين مقتدى والمالكي لتكونين الكتلة الاكبر وضمان رئيس الوزراء القادم الموالي لايران ومعروف من هو من اثنين ...!! الحكومة العراقية تشكل داخل السفارة الايرانية .
وعندما سؤل سلمياني في تصريح صحفي قال إنه "لیس هناك فرق بین مصالحنا ومصالح العراق"
وغيرها من التصريحات الكثيرة التي دائما المسؤوليين الايرانيين يبينوا فيها ان العراق بكل مافيه خاضع لايران
نحن لا نملك دولة ولا نملك سيادة ولا نملك مقومات الوطن , نحن اقل من ان يقال عنا مجموعة اوباش , مرتزقة قتلت الدولة وباعتها الى ايران , نحن عبيد الملالي , نحن قتلة قادتنا وكرامتنا وعزتنا .
الخلاص من الطغمة الحاكمة والملالي هي الثورة , الثورة , الثورة على اتباع ملالي ايران , الثورة على ملالي العراق , الثورة على السيستاني بورصة الفتاوى , الثورة على مقتدى القذر ومليشياته المجرمة
الثورة على قيس الخزعلي مجرم ايران المرتزق , الثورة على جنود ايران في العراق هادي العامري وابو مهدي المهندس وقاسم الاعرجي , الثورة على المالكي عميل ايران الاكبر , الثورة على كل ما يمت بصلة لايران .
تمنيت ان يكون هذا الشعب ليس كشعب اخر , هذا حلم بعيد المنال , لكن كنت اتمنى ان يكون هذا الشعب كالمعارضة الايرانية ( مجاهدي خلق ) فأنا اعرفهم حق معرفة وتعايشت معهم منذ بداية تسعينات القرن الماضي لغاية بعد سقوط العراق بعام واحد , اعرفهم جيدا واعرف اصرارهم وقوتهم واعرف مبادئ الوطنية المتأصلة بداخل كل مقاتل فيهم , من السيد مسعود والسيدة مريم رجوي الى اخر مقاتل فتي في هذه الدولة واسميها دولة لاننا كنا دائما مؤمنين انهم دولة وقادة , هذا بسبب الايمان الذي في داخلهم , وهنا لا اعني الايمان الديني فهذا لايخصني وانما اقصد الايمان بالوطن وبعقيدة الوطن وبثوابت الوطن , هذا هو الشعب هذا هو النضال




مهند زكي



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته
- عصائب الحق ... عصائب اهل الزنا
- كلاب الإسلام السائبة
- اقتدوا بنا ... لأننا الحضارة
- بعقلي وحضارتي ... اقاوم عهر عقيدتكم إلا أخلاقي


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند زكي - نحن ... ومجاهدي خلق