أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مهند زكي - مقتدى ... الخيانة الكبرى














المزيد.....

مقتدى ... الخيانة الكبرى


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 19:54
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


منذ تشرين الماضي وما قبلها , والشعب العراقي هو تحت وطأة مليشيات الحكومة التابعة لايران و مرشدها الاحمق ....
منذ تشرين والشباب العراقي يقدم الارواح والانفس ابتغاء مرضاة العراق العظيم ... لم يكن للشباب والشيبة , والشابات والنسوة ماهو اغلى من الوطن , قدموا كل ما يملكوا من اجل هذا الوطن , ومن اجل الخلاص من السيطرة الايرانية على مصير ومقدرات البلد .
وبعد كل ما قيل , وكل ما حدث والواضح للقاصي والداني ... وكما جرت العادة يأتي من تعود ان يركب موجة التظاهرات في العراق ويتصيد انجازاتها لمصالحه الشخصية , تعود هذا السفيه ان يتاجر بدماء الشباب , بدماء العراقيين وارواحهم ومستقبلهم وثروات وطنهم خدمتا لنفسه وحاشيته وخدمتا لاسياده في قم وطهران .
سوف يذكر التاريخ ان الاول من فبراير هو يوم الخيانة العظمى لمقتدى ومن لف لفه , لآرادة العراقيين الشرفاء الذين جابهوا المحتل الايراني ومليشياته وحكومة عبد المهدي ورصاصهم وقناصيهم واسلحتهم بصدور عارية ... لكن عارية من الخوف والخنوع والخضوع , سوف يكتب التاريخ ان الشعب العراقي مرغ انوفكم وجباهكم الخالية من الحياء في وحل الذل والعار ... ان الخيانة التي انتهجها مقتدى الصدر ليست بجديدة , فمنذ 17 عاما وهو الركن الاساسي في الحكومات العراقية بعد 2003 والمكون الاساسي في التشكيلة البرلمانية ويملك من الاصوات ما يمكن ان يغير به مصير البلد الى الافضل او الاسوء . لكن تبعيته الى ايران والخضوع لها جعله يختار ان تكون اصواته التي يتحكم بها ان تغير البلد من سيء الى اسوء ... فسراياه والويته وجيشه لم تقدم الى العراق سوى تلك الصورة السيئة عن ضعف الدولة وخطر مليشياته وخطر تقلباته التي ساقت العراق مرات ومرات الى حروب ونزاعات طائفية كانت لهذا المقتدى الدور السيء والاسوء والاخطر في تكونها ونشوبها واندلاعها ...
اليوم هي حرب طائفية اوقد نيرانها هذا المقتدى وزبانيته , لكن اليوم ليس حرب طائفية ضد السنة او الشيعى المخالفين له او الاكراد ... كلا... لكن اليوم الحرب ضد العراقيين الوطنيين الرافضين لهيمنة ولايه السفيه على العراق ومقدراته وثرواته .... اليوم هذا المقتدى يتواطأ مع مليشيات الحكومة ومجرميها وموجها اتباعه وجلاوزته لقمع واجهاض الثورة وجماهيرها ...
سنين طوال ونحن نحث الناس ونوضح لهم ان هذا المقتدى ماله من توجه او مبادئ , فهو زئبقي الهوى , هلامي المبادئ , رياحي التوجه ان وعد اخلف , وان اؤتمن خان , وان حدث كذب ...
انت ومن لف لفك وكل اذناب ايران , سوف نلاحقكم مهما طال الوقت , وسوف تعلقون في ساحة التحرير التي ازهقت فيها ارواح الشهداء , سوف نلاحقكم في كل شارع وزقاق وبيت . فانتم من تأمرتم على العراق وشعبه وعلى ثورة العراقيين ضد الظلم والفساد وضد الهيمنة الايرانية على العراق ومقدراته .
عاش العراق العظيم
عاش العراق العظيم
عاش الشعب
عاشت الثورة
المجد والخلود لشهداء الثورة
الموت للخونة العملاء اذناب ايران



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخي ... جاوز الظالمون المدى
- العلمانية ... و دولة الملالي
- سقطت ولايه السفيه
- ادفعها بكصبة ، كبل متدفعها بمردي !!
- تسقط الكفاءات ... وعاشت العمامات
- الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء
- العقيدة ...
- ملالي ايران وجنودها ... في العراق
- مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر
- الحفرة ... !!
- من اين نبدأ ...؟
- نحن ... ومجاهدي خلق
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مهند زكي - مقتدى ... الخيانة الكبرى