أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند زكي - اخي ... جاوز الظالمون المدى














المزيد.....

اخي ... جاوز الظالمون المدى


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 09:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحكومة العراقية لا ينفع معها هذا التظاهر السلمي ... بعد استخدامها كل انواع الاسلحة لقمع الثورة , فقد سقطت اخر ورقة في شرعيتها التي هي ساقطة من الاساس , فقد بنيت على باطل منذ 2003 .
بعد ان ثبت بالدليل القاطع , ان كل الدول والمنظمات والهيئات مساندة لحكومة الملالي وهي ضالعة في قتل هذا الشعب الثائر ... لذى الحل الوحيد لاثبات الوجود هو الكفاح المسلح , لكي تكون المعركة متكافئة . فمبدأ العين بالعين هو ما يجب ان يحصل في المرحلة المقبلة .
فحسب ميثاق الامم المتحدة التي اصلا لم تفعل شيء بعد زيارتها الى العراق , ميثاقها لسنة 1945 يقر في البنود الخاصة بحق الشعوب في المقاومة والكفاح المسلح , والكفاح المسلح هنا يخص الشعوب ضد المحتل المستعمر او الحكومات التي توالي دول الاستعمار
وكما قال الشاعر ...
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف
يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ
فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا

الان نحن في معركة غير متكافئة , فنحن بصدور عارية نواجه رصاص وقنابل مرتزقة ايران وملاليها . فلو بقينا لسنوات نتظاهر ونقتل ونسحق ونقطع , فلن يرف لهم جفن , فهذا ديدن من تربى بحضن الفرس المجوس ... والدليل سوريا تقتل وتفجر وتذبح منذ سنين , والمجتمع الدولي مابين خانع ورافض وشاجب ومستنكر , ومابين من يريد حصة في نفط سوريا ومابين من يريد ان يعيد امجاد اجاده العثمانيين سيئيين الصيت .
الشعب العراقي اليوم يتعرض لابشع انواع القتل والابادة , مع عدم المبالاة من الامم المتحدة والمجتمع الدولي , ما بي ايدينا غير السلاح واخذ الحق وهذا هو السبيل الوحيد لرد الحقوق . الاستنكار والسلمية والكر والفر نتيجتها فقط هي محرقة للشباب العراقي وابادة الشعب . اما عندما يكون السلاح موجود في هذه المعركة , سيكون صوت السلاح ابلغ من صوت الخنوع والخضوع لدولة الملالي , فكل من يستنجد به الشعب , يخذلنا ويبين ديدنه الاصلي ويتبين لنا انه عميل وخائن وقد باع القضية لايران .... السيستاني الذي طالما قدسه الشعب العراقي , تبين انه اصم ابكم اعمى , حين يتعلق الموضوع بالشعب العراقي , لان زر تشغيله في طهران , مقتدى الصدر الذي صدع رؤوسنا بالاصلاح والفساد , ما كان منه الا ان يهرب الى ايران في لب الازمة وفي الوقت الذي يقتل فيه الشعب العراقي , الجيش العراقي مسلوب الارادة وقياداته يسيطر عليها سليماني القذر والعامري والمهندس الخونة . الامم المتحدة بعد ان ارسلت مبعوثتها الى العراق وبعد قبضت الثمن من الحكومة والسفير الايراني في العراق صرحت ... وما كان تصريحها الا ان يبين للعالم ان مايهمهم هو النفط وثروات العراق , والشعب فاليذهب الى جهنم ...!!
يا شعب العراق ... ايها الشعب الابي الصابر
يا من لقنتم الفرس درسا لن ينسوه كما فعلها ابائكم واجدادكم ...
ايها الشعب الثائر ... ان العالم تكالب علينا , يساند ويساعد هذه الثلة التي تسمي نفسها حكومة , اما بالسلاح او بالسكوت او بموقف المتفرج , نحن من نعاني منذ 16 سنة , نحن من هجرنا وشردنا وقتل اهلنا واصدقائنا , نحن من سرقنا من قبل الحكومة , نحن من سلبت حقوقنا , نحن من نهبت ثرواتنا وارضنا , نحن من دنس الفرس ارضنا, نحن من سرقت امواله لكي تدعم بها ايران واليمن وسوريا والمليشيات , نحن من دفعنا ثمن الاسلحة التي نقتل بها اليوم , نحن من نفترش الطرقات من العوز , نحن من خسرنا الاب والابن والصديق والام والاخت , نحن من نكمل ليلنا نوم من الجوع ... نحن من نلاحق لاننا قلنا لا لايران واذنابهم في العراق , نحن حاربنا ونحارب وسنضل نحارب توجهات العمائم والحكومة التي تريد ان ننصاع الى الفكر الايراني الفارسي ومخططاتهم في العراق . من يحاربنا بالسلاح نحاربه بالسلاح , من نكل بنا ننكل به , من حرق بيوتنا نحرق بيته , من قتلنا نقتله , هو وكيانه وحزبه ومليشياته والجهة التي يأتمر بامرها , كل الاسماء والجهات والاحزاب ومقراتهم معرفة لكل الشعب , والكل يعرف من في كل منطقة ومدينة وشارع هناك من يتبجح بولائه لايران , ودائما ماكان يفرض سيطرته وسطوته على ابناء منطقته , يجب ان تقطع اذناب ايران واذرعها في العراق , يجب ان يتم تنظيف العراق من كل النفايات التي حلت عليه , يجب ان يعود الحق لاهله , يجب ان تعود الارض لاهلها لاصحابها , يجب ان يعود القرار عراقي القرار , وليس ايرانيا او سعوديا او تركيا او اماراتيا او امريكيا , القرار يجب ان يكون عراقيا صرفا ومن صميم الشارع العراقي من تطلعات هذا الشعب الذي عانى كثيرا , عانى الذل والمهانة والتهميش .
ان مصيرنا اليوم مرتبط بكفاحنا المسلح ضد ايران ومن لف لفهم , سلاحنا يجب ان يوجه ضد الحكومة ومليشياتها , فالصدور العارية لا تكفي لكي نزيح هذه الطغمة الجاثمة على صدورنا , جاءونا بالحديد والنار ويجب ان يرحلوا بالحديد والنار .... مثلما اعطوا العراق هدية لايران , يجب ان ينتزع العراق منهم ومن ايران , اليوم نحن نتظاهر ونتجمهر, نكر ونفر , نستشهد ونجرح , وهم يطلقون ونقتل , يعتقلون ونقبع ...
يجب ان يعلوا صوت رصاصنا على اصوات تبعية الخامني ... ونقول له مثلما هناك شخوص اوهموك ان العراق وشعب العراق تابع لولايه السفيه .... هناك شباب ورجال في العراق سوف يعرفوك قدرك وسيجعلوك تتجرع السم الزعاف ... كمن سبقك ...
فحن رجال لا نركع الا للعراق العظيم



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ... و دولة الملالي
- سقطت ولايه السفيه
- ادفعها بكصبة ، كبل متدفعها بمردي !!
- تسقط الكفاءات ... وعاشت العمامات
- الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء
- العقيدة ...
- ملالي ايران وجنودها ... في العراق
- مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر
- الحفرة ... !!
- من اين نبدأ ...؟
- نحن ... ومجاهدي خلق
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة
- مافيا الاسلام ... وقادته
- عصائب الحق ... عصائب اهل الزنا


المزيد.....




- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند زكي - اخي ... جاوز الظالمون المدى