محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 01:58
المحور:
الادب والفن
يا هذا الهجوم، تقشف قليلا،
أنتظر كورونا تشطب فقرنا،
الى جحيم بسبابة الأنين..
و أَلمٌ مسطر على انفجار بيروت،
تحطيم أسوار بابل،
تلويث دجلة،
و ضخ الفرات في أجندة الامارات..
ياهذا العالم تدحرج،
بألوان الفيض،
و مدن فاضلة
من حلم الفارابي،
و حوت يبتلع صدفيات الاساطير،
فما تبقى من ليبيا،
صور رمال على جلباب نخيل مهترئ،
و ما تبقى من سوريا
قواعد الإبادة الدائمة،
و نفط ينجر في سكينة الهدوء،
شعوب تتخطى لمس حائط المبكى،
تبكي بصيحاتها
على شكل آلات طحين،
لا واحات تغدق التمر،
حتى بلح سنين مر،
و إبل الصحراء رغفته جرافات،
تفنيات العصر..
تشبه طائرات نسور مسيرة،
لصيد ما خفي أعظم..
يا أيها العالم تريث،
لي مقلمة جمعت بلادتي،
و منجرة تنحث تمثالي على مآثر الصبر،
و انبطاحات أغرقت ما في السفينة،
صمت مريب يحف المدينة،
ياهاذا العالم،
لي مسطرة
هل خطي الآن مستقيما؟
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟