محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 02:31
المحور:
الادب والفن
أنساق لأرى وجهي،
و أجفف لمح الدابة المتعبة على صكوك الأحزان،
أصد الهواء، المرتدي لأوسمة الرعب،
أنا هنا أصحو على مذياع يحصي النعوش،
و أخبار هاتفي تحدد الأزمات،
ترتبها بين المجاعة،
و الموت..
لم يشدُ بلبلي كما كان،
و لا نباح الكلاب المتفشي خلف النافذة،
يوقظني..
تعاهدت أن أحارب النوم،
أن أضع الأخبار تنشد آلامها،
و أجعل من مطرقة حديقتي،
تُنبت زهرة أشتاقها،
الذكريات،
التصرفات ،
و تصدع المحبة،
و السلام المقصي من المباشرة..
عتاب ما بعد الموت..!
أعانق الصوت،
أتحسسه ككائن اجتماعي،
و أصد الجماعة..
هناك أعداد لا تحصى من السقوط:
القتلى،
النفط يتجه للهبوط،
و كهنة يرتبون الموت،د
على ما بعد كورونا،
تقسم الغنيمة..
يترتب السجود،
و تتلون الطقوس،
و تئن المختبرات..
و أنا في انتطار ترتيب الموت،
هي على أهبة،
تحتضن مآسي الأيام،
و تمضي على عاهاتها..
أتصفح الفرجة
هي تتراقص بين آهات،
و مزاعم كثيرة..
هي تلون الحجر بالفقر،
تخرب جل البيوت،
و بقيت أنا و التيه
نرتب الأولويات،
فكان حق البقاء،
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟