محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 04:03
المحور:
الادب والفن
لم أجد الا نبضك، ضمن هذا الضباب الكالح،
لم أجد جسدي،
و لا محفظة كتبي،
تبعثرت سلالتي، بين تعب كورونا،
و انتظاراتي..
و أنت لازلت تبرزين كمظلة، بدون شتاء..
احترت من أمري،
من التعاطف،
و المحبة،
و الأخوة،
و الاشتياق..
احترت في رصد قنينتي، الملتوية على عصير كورونا،
أتنفس،
لأحلم بشظايا مدادي ترسمك،
تشبهين غيمة وسط الموج،
تشبهينني حين أرى وجهي ملاك،
و حين يكتظ السبات مع طيش الاحلام،
تبدين يا حياتي كتدحرج الأيام،
ها أنا أرتب الورق،
أرتب حياتي على تعب كامو،
أو استحواذ سارتر على غثيان الحياة،
أنا في عصر كورونا هنا،
و انت هناك،
نبحث عن دفئ تضاجعه كورونا،
حين ترتب الموت على شكل انهيارات...!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟