محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 00:01
المحور:
الادب والفن
على حافة اللعنات المتفشية،
على وزن كورونا الجديد،
على مشانق داعش اللعينة،
على هجومات الرأسالمال الغاشم،
على صفوف الجثث ،
و مقابر التائهين...
انحنى صبو الموت القادم،
احتمال ازمات آتية،
احتمال سقوط الطيور من الاعشاش،
احتمال تلوث الماء،
و بكاء الاتربة،
و هجر ابتسامة الفرح الى حين،
و آلام الصبية في المدارس،
و بكاء الحلزون يتدفق عرقا،
و اكتئاب حمام كان يطير!
و التحام نجوم،
و صد القمر من الاضاءة..
الا الشمس عالقة في الأفق،
الا السماء تغطي أفول البيوت،
يتصدر البوم المشهد،
و طيور كاسرة تتلذذ بالجثث،
و يبقى اشمئزاز الزمن، يولي اهتمامه..
همه القادم مفزوع،
على وردة أبت الظهور،
تلوح بأفق كالحة، كغيمة مظلمة..
لا احتمال لنا،
سوى الانتظار،
على جمر الفزع المتفشي،
وحجز مستشري في البيوت..
و معانقة البقاء،
من عاصفة السيطرة الغاشمة،
من أيادي قدرة تصنع الموت..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟