محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 22 - 09:47
المحور:
الادب والفن
سري غامض الى حد الذهول،
سابح،
متفرج،
مغتنم،
وغانم..
لا أترنح إلا على صدفيات المحيط،
تأكلني قشعريرة الصخور،
و احتضان الموج،
و حين نكون سويا،
تتسرب عاشقتي حد المجون،
في أمكنة اللهو المقتدر،
تتصرف عقارب كالعشيرة ،
تتركنا نجر الأقدام،
نمشط تمردها..
و نبتسم..
على مسافة هناك،
طيور تتشابك، في عشق أبدي،
أنا كنت هناك..
كنت ألون قوس قزح،
أرتب أنامل حبيبتي،
على صدى النسيم القادم من هناك،
إلا هناك،
لا يبتعد..
في لهف العوم اللذيذ،
و مسام الموج الناعم..
كهر يمشط الجسم،
في غمرة هيجان المحيط،
سيقت حبيبتي بعيدا..
بعيدا..
مياه شربت الجسد،
بكيت نطفة الفناء،
حزنت على صراخ الضفادع،
إلا غرابا،
كان ينشد أغنيته الأخيرة..
على منوال دموعي،
و نحيب القلب من هناك..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟