نصوص الأحد

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 11:59
المحور: الادب والفن
    

*بابل*
الهواء الذي سممه دخان الزمن الجائر
ارميه بحصاة الكلمة البيضاء
ابدد سواد بلبلة الفكر وزيف الكلام
وانتم يامن توقدون النار في الخراب
تسبقكم كفي لتطفيء اللهب وتبني برج احلامنا
وملاذنا الحر
*يأس أخضر*
اكونُ كمن يزرع العَدمْ،
اعيش ألياس بصفته صليبَ آمالنا القادمة
اليأس بصفته توأم الحلم ؛
بصفته ابتكارا لطريق آخر سبقنا اليه النمل في سيرته
وقد غير مساره كثيرا من حول الحجر
كي ينجو من الخطى التي تهدد مسيرته
اليأس بصفته قوة للبقاء
حين نكتفي بالقليل
ونتابع اجتراح طريق آلأمل لنواصل ..
*نازحون*
واراهم هناكْ
يرتمون على حجر الوقت خلف الظهيرة دون حراكْ
هُمْ بقايا مدينة ٍ وبلاد ٍ .. و بقايا كلام ْ..
كان ليلُ الرصاص ِ آخر ماعرفوا من هدايا السلامْ
*سلام ممكن*
لاشمس تجر زرقة قلبي
سوى موسيقى النافذة وصوت صلاة
هي مجرة مواعيد لملاذ قلبينا الكسيرين
وهي مأوى لروحينا ونحن نعتزل قسوة العالم
مع ذكرياتنا البيضاء تغني لسلام قلبينا الغريبين ..
* طفلة*
كلما قلتُ يافتاة المياه انني اترك السنواتْ
والحكايات في مهدها واترك الذكرياتْ
اعلمي ياحبيبة قلبي بأنني اكذبُ ..
او اتلاعب بالكلماتْ
*روح*
وحيدةٌ هي الروح ُمثل ناي سولو في فم الفتاة
الرياح .. الغيم .. الشجر ، مجرد نايات مفردة
العالم ناي .. انطوائي في رنين العزلات ..
* خضرة*
باالهي..
صرت ُ اراني
كمن يزرع ُ العدم ليورق الحلم

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل