أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - العراق والصراع الطائفي المدمّر ! 2 من 2















المزيد.....

العراق والصراع الطائفي المدمّر ! 2 من 2


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وفيما كشفت وثائق الأرهابي الزرقاوي عن جهود القاعدة للأيقاع بين الولايات المتحدة الأميركية وايران بافتعال عمليات ارهابية ضد طوائف الشعب العراقي وبتسعير نيران حرائق العراق اكثر، تتساءل اوساط واسعة من شدة آلامها ومعاناتها، لماذا لا تستهدف القاعدة في عملياتها ايران ذاتها ان كانت تعادي الطائفة الشيعية الى ذلك الحد ؟ هل لأن ايران صارت كعدد من دول الخليج معبراً آمناً لها، للتمويل والتموين والتسليح، معبراً غير رسمياً ولكن مسكوت عنه او مغضوض الطرف عنه لأسباب ومصالح كثيرة التشابك والتعقيد، وفق وكالات انباء متنوعة . . ام ماذا ؟(1)
الى متى يستمر نزيف دماء العراقيين وحتى ماذا ؟ حتى انسحاب الأميركيين ؟! ان كانت تلك الأطراف جادّة في ذلك حقّاً، الا يجب ان يُهيأ لأنسحاب الأميركيين بتلاحم البيت العراقي وقواه؟ وكيف واية قوى ستستلم زمام الحكم ومسؤوليته بعدئذ ؟ بعد ان ارهق الشعب باطيافه، وبعد تلك المسيرة الشاقة المعقّدة غير الواضحة في جوانب متعددة؟ بعد ان جرى حلّ الدولة والجيش وبعد التباطئ في بناء المؤسسات الجديدة و(ارتكاب آلاف الأخطاء !!) التي يرى فيها كثيرون انها لم تكن مصادفة . . (2)
وبعد اخطاء وانانية وفساد اداري ساد بدرجات متفاوتة في حكومتين سابقتين، واستمرّ في التزايد رغم جهود ورغم الأعلان عن شتى الأجراءات . . وبعد وقوف الوحدات الرسمية المسلحة موقف المتفرّج وهي ترى المجرمين بجرائمهم، وبعد ان اهملت تعبئة الشعب ولم يولَ بناء مستلزمات تنفيذ مطالبه وحاجاته الأكثر الحاحاً في الأمن والخبز والكهرباء والمجاري،وتحولت البلاد الى مسرح حرب ميليشياتية طائفية تسعى مستميتة الى تأجيج صراع الطوائف التي حذّرت وتحذّر منها اكثر القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية من كل الأطياف القومية والدينية وحذّر ويحذّر منها المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني وعدد من المراجع الأسلامية الموقرة، شيعية وسنيّة .
الا يجب ان يهيّأ لأنسحاب الأميركيين بتلاحم دول وقوى المنطقة باطيافها والدول والقوى العربية والخليجية، وفق معطيات العصر ووفق المنافع المتبادلة ومن اجل حق الشعب العراقي وشعوب المنطقة بالعيش بأمن وسلام بعيداً عن الحروب النظامية وغير النظامية، وبعيداً عن اعمال الأرهاب وعن عصابات الموت المتنوعة ؟
ان المأساة ستكون اكثر ظلاماً وقسوة ليس على العراق فحسب، بل على كل شعوب ودول المنطقة ان اعتقد عدد من القوى الأصولية، (سنية) كانت ام (شيعية) او غيرها ـ بما تدعو اليه القاعدة ـ بانها ستستمر في عنفها الى (اسقاط الولايات المتحدة . . كما اسقطت الأتحاد السوفيتي في السابق انطلاقاً افغانستان ؟!!) او ان تبنّت ذلك الأعتقاد الخاطئ والمريع او سوّغت له، انظمة من دول المنطقة او من كياناتها . . في الوقت الذي يتركّز فيه اعصار الأزمة العالمية، في منطقة الخليج والشرق الأوسط . . وبالتحديد صراعها الدامي منه في العراق.
من جهة اخرى، وفيما تتساءل اوساط واسعة، الا نهاية لصراع (الآيديولوجيات التكفيرية) المتنوّعة ؟ الا تستطيع تلك (الآيديولوجيات) ان تعود الى الرسالة السمحاء التي دعت الى الخير والمحبة وان تساهم في تعايش وتوافق مكوّنات المنطقة من اجل رقي ورفاه شعوبها، ومتى ستعود في صراعها الى الآية الكريمة " وان جنحوا للسلم فاجنح لها " . . لقطع الطريق على مايدعو اليه قادة القاعدة اليوم للأنتقام لدماء الأرهابي الزرقاوي، وللبدء باعمال عنف دموية جديدة لن تُزهق فيها الاّ ارواح عراقية جديدة التي هي من كل الطوائف الأسلامية في اغلبها ليس الاّ .
تحير اوساط واسعة اخرى بين اعتقادها بكون ان الصراع في حسابه النهائي هو صراع على زعامة العالم الأسلامي بالعنف وبين اعتقادها ان القضية تدور على مصالح واموال ونفط وثروات، افلاكها الخليج والعالم ومسرحها الدامي العراق وشعبه الآن . . وترى ان الأوساط الأسلامية (والمتلبسة لباس الدين الحنيف) المتناحرة بتلك الصور تنسى السياسة الأسلامية الرشيدة التي دعت وتدعو الى " حقن دماء المسلمين " سواءاً التي جرى عليها وتحمل تبعاتها بصبر المرجع الشيعي الأعلى المرحوم اية الله الخوئي في سنوات اشتعال الحرب العراقية ـ الأيرانية، والمواقف التضامنية التي لاتنسى للمرحوم أية الله الخميني . . والموقف الثابت الذي يدعو له المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني اضافة الى عدد من المراجع الأسلامية الموقرة الأخرى الآن، واضافة الى تطبيقها الفعلي في المبادرة السعودية الأخيرة، كما سيأتي .
لتصل في تقديراتها الى، ان صراع الآيديولوجيات الطائفي ذلك الذي يدفع ثمنه العراق ارواحاً ودماءاً وثروات وهياكل ارتكازية وعلوم وخبرات وعلماء وادباء، قد يكون ستاراً لصراع اقتصادي نفطي ـ عسكري ـ مالي لايعرف الرحمة، لتحديد ادارة وزعامة خليج النفط بين الأقطاب النفطية والرأسمالية التجارية الناشئة العربية والخليجية والآسيوية الوسطى(3)، المتفاعل مع صراع الأقطاب الدولية العظمى لأميركا واوروبا وآسيا، الذي تمثّل فيه جزيرة خرج، دبي، قطر، جزيرة كيش(4)، سرخس (5) عدد من ملامح محرّكات ذلك الصراع، والذي قد يشكّل استقرار العراق فيه عبئاً اضافياً عليها بنظرها، بل ويفضّل عدد منها عدم ظهور قطب فاعل جديد سيشكّله العراق اذا استقرّ وتمتع بسيادته وبنائه الجديد .
وفيما ادّت المبادرة السعودية بشخص وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل بصدد المفاعل النووي الأيراني وتجاوب القيادة الأيرانية معها، الى خلق حالة جديدة من التفاؤل في المنطقة على اساس: شرق اوسط خال من الأسلحة النووية وحق ايران بالتكنولوجيا النووية السلمية والأمتناع عن الخيار العسكري لحل المشاكل القائمة في المنطقة، والتي تتفائل اوساط غير قليلة بكونها وبتوقيتها عشية قمة شنغهاي، قد تكون بداية لتحقيق منظومة اقليمية ذات وزن دولي يمكن ان يحمي الخليج من جهة ويشكّل عاملاً هاماً لرقي ورفاه المنطقة وازدهارها بعيداً عن شبح الحروب والأرهاب، ويمكّنها موحدة من مخاطبة والتفاعل والتعاطي مع العالم، من اجل حقوقها المشفوعة بالتزاماتها ذات التأثير .
يجري التساؤل في العراق عن موقف مرجعية المرشد الأعلى الأيراني السيد خامنئي اليوم من قضية انقاذ الشعب العراقي الجريح والمستمر بالنزف اليوم، بأعتبار انها كانت صاحبة الفتوى المذكورة آنفاً (راجع الحلقة الأولى) ولأنها لم تقف ضد اعلان الحرب ان لم تكن من الممهدين او المنتظرين لها، رغم التحذيرات الرسمية الخافته منها. ويتسائل كثيرون وباحترام هل يعقل ان قضية الشعب العراقي وامنه وسلامه كانت قد وضعت ولاتزال بنظرالمرجعية الأيرانية في سياق جداول المصالح الأيرانية العليا فقط؟ دون الأهتمام بمصير العراق والشعب العراقي وبالتالي حقه باتخاذ القرار السياسي العراقي المستقل، لصالح كلّ اطياف مكوّناته وتلاحمها وتآخيها في الفدرالية وآمالها بمستقبل افضل، الأمر الذي يشكّل حجر زاوية اساسي في استقرار المنطقة وتمكينها على مواجهة التحديات المدمّرة التي تتهددها.
وهل ان التواتر والتتابع السريع المتفاوت للأحداث، يبرر التباطئ ـ الذي تشترك فيه اكثر من جهة اقليمية ودولية اضافة الى تعنّت اطراف عراقية ـ . . التباطؤ في الأسعاف السريع لنزيف العراق المريع الذي تفسّره اوساط، بكونه قد يكون كسب وقت لتحقيق موقع اقوى في اعادة بناء توازن المنطقة ان غيبت او جرت محاولات لتغييب طاقات العراق عنها بكل الوسائل التي لم تعد سراًّ، بل و اخذت التطورات السريعة الأخيرة تكشف المزيد والمزيد منها، فيها.
الا يكفي الشعب العراقي جراحاً ودماءاً تزهق ولاتعبّد سبيلاً لأي مخرج من الأزمة العراقية والأقليمية والدولية ؟ الا تكفي عمليات سرقة اموال العراق وتهريب نفطه الذي لاينقطع عبر اشكال المهربين والمافيات والسوق السوداء ثم اقصاء العراق عن موقعه في السوق النفطي الدولي السابق، و فرض سياسة نفطية اكثر تشدداً عليه كما جرى في اتفاقات النفط الأخيرة التي طالت الشراكة فيها حتى فيما يحويه باطن الأرض فيها ولأول مرة في عالم النفط وفق عديد من الوكالات واجهزة الأعلام الدولية والمحلية ؟؟ وشعبه مالك البلاد يواصل تجرّع آلام الموت والرعب، اضافة الى تجرع حياة تزداد قساوة من فقر وبطالة وحرمان من ابسط مقومات حياة بشرية في صيف العراق اللاهب اضافة الى تزايد مخاطر المخدرات، رغم الجهود . . ورغم سقوط الدكتاتورية (6). (انتهى)


26 / 6 / 2006 ، مهند البراك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. راجع سلسلة وثائق " دبي " / دانييل لوكانتيه . . " دبي المدينة العجيبة في رمال الصحراء" / آن اليزابيث لوزانو . . وكالة اي ار تي يي الأعلامية، بالفرنسية والألمانية ، حزيران 2006.
2. راجع كتاب " اندريوتي : السياسة بين المخابرات وعصابات المافيا" ـ فصل: السياسة السريّة لبرمجة مسيرة المجتمع / ريغينا اينغل . . دار هيربغ، ميونيخ 1997 . عن الألمانية .
3. مراكز آسيا الوسطى الصاعدة الجديدة المتجمعة في اتفاقيات دول قزوين المتمثلة بـ تركمانيا، كازاخستان، اذربيجان، اوزبكستان اضافة الى ايران وتركيا . . الأكثر توافقاً في صراع متحرّك مع المصالح الصينية والروسية وغيرها .
4. جزيرة كيش الأيرانية الحرة المفتوحة في الخليج، التي علّقت عنها السيدة معصومة ابتكاري النائبة السابقة لرئيس الجمهورية الأسلامية صيف 2003 بكونها " تشكّل دعوة لكل المستثمرين الأجانب، في الوقت الذي ترى فيه اميركا ايران . . جزيرة الأستقرار في الشرق الأوسط " . تجهز كيش ايران بـ 4 مليارات دولار سنوياً، وتشكّل مقر الأدارات والممثليات الغربية، اضافة الى وجود 72 شركة استثمارية غربية وبشكل خاص الشركات النفطية، التي ابرزها توتال الفرنسية، هاليبرتون/ تشيني، وغيرها . .
5. مجمّع سرخس الحر في شمال شرق ايران والعائد الى محافظة مشهد الأيرانية، ويشكّل مشروعاً دولياً عملاقاً لتسويق النفط والغاز الى مناطق قزوين ودول آسيا الوسطى، ويشكّل احد الأعمدة العملاقة لمشاريع وقف " استانه قدس" الذي يدير الأوقاف التابعة لمرقد الأمام الرضا عليه السلام‘ في مشهد .
6. راجع تقرير " المفتش العام لشؤون النفط العراقي " ، 20 / 5 / 2006 . "شركات النفط الأميركية وسرقات القرن في العراق " / " البيان " الأماراتية، 2 / 6 / 2006 .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والصراع الطائفي المدمّر1 من2 !
- صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 2 من 2
- صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 1 من 2
- ماذا تعني العودة الى فزاعة الخطر الشيوعي ؟
- القضية الوطنية والصراعات الدولية والأقليمية
- المجد لقوات بيشمه ركة كوردستان ! 2 من 2
- المجد لقوات بيشمه ركة كوردستان ! 1 من 2
- الآن . . ماذا يعني سحب ترشيح الجعفري ؟!
- المحاكمة ودفاع الدكتاتور الديماغوجي ! 2 من 2
- المحاكمة ودفاع الدكتاتور الديماغوجي ! 1 من 2
- - اثنان وسبعون عاما من اجل القضية الوطنية، والمخاطر الجديدة-
- الأزمة الراهنة !
- الرسوم المخلة والدلالات ! 2 من 2
- الرسوم المخلة والدلالات ! 1 من 2
- التوافق والديمقراطية ونزعة الأحتكار ! 2 من 2
- التوافق والديمقراطية ونزعة الأحتكار ! 1 من 2
- لماذا حكومة وحدة وطنية وكيف ؟! 2 من 2
- لماذا حكومة وحدة وطنية وكيف ؟! 1 من 2
- ماذا تعني زيارة مشعل لطهران الآن ؟! 2 من 2
- ماذا تعني زيارة مشعل لطهران الآن ! 1 من 2


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - العراق والصراع الطائفي المدمّر ! 2 من 2