الكاظمي فدائي متطوع لإنقاذ الشعب العراقي

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحقيقة لمعرفة أية ظاهرة في الوجود نصل إليها من خلال المعلومات المستخلصة من التجربة والواقع لتلك الظاهرة وعلاقتها بالسبب والنتيجة .. الواقع العراقي الآن يعيش في أزمات مدمرة أزمة مالية .. أزمة صحية فايروس كورونا .. محاصصة حزبية ... فساد إداري في جميع مرافق الدولة أزمة دبلوماسية دولية غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ... ميليشيات مسلحة ... انتفاضة الجوع والغضب مدت يدها لرغيف الخبز انهال عليها الرصاص والعنف المفرط خلفت أكثر من ثمانمائة شهيد وآلاف من الجرحى والمخطوفين مجلس تشريعي وجد لخدمة الشعب والدفاع عن حقوقه وهو الآن متنكر للشعب وحقوقه ... تدخل أجنبي في شؤون العراق الداخلية ... دولة اقتصادها ريعي وشعبها استهلاكي وغير منتج يعيش بطال عطال أنهك قوته وجسمه المخدرات .. مستوى الفقر حوالي 30% وبطالة نسبة 40% أزمة الكهرباء ... أزمة انفلات السلاح أزمة المنافذ الحدودية ... أزمة التحدي من الميليشيات المسلحة ... أزمة متعددي الرواتب ... مطالبات بدم الشهداء ... أما التجربة هي تراكمات سبعة عشر عاماً من الحكم أفرز هذه السلبيات التي تجثم بكابوسها الآن على صدور الشعب العراقي هي السبب والنتيجة ... السيد الكاظمي قبل أن يصبح رئيس الوزراء كان يرأس مؤسسة مهمة جداً في الدولة العراقية فتجرد عنها وتطوع لخدمة الشعب العراقي وأصبح كما يقول الشاعر :
فدع نارها توري وشمر لها زندا
وإن بلادي لا تباع ولا تشرى

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل