أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - من أجل الحقيقة والتاريخ (3)














المزيد.....

من أجل الحقيقة والتاريخ (3)


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6619 - 2020 / 7 / 15 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليقاً على تغريدة الأستاذ جمال الكربولي الذي يعتبر ثورة الرابع عشر من تموز/ 1958 مؤامرة من قبل حزب أسس الدكتاتورية في العراق .. كما يشير إلى مقتل العائلة المالكة والدماء لم تهدأ.
أود أن أشير وأوضح للأستاذ الفاضل ما يلي :
1) إن ثورة الرابع عشر من تموز/ 1958 لم تكن مؤامرة وإنما نفذت من قبل نخبة من الضباط الأحرار العراقيين الوطنيين وفق خطة وبرنامج دقيق بحيث أذهلت وفاجأت الاستعمار العالمي وزعزعت أركان حلف بغداد العدواني الاستعماري وأدخلت الرعب والخوف في قلوب حكام دول المنطقة العميلة للاستعمار فسارعت المملكة الأردنية بطلب النجدة والمساعدة والحماية من بريطانيا وأرسل جيش بريطاني إلى الأردن لحماية النظام الملكي آنذاك .. كما طلبت لبنان (العميل كميل شمعون) المساعدة والحماية من الولايات المتحدة الأمريكية فأرسلت الأسطول السادس الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط وأنزل قواته في لبنان لحماية نظامه العميل.
2) إن ثورة الرابع عشر من تموز/ 1958 لم تكن من فعل حزب واحد وإنما جاءت وشاركت فيها (الجبهة الوطنية) المؤلفة من (الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي) بحيث أمكن تحقيق الانتصار التاريخي على الاستعمار والقضاء على النظام العميل خلال سويعات قليلة.
3) إن حركة الرابع عشر من تموز تعتبر في قاموس الحركات السياسية حينما يقوم الجيش بالحركة يعتبر انقلاب عسكري إلا أن إنجازاتها حولتها من انقلاب إلى ثورة شعبية جماهيرية من خلال التفاف الشعب بمختلف طوائفه وأفكاره وطبقاته حول الثورة أما إنجازاتها فهي (خروج العراق من حلف بغداد الاستعماري سن قانون الاصلاح الزراعي سن قانون رقم (80) الذي حدد مناطق استثمار النفط لشركات النفط الاستعمارية خروج العراق من العملة الإسترلينية التي كانت تجعل الاقتصاد العراقي مرتبط بالاقتصاد البريطاني وسن قانون مساواة الرجل والمرأة في الإرث وشجع ودعم القطاع الخاص في المساهمة في التطور الاقتصادي للعراق وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين العراق والدول الاشتراكية وإشاعة الديمقراطية والحرية فتحولت نتيجة هذه الإنجازات إلى ثورة وليس انقلاب شعلتها وهاجة في الشرق الأوسط.
4) أما مسألة مقتل العائلة المالكة لم تكن مطروحة أو قرار من قيادة الثورة وإنما جاء من عمل ومزاج فردي ولتوضيح ذلك أذكر من خلال اللقاء مع الشهيد العقيد (إبراهيم كاظم الموسوي) الذي كان له دور كبير في تنفيذ الثورة حيث كان في زيارة إلى أخيه الراحل (حسن كاظم الموسوي) في الحلة والتقيت به وسألته عن مقتل العائلة المالكة .. فقال : (لم يكن تنفيذ قتل العائلة المالكة من رغبات وقرارات قيادة الثورة وإنما كان الاتجاه والعمل محاسبة الوصي عبد الإله عن دوره في إفشال ثورة مايس عام / 1941 وإهانته وقتله الضباط الأربعة إلا أن في صباح يوم الثورة كان يوجد في قصر الرحاب الضابط (العبوسي) الذي أطلق الرصاص من رشاشته وقتل وجرح العائلة المالكة وبعد إنجاز عملية القتل ذهب إلى دار الإذاعة العراقية في بغداد الذي كان يوجد فيها ذلك الضابط الكبير (.............) الذي حرضه على قتل العائلة المالكة وحينما دخل إلى الإذاعة وأخبره بتنفيذه عملية القتل قال له عفارم .. عفارم وهذا الرجل من طائفة ومنطقة الأستاذ الكربولي.
أرجو من الأستاذ الكربولي وأحبتي زوار موقعي الاطلاع ومعرفة أحداث 14/ تموز وتفاصيل ما آلت إليه نتيجة المؤامرات الاستعمارية إلى كتاب (من وحي التجربة) لكاتب السطور والمنشور على موقع الحوار المتمدن وشكراً.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حكايات جدتي (الشواك والأفعى)
- كارل ماركس في رحاب عبقرية الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السل ...
- تمتمات في أحلام اليقظة
- بمناسبة مرور اثنا وستون عاماً على ثورة الرابع عشر من تموز ال ...
- الحراك الجماهيري في العراق
- خيانة الضمير
- منطق التاريخ والظاهرة العراقية
- السيد الكاظمي والإصلاح
- خاطرة ...!!
- اختراع فايروس كورونا بشرياً وليس طبيعياً
- القاعدة التوافقية في الدولة العراقية
- بمناسبة تفشي العنف الأسري
- عراق بدون استقرار .. عراق بدون استثمار
- ما هي جريمة الهاشمي حتى يقتل ؟
- العراق اليوم وغداً وفي المستقبل
- مع السيد محمد علاوي في برنامج الفكر لكم
- حيرة .. والله حيرة ..!!؟
- بمناسبة مرور مئة عام على ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني ...
- الوطنية العراقية .. بريئة من النفوس الضعيفة والمريضة
- تطور فايروس كورونا في العراق


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - من أجل الحقيقة والتاريخ (3)