|
اختراع فايروس كورونا بشرياً وليس طبيعياً
فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 15:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن الظواهر الخارجية موجودة بيننا إلا أننا لا نعرفها ولا يمكن معرفتها إلا حسب مدارك الإنسان ومعرفته الخاصة. كثير منا يشاهد البرتقالة تسقط من الشجرة أو الكرة حينما تضرب تصبح بالفضاء ثم تسقط على الأرض وكذلك الحجر حينما نرميه للأعلى يسقط على الأرض، لم نشغل بالنا أو نفكر بأسباب سقوطها على الأرض إلا أن العالم نيوتن اكتشف هذه الظاهرة من خلال جاذبية الأرض فاكتشف قانون الجاذبية، وكذلك أينشتاين حينما اكتشف نظرية النسبية عندما كان واقفاً عند محل لبيع اللحوم فكانت امرأة واقفة لشراء اللحوم فسألت القصاب عن نسبة العظم ونسبة الماء ونسبة اللحوم فهتف أينشتاين الذي كان واقفاً لشراء اللحوم وقال (وجدتها) فترك المحل لبيع اللحوم وذهب إلى بيته واكتشف نظرية النسبية وكذلك العالم الذي اكتشف البخار، كم واحد منا كان يجلس بمطبخ داره ويشاهد إناء الشاي حينما ترتفع درجة حرارة الماء فيه يرتفع ويندفع الغطاء إلى الأعلى وكذلك قدر الطعام حينما يرتفع غطاءه بسبب ارتفاع ودفع البخار عندما يتحول الماء الحار إلى البخار فكان اختراعه سبب في حركة الآلة والثورة الصناعية .. ألم نسمع باكتشاف وتطور الأسلحة التي تمتاز بقتل أكبر عدد من البشر مثل القنابل الذرية والهيدروجينية وتدمر المدن وغيرها من الأشعة القاتلة والغازات المخدرة والسامة التي اكتشفت لقتل الإنسان وهذه الثورة المعلوماتية التي جعلت من العالم كالقرية الصغيرة وهذا التقدم التكنولوجي الهائل والإنسان الآلي والانترنيت والليزر وغيرها من علوم الحسابات جميع هذه الظواهر هي موجودة بيننا وأصبحت أسرار غامضة لدى الدول وفايروس كورونا مخترع من قبل الإنسان وسر من أسرار الدولة (جن وخرج من القمقم) وقد قتل الآن من البشر مئات الآلاف ومن المصابين تجاوزوا عدة ملايين ولحد الآن لم يجد العلم دواء لهذا (الجن المجنون) وإن علاجه المضاد له موجود لدى الدولة التي اكتشفته ونشرته ومن أجل أن لا تتوجه أصابع الاتهام إلى تلك الدولة تمسكت بالقاعدة التي تقول (عليّ وعلى أعدائي) وأود أن أذكر أحبتي الأعزاء بنظرية مالتوس سيئة الصيت حول تكاثر البشر وقلة المواد الغذائية وهذه النظرية المشؤومة كانت تتذرع بها الدول الاستعمارية في شن الحروب وقتل الإنسان بحجة تكاثر البشر بنسبة طردية مع عدم توفر المواد الغذائية لمثل هذا العدد الكبير من البشر ومن أجل أن يصبح الإنتاج الغذائي يكفي البشر يجب تقليص وتقليل أعدادهم في العالم حسب قاعدة (البقاء للأحسن) الذي كان ينادي بها السفاح المجرم (هتلر) فشن حربه القذرة التي ذهب ضحيتها العشرات من الملايين حول الدم والعرق الجرمني هي الصنف الأعلى وفايروس كورونا سوف يبقى مجهول الهوية والعلم يقف أمامه عاجزاً كذب ورياء ويبقى أكثر من سنة وربما أكثر حتى تصبح أعداد العالم يناسب قانون نظرية (العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة) ويبقى قانون (البقاء للأحسن) الدول الكبرى تعلم وتعرف إلا أنها تحرف وتكذب عن إيجاد العلاج لهذا الداء المجنون وهم شركاء في قتل الإنسان وتدمير الطبيعة التي تتهم بالفايروس (برئ كبراء الذئب من دم يوسف) وأصابع الاتهام يجب أن توجه إلى دول الرأسمال العالمي لعدم توفير العلاج لهذا الوباء ومن ضمنهم (الصين اللاشعبية) التي استعمرت الدول النامية اقتصادياً ودمرت اقتصادها الوطني حينما أغرقت أسواقها بالمنتجات الصينية الرديئة وتحضرني الآن بعد مرور ثلاثة وستون عاماً لمقولة للعميد الراحل رئيس محكمة الشعب فاضل عباس المهداوي بعد انتصار ثورة الشعب المباركة في 14/ تموز/ 1958 الذي جعل من قاعة المحكمة منتدى للوعي الفكري حين قال : (إذا حدث أي تصرف شرير ضد الوطن أو خصام أو نزاع بين أبناء الشعب فتش عن الاستعمار). الاستعمار أي تسلط أجنبي على الوطن هو استعمار وهو لا يبالي حتى لو تفرق الشعب وقتل بعضهم بعض يفرح بذلك لأنه يجعل الشعب يعيش في مشاكله المدمرة ولا يفكر بذلك المتسلط الاستعمار الذي يفرق الشعب وينهب ثرواته حسب قاعدة فرق تسد ... يقول الشاعر المصري محمود سامي البارودي : وللمستعمرين وإنْ ألانوا ------- قلوبٌ كالحجارةُ لا ترقُّ.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القاعدة التوافقية في الدولة العراقية
-
بمناسبة تفشي العنف الأسري
-
عراق بدون استقرار .. عراق بدون استثمار
-
ما هي جريمة الهاشمي حتى يقتل ؟
-
العراق اليوم وغداً وفي المستقبل
-
مع السيد محمد علاوي في برنامج الفكر لكم
-
حيرة .. والله حيرة ..!!؟
-
بمناسبة مرور مئة عام على ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني
...
-
الوطنية العراقية .. بريئة من النفوس الضعيفة والمريضة
-
تطور فايروس كورونا في العراق
-
الإنسان والعنف الأسري
-
قوة العراق وطن وشعب يأتي من خلال مجلس نواب الشعب
-
الخطأ لا يحل بالخطأ واللعب على الحبلين لا يجدي نفعاً
-
معنى الإنسان
-
يا سيدي ... لم استعجلت الرحيل ... وجف مجلسك العذب ؟
-
الدولة والاستثمار والبناء والإعمار في العراق
-
السيد الكاظمي وسلطة الحكم والخيارات المطروحة
-
مجالس المحافظات كيانات فائضة وغير ضرورية
-
هنيئاً لكم عيدكم الميمون (لماذا تعتبر الصحافة السلطة الرابعة
...
-
خاطرة ....
المزيد.....
-
بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معل
...
-
-يأكل مما نأكل-.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في
...
-
من رام الله - وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة ا
...
-
طهران تطالب واشنطن بالتعويض والضمانات قبل المفاوضات
-
التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
-
بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي
...
-
إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا
...
-
ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة
...
-
كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
-
محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|