أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - القاعدة التوافقية في الدولة العراقية














المزيد.....

القاعدة التوافقية في الدولة العراقية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معنى التوافقية وخاصة في الدول ذات الطبيعة البرلمانية تقوم على قاعدة (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) وتقوم وتبنى على الشكل التالي :
1) حينما لم تحصل إحدى الكتل في البرلمان على الأكثرية النيابية تتيح وتسمح لها بتأليف الوزارة تلجأ إلى التفاوض مع الكتل الأخرى ومشاركتها في الوزارة حتى تستطيع الحصول على النسبة التي تجعلها تؤلف الوزارة.
2) يكون هذا التآلف الوزاري يجمع أفكار وآراء مختلفة ومتناقضة بعضها عن بعض وتكون هذه القاعدة تجمع مصالح وأهداف مختلفة وإذا لم يتم التراضي والتوافق بين مصالحها تحدث انشقاقات في الوزارة وتؤدي إلى أزمات فيها.
3) في تأليف الوزارة التوافقية تصبح كل كتلة تبحث عن مصلحتها الخصوصية وأفكارها وأهدافها الخاصة.
4) على الأغلب حينما يتم التوافق بين الكتل في تأليف الوزارة تكون أفكار وأهداف الكتل المشتركة في تأليف الوزارة متقاربة بعضها مع بعض من حيث الأهداف التي تصب في مصلحة الوطن والشعب حتى تستطيع الانسجام والتوافق في إصدار القرارات. أو من وزراء مستقلين من خارج الكتل والأحزاب السياسية.
5) في العراق ألّف السيد الكاظمي حكومة توافقية متناقضة من حيث أفكاره وأهدافه التي استعرضها في برنامجه الحكومي وبين أفكار وأهداف الوزراء المنتسبين إلى الكتل والأحزاب الأخرى وفي هذه الحالة تصبح الضرورة على رئيس الوزراء من أجل التوافق بينهم أن تصدر القرارات بما ينسجم مع الكتل الأخرى وهي متناقضة مع مصالح الشعب ولذلك إن مسيرة البرنامج الوزاري لحكومة السيد الكاظمي سوف يكون متعثراً وربما متناقض مع مصلحة الشعب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة تفشي العنف الأسري
- عراق بدون استقرار .. عراق بدون استثمار
- ما هي جريمة الهاشمي حتى يقتل ؟
- العراق اليوم وغداً وفي المستقبل
- مع السيد محمد علاوي في برنامج الفكر لكم
- حيرة .. والله حيرة ..!!؟
- بمناسبة مرور مئة عام على ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني ...
- الوطنية العراقية .. بريئة من النفوس الضعيفة والمريضة
- تطور فايروس كورونا في العراق
- الإنسان والعنف الأسري
- قوة العراق وطن وشعب يأتي من خلال مجلس نواب الشعب
- الخطأ لا يحل بالخطأ واللعب على الحبلين لا يجدي نفعاً
- معنى الإنسان
- يا سيدي ... لم استعجلت الرحيل ... وجف مجلسك العذب ؟
- الدولة والاستثمار والبناء والإعمار في العراق
- السيد الكاظمي وسلطة الحكم والخيارات المطروحة
- مجالس المحافظات كيانات فائضة وغير ضرورية
- هنيئاً لكم عيدكم الميمون (لماذا تعتبر الصحافة السلطة الرابعة ...
- خاطرة ....
- ماذا يعني الإصلاح في المجتمع ؟


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - القاعدة التوافقية في الدولة العراقية