فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 00:01
المحور:
الادب والفن
بينَ الدَّرْوَشَةِ والْعَرْبَدَةِ
تمزقَ الشعرُ ...
فِي عنقِ امرأةٍ
تجيدُ غَزْلَ الكلامِ...
فِي مِبْرَاةٍ ...
تُشَذِّبُ رؤوسَ قصيدةٍ
تَعَنَّتَتْ ...
أوقفَ صوتُهَا حنجرةَ
بْيَانُو ...
يبحثُ عنْ أصابعِهِ ...
فِي رأسِ مُوسيقارٍ
كتبَ علَى صخرةِ سيزيفْ ...
بعودِ ثقابٍ
أَلَمَ هُومِيرُوسْ ...
يعاقبُ التاريخَ بأنَّهُ خبَّأَ
حقيقةَ الإِلْيَاذَةِ ...
فِي جيبِ العنكبوتِ
ومضَى...
علَى حصانِ طَرْوَادَةِ
يسجلُ أُغنيةً
بصوتِ الْكُومْبَّارْسْ ...
نسجَ علَى مِنْوَلِ الجوعِ
مطعماً منْ ورقْ...
وصرَّحَ علَى جبهةٍ ساخنةٍ :
هُنَا محطةُ الوباءِ
وجبةٌ سريعةٌ لِعُمَّالٍ مِنْ وَرَقْ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟