فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 19:48
المحور:
الادب والفن
أرسمُ بِفُرشاةٍ زرقاءَ
البحرَ والسماءَ...
قميصِي يُجفِّفُ المطرَ
هيَ دموعِي المسروقةُ ...
مِنْ قُفَّةِ أمِّي
حينَ أَلْفَيْتُهَا فارغةً ...
منْ شوكولاطةِ العيدِ
وحلوَى الميلادِ...
تسحبُ يدِي للهواءِ
لِنرقصَ رقصةَ الديكِ ...
يلبسُ قميصِي الأزرقَ
البحرُ ...
وأنَا العاريةُ منَْ الماءِ
أبحثُ عنْ سمكةٍ ...
أكلتْ عَيْنَيِْ الموجِ
واختبأتْ فِي بطنِ يُونُسَ...
فِي صمتِهِ يعترِفُ :
أنَّهُ الغارقُ فِي تعبِ الحبِّ
قَلْبُهُ...
وينبضُ بِتَعَبِ الإنتظارِ
قَلْبِي...
فهلْ مِنْ رُقَاقَةٍ إِلِكْتْرُونِيَّةٍ
تعتقلُ الإنتظارَ...؟
ويسرحُ فِي الهواءِ
الحبُّ دونَ تعبٍ...؟
أَمْ أنَّنَا أَدْمَنْنَا هوايةَ التطبِيعِ
فاسْتَمْرَأْنَا الوباءَ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟