أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - حكمة بالغة














المزيد.....

حكمة بالغة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


1
وتنهد ذاك السجين
في مواقع رصد
النجوم
بين مجتمع في مدى الانطلاق
وبين نشيد العراق
زمن الكبت
والسجن
والقيد
والاحتراق
في الزمان المعاق
ربّي فرّج
فشرور الطواغيت
آخذة بتلابيب هذا العراق
عراق النعيم
كلّما كان يثمر
في الغصون الشجر
قطفته أيادي
اللصوص وسوّق
ذاك الثمر
خلال الدهاليز كان
الممر
خفيّاً تمرّ عليه القوافل
وأغرب هذي الصور
تقلّب كالنرد
على الطاولة
وتحت سرادق أهل التقى
دعاة الموازين بين
الحلال وبين الحرام
لهم السابقة
وفي الغفلة الغارقة
بحسن النوايا
فكانت مفاتيح ذاك الخزين
بيدي ثعلب المكر
لا سكر من بعد صحو
ولا نوم للحارثين
كنوز العراق
وصخب طواحينهم
لم تكل
عن الدوران
وأسنان تهرس ما
في الحقول السنابل
قوافل بعد قوافل
محمّلة بنعيم العراق
بكيتك يا سيّدي
على حالتين
حالة يوم قتل
الحسين
وحالة قتلك
خمسين الفاً

بيد الأهل والنهب
شرعتهم
والضحيّة أنت
العراق
منذ أن اتقنوا اللعبة القدريّة
وتفنّنوا بالرسم من
أين تأكل كتف الضحيّة
2
جاؤوا بها
في مديات لعب القراصنة
بلفتة الطاووس
شيطانهم رتّبها وحوله المجوس
في الزمن الوليد
لا يجهل القفز
خلال لعبه
من موقع الوعظ
الى عرش السلاطين
وفي الغفلة
أحتاج الى حبّة اسبرين
في الزمن اللعين
3
أيّها البؤساء
أيّها التعساء
لم يكن في الأساس
سوى الملح جاء به الأشقياء
رويداً رويداً لتنصفوا في وطني
أغنياء الحداثة
..,..,..,..,..



































































حكمة بالغة
1
وتنهد ذاك السجين
في مواقع رصد
النجوم
بين مجتمع في مدى الانطلاق
وبين نشيد العراق
زمن الكبت
والسجن
والقيد
والاحتراق
في الزمان المعاق
ربّي فرّج
فشرور الطواغيت
آخذة بتلابيب هذا العراق
عراق النعيم
كلّما كان يثمر
في الغصون الشجر
قطفته أيادي
اللصوص وسوّق
ذاك الثمر
خلال الدهاليز كان
الممر
خفيّاً تمرّ عليه القوافل
وأغرب هذي الصور
تقلّب كالنرد
على الطاولة
وتحت سرادق أهل التقى
دعاة الموازين بين
الحلال وبين الحرام
لهم السابقة
وفي الغفلة الغارقة
بحسن النوايا
فكانت مفاتيح ذاك الخزين
بيدي ثعلب المكر
لا سكر من بعد صحو
ولا نوم للحارثين
كنوز العراق
وصخب طواحينهم
لم تكل
عن الدوران
وأسنان تهرس ما
في الحقول السنابل
قوافل بعد قوافل
محمّلة بنعيم العراق
بكيتك يا سيّدي
على حالتين
حالة يوم قتل
الحسين
وحالة قتلك
خمسين الفاً

بيد الأهل والنهب
شرعتهم
والضحيّة أنت
العراق
منذ أن اتقنوا اللعبة القدريّة
وتفنّنوا بالرسم من
أين تأكل كتف الضحيّة
2
جاؤوا بها
في مديات لعب القراصنة
بلفتة الطاووس
شيطانهم رتّبها وحوله المجوس
في الزمن الوليد
لا يجهل القفز
خلال لعبه
من موقع الوعظ
الى عرش السلاطين
وفي الغفلة
أحتاج الى حبّة اسبرين
في الزمن اللعين
3
أيّها البؤساء
أيّها التعساء
لم يكن في الأساس
سوى الملح جاء به الأشقياء
رويداً رويداً لتنصفوا في وطني
أغنياء الحداثة
..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيق
- بين طيور الحب وغربان الأهل
- بغداد فوق الرف
- مسرح الحرّيّة
- الزعيق
- أحفاد قلي بابا
- هنا الذهب متى ذهب
- قيس وسرير الأرق
- عند الصفر الجياد تصهل
- ملحمة إثر ملحمة
- الخيمة برج النسر
- التأمّل وبحيرة الشفق
- عذاب الدرب
- المتحف القديم
- انحت ما جسّدت
- سعفة نخل داخل البستان
- ما كان بالذمّة من نذور
- الدوحة وتساقط الاوراق
- بين بغداد واوستن البعيدة
- الحلم بالرغيف وقدح الحليب


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - حكمة بالغة