أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الزعيق














المزيد.....

الزعيق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


1
أدرك إنّي خاسراً
في ملعب الجياد
أصيح بالأحفاد..
متى نرى بغداد
تنصت للقشلة والميعاد
يقرب حدّ الصفر
لم نسمع ولم نر
عبر الميادين صهيل تلكم الجياد
تصهل عند الصفر
والروّاد
فوق بروج الحلم
وصرخة الأسياد
تعصف بالأُمّة
يا بغداد
2
كان رنين القشلة
المراد
وليس من حياد
بين زعيق الجمع
والأفراد
غنّيتك بغداد
حين رأيت الماء
ينذر باجتياح
مقابر الموتى مع الأحياء
متى يفرّ هارباً
عن أرضنا البلاء
ونرفع البناء
سدّاً لفوضى هذه
الاماء
والأقزام
ونكسة الانسان
في كل الميادين
لها أحزان
في الحلم واليقظة والسهاد
أقول للإخوان من
أحلى التصوّرات
في أن يهبّ
(العصف في فنجان)
وحينما انقلبت للرهبان
أسأل عن (يهوذا)
وعن نهايات الفصول الآن
وبعد أن مللت
طويت يا حبيبتي الكتاب عند البحث
بين الجذر
والغصون
وما يراد في مدار
الأرض للعقول
بين النطاسي الفذ
وهجمة المغول
حرثت هذا الأمر
يا (بهلول)
وألف (عبد الله بن
سلول)
في كلّ عصر يتقنون العزف
في ظلمات ذلك
المجهول










































































الزعيق
1
أدرك إنّي خاسراً
في ملعب الجياد
أصيح بالأحفاد..
متى نرى بغداد
تنصت للقشلة والميعاد
يقرب حدّ الصفر
لم نسمع ولم نر
عبر الميادين صهيل تلكم الجياد
تصهل عند الصفر
والروّاد
فوق بروج الحلم
وصرخة الأسياد
تعصف بالأُمّة
يا بغداد
2
كان رنين القشلة
المراد
وليس من حياد
بين زعيق الجمع
والأفراد
غنّيتك بغداد
حين رأيت الماء
ينذر باجتياح
مقابر الموتى مع الأحياء
متى يفرّ هارباً
عن أرضنا البلاء
ونرفع البناء
سدّاً لفوضى هذه
الاماء
والأقزام
ونكسة الانسان
في كل الميادين
لها أحزان
في الحلم واليقظة والسهاد
أقول للإخوان من
أحلى التصوّرات
في أن يهبّ
(العصف في فنجان)
وحينما انقلبت للرهبان
أسأل عن (يهوذا)
وعن نهايات الفصول الآن
وبعد أن مللت
طويت يا حبيبتي الكتاب عند البحث
بين الجذر
والغصون
وما يراد في مدار
الأرض للعقول
بين النطاسي الفذ
وهجمة المغول
حرثت هذا الأمر
يا (بهلول)
وألف (عبد الله بن
سلول)
في كلّ عصر يتقنون العزف
في ظلمات ذلك
المجهول




















































































الزعيق
1
أدرك إنّي خاسراً
في ملعب الجياد
أصيح بالأحفاد..
متى نرى بغداد
تنصت للقشلة والميعاد
يقرب حدّ الصفر
لم نسمع ولم نر
عبر الميادين صهيل تلكم الجياد
تصهل عند الصفر
والروّاد
فوق بروج الحلم
وصرخة الأسياد
تعصف بالأُمّة
يا بغداد
2
كان رنين القشلة
المراد
وليس من حياد
بين زعيق الجمع
والأفراد
غنّيتك بغداد
حين رأيت الماء
ينذر باجتياح
مقابر الموتى مع الأحياء
متى يفرّ هارباً
عن أرضنا البلاء
ونرفع البناء
سدّاً لفوضى هذه
الاماء
والأقزام
ونكسة الانسان
في كل الميادين
لها أحزان
في الحلم واليقظة والسهاد
أقول للإخوان من
أحلى التصوّرات
في أن يهبّ
(العصف في فنجان)
وحينما انقلبت للرهبان
أسأل عن (يهوذا)
وعن نهايات الفصول الآن
وبعد أن مللت
طويت يا حبيبتي الكتاب عند البحث
بين الجذر
والغصون
وما يراد في مدار
الأرض للعقول
بين النطاسي الفذ
وهجمة المغول
حرثت هذا الأمر
يا (بهلول)
وألف (عبد الله بن
سلول)
في كلّ عصر يتقنون العزف
في ظلمات ذلك
المجهول



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحفاد قلي بابا
- هنا الذهب متى ذهب
- قيس وسرير الأرق
- عند الصفر الجياد تصهل
- ملحمة إثر ملحمة
- الخيمة برج النسر
- التأمّل وبحيرة الشفق
- عذاب الدرب
- المتحف القديم
- انحت ما جسّدت
- سعفة نخل داخل البستان
- ما كان بالذمّة من نذور
- الدوحة وتساقط الاوراق
- بين بغداد واوستن البعيدة
- الحلم بالرغيف وقدح الحليب
- لماتقن المراس
- بايّ الكلام افكّر
- بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
- معذرة اخشى دخول السيرك
- معذرة أخشى دخول السيرك


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الزعيق