أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - التأمّل وبحيرة الشفق














المزيد.....

التأمّل وبحيرة الشفق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


1
وكلّ يوم أحلم
بعالم جديد
خال من الخوف من الأرق
وفي المساء إذ تأمّلت على بحيرة الشفق
غُيّبت في تأمّلي وانسبت
لقمّة الاهرام في تخيّلي غنّيت
توحّدي في غربتي
أجول في عيوني
عوالم الدهشة حيث يعتلي
الانسان (ملويّة سامرّاء)
وعندما يهبط حدّ اليأس
(لنقرة السلمان)
يصحو على صوبين
القبر والاكفان
ووطن الانسان
ذاك الذي ضيّعه الطغيان
فتارة أضحك كالمجنون
وتارة أبكي من الأحزان
أعود يا حبيبتي بغداد
اكتب في صحيفة الهواء
ودفتر جاس عليه الماء
وعندما اصحو على النيران
يبقى لي الرصيد أبجديّة الدخان
في دولة اللصوص والقرصان
تشدّني الأفكار
لوطني الجالس فوق فوهة البركان
2
أهتف من أعماق أعماقي لنجم العصر
يدور بعد الدورة الالف
على طاحونة الأحزان
وسنبل الإيمان
يشرق منه صاحب الزمان
في هذه الليلة بعد الالف
لنصرة الانسان
في وطني العراق
وتلكم الأصنام
على رفوف دولة اللصوص النفاق






التأمّل وبحيرة الشفق
1
وكلّ يوم أحلم
بعالم جديد
خال من الخوف من الأرق
وفي المساء إذ تأمّلت على بحيرة الشفق
غُيّبت في تأمّلي وانسبت
لقمّة الاهرام في تخيّلي غنّيت
توحّدي في غربتي
أجول في عيوني
عوالم الدهشة حيث يعتلي
الانسان (ملويّة سامرّاء)
وعندما يهبط حدّ اليأس
(لنقرة السلمان)
يصحو على صوبين
القبر والاكفان
ووطن الانسان
ذاك الذي ضيّعه الطغيان
فتارة أضحك كالمجنون
وتارة أبكي من الأحزان
أعود يا حبيبتي بغداد
اكتب في صحيفة الهواء
ودفتر جاس عليه الماء
وعندما اصحو على النيران
يبقى لي الرصيد أبجديّة الدخان
في دولة اللصوص والقرصان
تشدّني الأفكار
لوطني الجالس فوق فوهة البركان
2
أهتف من أعماق أعماقي لنجم العصر
يدور بعد الدورة الالف
على طاحونة الأحزان
وسنبل الإيمان
يشرق منه صاحب الزمان
في هذه الليلة بعد الالف
لنصرة الانسان
في وطني العراق
وتلكم الأصنام
على رفوف دولة اللصوص النفاق



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذاب الدرب
- المتحف القديم
- انحت ما جسّدت
- سعفة نخل داخل البستان
- ما كان بالذمّة من نذور
- الدوحة وتساقط الاوراق
- بين بغداد واوستن البعيدة
- الحلم بالرغيف وقدح الحليب
- لماتقن المراس
- بايّ الكلام افكّر
- بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
- معذرة اخشى دخول السيرك
- معذرة أخشى دخول السيرك
- المهاجر والبحار السبع
- خيول لها صهيل
- القناديل تهزم الظلام
- الجرم في المار
- سيفك مجد الامّة
- سيفك مجد الامّة
- الجرم في المدار


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - التأمّل وبحيرة الشفق