أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين بغداد واوستن البعيدة














المزيد.....

بين بغداد واوستن البعيدة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


1
أكتب شعري عن متاهاتي
وفي عمق كهوف وعلى السطوح
قلت عن الفتوح
تجرّد الأوهام
وتفتح الآفاق في ظلّ مدى جديد
أجوس هذا العالم الفريد
في غابتي المسكونة
بالجنّ والأشباح
تورثني الأحزان
وتلقي بالأقداح
هنا على القيعان
تختلط ألوان
وينتحي الفنّان في زاوية النسيان
ويحرق البستان
في ظلّ هذا العالم المهان
وزمن صار به الانسان
بضاعة كاسدة في سوق خان اجغان
2
يا عرب الصحراء
كان المغنّي صامتاً
كأيّ تمثال زها بالنحت
متّسماً بالصمت
فاختلطت كل التصوّرات
ومثلما تختلط الألوان بالألوان
يصعد من أعماق ليل الليل من قيعان
الظلمات السيّد الانسان
يزدهي في سموّه
فيّ أيّ عصر كان
كمشعل يضيء
مثل نجوم الله في السماء
2
وبين (بغداد) وبين (اوستن) البعيدة
بغداد يا نجمتنا الشريدة
غنّيتك على رصيف الذاكرة
باللغة المهاجرة
والجرح يمتدّ مع السنين
تبحر فيه سفن الاحلام
وضفة الايّام
بعيدة بعد سماء الأرض
وبين رفض الرفض
تفرّ عن عيوني الأحلام
والحزن يا حبيبتي بغداد
يمتد خيطاً أسوداً مشتعلاً بحطب الايّام
بغداد كانت امّنا ممتدّة الجذور
تروى على فيض دمي
لأبد الأبد
وكلّما غنّيت
كان الصدى يدور
في سمع بغداد مدى الدهور

بين بغداد واوستن البعيدة
1
أكتب شعري عن متاهاتي
وفي عمق كهوف وعلى السطوح
قلت عن الفتوح
تجرّد الأوهام
وتفتح الآفاق في ظلّ مدى جديد
أجوس هذا العالم الفريد
في غابتي المسكونة
بالجنّ والأشباح
تورثني الأحزان
وتلقي بالأقداح
هنا على القيعان
تختلط ألوان
وينتحي الفنّان في زاوية النسيان
ويحرق البستان
في ظلّ هذا العالم المهان
وزمن صار به الانسان
بضاعة كاسدة في سوق خان اجغان
2
يا عرب الصحراء
كان المغنّي صامتاً
كأيّ تمثال زها بالنحت
متّسماً بالصمت
فاختلطت كل التصوّرات
ومثلما تختلط الألوان بالألوان
يصعد من أعماق ليل الليل من قيعان
الظلمات السيّد الانسان
يزدهي في سموّه
فيّ أيّ عصر كان
كمشعل يضيء
مثل نجوم الله في السماء
2
وبين (بغداد) وبين (اوستن) البعيدة
بغداد يا نجمتنا الشريدة
غنّيتك على رصيف الذاكرة
باللغة المهاجرة
والجرح يمتدّ مع السنين
تبحر فيه سفن الاحلام
وضفة الايّام
بعيدة بعد سماء الأرض
وبين رفض الرفض
تفرّ عن عيوني الأحلام
والحزن يا حبيبتي بغداد
يمتد خيطاً أسوداً مشتعلاً بحطب الايّام
بغداد كانت امّنا ممتدّة الجذور
تروى على فيض دمي
لأبد الأبد
وكلّما غنّيت
كان الصدى يدور
في سمع بغداد مدى الدهور



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم بالرغيف وقدح الحليب
- لماتقن المراس
- بايّ الكلام افكّر
- بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
- معذرة اخشى دخول السيرك
- معذرة أخشى دخول السيرك
- المهاجر والبحار السبع
- خيول لها صهيل
- القناديل تهزم الظلام
- الجرم في المار
- سيفك مجد الامّة
- سيفك مجد الامّة
- الجرم في المدار
- ومثلما البحر يحوي
- رباعيّات بثوب جديد
- رباعيّات
- العبور والتهيّب
- القيت عن كتف الركام
- الدوحة وتساقط الاوراق
- الكتابة بالحبر السرّي


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين بغداد واوستن البعيدة