شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 00:25
المحور:
الادب والفن
قيس وسيرالأرق
لمن كنت أكتب
ولمن كنت أقرأ
والخيول على ساحة المنطلق
ألف قيس عشق..
ونام لليلاه فوق
سرير الأرق
ألف صبح تخطّيت
فيه
وكان الطريق
خلال الشفق
وكانت دروب القدر
معْ غزير المطر
أيّها العابرون
لم يكن دربكم
آمناً
وأنتم على موعد
للسفر
فحذار حذار
قبل أن تتمايز اقدامكم
في دروب الخطر
كلّما كان يمتدّ فينا الحذر
مثل فلم على شاشة المنحدر كنت أنصت علّي
أسمع صفّارة للقطار
في محطّة ليل السفر
رحت أنصت عاماً فعام
لعلّي أسمع صوت القطار
خلال الليالي
طوال النهار
وأنا في المحطّة أنتظر
دخان القطار
منذ فجر الزمان
وانكسار النهار
وانا في المحطّة
تمثال يجثم منتظراً
دخان القطار
تمر الدهور على ليل تلك المحطّة
والصمت مغرق..
ولا نجم يومض
ولا شمس تشرق
والليل مطبق
وغصن التأمّل
أورق
وما كنت غادرت
تلك المحطّة والليل
موحش
وأنا جالس القرفصاء
في المحطّة كان
غطائي السماء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟